على افتراض أن لأمزاجتنا رسماً بيانياً على محورين إحداثيّين :
( الوقت ) و ( الرضا )
فإن خطاً مُتعرجاً يمتد نحو اليمين ،
وهو الآن في أشد حالاته انخفاضاً .. !
خطفني السهر وجدتني على رِصيف التيه اقَشر الملل!
وأرمي من خلفي بذوره القاسية ،
وبالتأكيد ستنبت كشجرة تظل تائهاً آخر .
إذاً في الطابور كُثر ينتظرون ميلاد شجرة يدفنون تحتها عبراتهم.
ويشرب الناس ما في العين نبكيهِ
وسيقصده الحُزن قبل الحزانى
ويشتريه اليائس بالمجان
ولا أجد في السهر سوى صورة ناعمة للجحيم.