في شأن الكراهية، وجدت أنماطا ثلاثة لمن يكرهوننا أشخاص بشكل ما تأذوا منك أشخاص يغارون منك أشخاص تضاربت مصلحتهم مع مصلحتك
وهناك شخص استثنائي.. هذا لا يفهمك أو تفهمه واحتوت الطريق بينكما على عراقيل لم يهتم أحدكما بأزالتها للكم الهائل من الصخور
يحدث أن تبحث عن واحد من أغراضك الشخصية فلا تجده. يا ترى أين يكون اختفى ؟ تسأل كل من حولك، الجميع يقول لك بصوت واحد : تذكر أين وضعته ! تحك دماغك بظفرك، فلا يتذكر.
في خضم المعركة، يتخلى عنك الجميع. هل تخوضها بمفردك ؟ نعم ! تروح تفرغ الخزانة عن آخرها، تقلب السرير رأسا على عقب؛ ترغي وتزبد ثم تسكت فجأة. هل وجدته ؟ لا، كأنما ابتلعته الأرض أو اختطفته السماء !
تنسحب من ميدان المعركة خائبا، تاركا خلفك فوضى عارمة. وبينما أنت تستريح ويعود إليك هدوءك، إذ تلمح بالصدفة، أمام عينيك مباشرة، في متناول يديك تماما، الشيء الذي قضيت وقتا طويلا في البحث عنه !
حينئذ تضحك على نفسك، وتدرك بأنك كنت عرضة لسخرية القدر !
الهدوء الذي يتملُّك انفاسي ، خياراتي الكثيره التي باتت ضيقه،
الليالي التي باتت اجمل مع الوحده ،
اهذا تبلُّد ام اسلوب دفاعي لما عانيته مُسبقاً،
باتت وسادتي هادئه ، الوقت يتشابه مع الزمن،البسمه ليست لها صدى والدمعه اجدبت منها وجنتاي ، سوف نعود كما نحن ولكن لكل فعل ردة فعل
اللهم لك الحمد على ان الخير مربوط بيدك ، فلو كان مربوط بيد الناس لأستكثروا شُعاع الشمس في صباح يومٍ بارد ، امورنا جميعها بيد الله ، تخيلوا ان بعض الامور بيد احباؤنا فوجئنا بها ، فما بالك بالعدو ..!!
حين تبقى لوحدك ولم يهزك الشوق لي
إذاً سوف يأتي يوم واحذوا حذوك،فقط استمر بقسوتك،الا تعلمون ان قلب العاشق ذكي ولكن ردود افعاله غبيه،وانا وجدتُ حل المعادله بين قلبي وردة فعلي،لذلك سوف اُمثّل انني لن اهتم،حتى وان زرت نافذتك مع كل ليله والبرد القارس الذي يصدر منها يقتلني