رد: هذيان عآلم منفرد في عآلم الألم لامدن تشابه
سألمس القمر وأمزق الآن صمتي
تقربي ، اكثر واكثر وأعلمي مالا تعرفيه عني
أني الآن اشطب كل الهدوء المزروع فوق أوراقي وأمزق ماتبقى من سكون كان يجتاحني ،
هل يعجبك
بحة الألم في صوتي الشاحب شجنا اليكِ ، تريدين ان أصرخ شراستك
مثل ماقال غسان كفاني : (
إنَّ شراستك كلَّها إنَّما هي لإخفاء قلبٍ هشٍّ)
بالله اخبريني ايتها الشرسة ، لما فوق أغصان الياسمين تذبحين الشوق ،
الا من الافضل ان تستاذني مني قبل دخول الحروف في قلبك .؟
كلما تذكرت وشعرت انكِ ، اتذكر سراستك ..
اتعلمي أني
اخاف منكِ اليوم أكثر وأخاف امسك صدري خوفاً على لمس صورتك المعلقة فوقه
خشية أن تذهب أناملي إلى الزوال وتصبح الصوره رمادية بلا وضوح الواني .
ماهو لونك المفضل سيدتي .. بما انكِ انثى الجمال لذا تعشقين زهور الغاردينيا ،
ولربما فوق صفحاتي تهزمك إمتدادت الخطوط
ما أنتِ شرسة أم مصفوعة بــ
الوهج الناري الانثوي ،بــ جغرافيا التاريخ في مسارات رجولتي الخائفة من اقترابك
نهماً …
اترى كيف أبدو أمامك الآن …
جبل متهدم ،
حزن مجبول بماء الحب ،
أم قطعة من الشيكولاته
تودين التهامها قطعة قطعة بلا توقف .
في عينيكِ قرأت الجواب قبل أن انطق السؤال .
اتريدين أن اهرب من طباعي المخملية .
ماهذا السكون وأي بياض يؤويكِ ، غيرتك ،
خجولة الشفاه ..
اتعلمين من أنا ، أنا مزيج من وله وانتظار ، وعناق.
اتعلمين من انتِ ، أنتِ مزيج من شفافية وشراسة بلا حدود ..
يعتريني إحساس أعيشه الآن ، هو الهدوء يسكن جسدي الذي انهكته قسوتك.
بــ
مدية عمياء قتلني هذا البعد الشرس ، وأنتِ تطلبين المزيد من الكلمات والحروف وكسر صمتي .
كلما اقترب منك يقتلني الواقع ، ما الطريقة لقتل الواقع لتأتي الي وحدي ..
اتعجب قساوتك اليوم ، قسواتك اعذب كلمة عرفتها ،
شفاه من بارود ، تتلعثم كلما جن الليل وحيدة
كــ أفعى تتلوى .
أتهمتُ بالأنانية في حضورك وبالانحياز التام لكِ .
لا ينقصني سوى الكثير من الحب ذلك إنني مؤمن أن الحياة لم تكن في نظري …
سوى كومة كلمات وبعض ورود ،اليوم الحياة مختلفة …
ثمة وسادة في نهاية الواقع الموجع حد الصراخ ، أيؤلمك واقعك القاسي سيدتي ..
أنتِ السبب في شراسة كلماتي ،أخبرتك دوما (
أن السكون سيد المواقف ) .