رد: هذيان عآلم منفرد في عآلم الألم لامدن تشابه
ماذا يحدث خلف الكواليس ؟!
ماذا تفاعلون ايها الثلاثي وماذا تخططون لكسري يا أنتم ؟
لما تتهامسون في الخفية !
ليس لدينا بطولات ولا نحن شخصيات مهمة، وقد نكون صفرا على اليسار إذا دنونا بفراغنا قرب من ترك انسياب المجرى يمر في قلب إسفلت ما، خطف البسمة من طفل اللوحة، إلى طفل ضائع على أرصفة التشرد،نُستثنى ولا نقارن حتى بمن كان على النقيض،
إقتلع شجرة مثلا، لا تشبه الشجر، شجرة تزهر في فصل الخريف وفي صيف غابر تنضج الثمر.
لكن على مرأى ومسمع من خوف، ثمة كبرياء لعين يهرب بنا إلى قمة عالية، من هناك نحسب البعض يتعلم عقد الحبال، ونجزم أن هناك من يحاول رص المسامير والصعود على المتعرجات العالية، يقفز الأسوار، يتدرب على سن الفأس وقطع أورد الصخور. من هناك بالظن نرى وليت كل الظن أثم، نرى من يقيس صدى الأصوات ويتعلم كيف يسكت القلوب الموجعة إذا باغتها ألم الخذلان وصرخت صرخة مدوية، تشبه صرخة زعيم ملاحق، باغته غدرُ صديق.
يروى أن زعيم ما مات على يد صديق ،جميل محبوب، للمائدة ضيف الدائم، للنزهة أنيس لطيف، حامل مناديل الدموع، مستمع الشكوى، واهب البهجة. ما من شك يشوب اسمه اذا غاب، ولا ارتياب عند التحفظ بالرأي أو بعد اعتراض، لكن في بعض غرائز الحيوان يشترك البشر، الغدر واحدة منها. ذات إمان ومأمن في بيت الزعيم هوى الصديق على رأس الزعيم بحد الفأس! عاش القاتل بعد المقتول قرابة الأربعين سنة، وعدالة الصرخة، "صرخة المقتول" تمارس كل حين من أحايين القاتل، دور الفأس ومهمة الحد اللاذع، تفلق راحته وتنهي حياته دون نهاية قاطعة.
إذن لمَ كل هذا الشطط، والشطح المجازي، لم لا نعترف ونقول: منذ متى كان الضعف والكبرياء صنوان!
لم لا نعترف بأنه خوف من النوع الذي يحصن ارتياح الآخرين، ينأى بهم عن إغواء البدايات، يقوضهم بالرجوع عن إعداد المأساة للنهاية.
همسة ، حباً بــالله اتركوني وشأني .