أن كل قارئ للقرآن الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب
عمق فهمه. وهناك أربعة مستويات من البصيرة: يتمثل المستوى
الأول في المعنى الخارجي, وهو المعنى الذي يقتنع به معظم
الناس, ثم يأتي المستوى الباطني. وفي المستوى الثالث, يأتي
باطن الباطن, أما المستوى الرابع فهو العمق ولا يمكن الإعراب
عنه بالكلمات, لذلك يتعذر وصفه.
لصوتك إذ يتجلى
حريرٌ من الماء
قاب فطام الطبيعة
مرآة ُغيم وشمسٍ
يلغم بالسر والسحرِ
خطو الهواءْ
على عشبِ عينيك يصلبُ روحي
ويغدو كقوسٍ من الضوء
في رحم ماء