أهرِقُ في وله
انسكابي المتجدد صباحاً نقياً
يتناسل مستلذاً ثم يفسحُ في العمق
صحو البزوغ
أتلفع شغفي إلى أخمصِ الاعجاب
حين رواء يتفتحُ حمرةً او بياضاً بلونِ النقاء
تشدو بلحنِ الحُب تُهديه الايادي
حيثُ لحظاتِ السمو في نبضُ مَشاعر
والنتيجة تتكسر اغصان الالفة ما بين
الجمال وبين الانتِماء على حينِ غفلة الشوك
لتتسكع كما الندى ما بين الاِناءِ وبين
العطاء وراحاتٌ مُتعبة من انهمارِ الشوق
بلحظاتِ عشق..!!!
انهمِرُ للقاءِ احداقِها على حافةِ الحب
واُردد اي طُهرٍ وحُسنٍ نَاطقٍ قد حَوى منكِ
أطيافَ الحُضور ..!!
كلُ بسمةٍ على محيا طِفل تذكرني بكِ
كلُ كلمة حُبٍ تُقال تُذكرني بكِ
كلُ نسمةٍ تهبُ علي تجعلني أهفو إليكِ
هَل ثِمة حدٍ للوجع ؟
لازلتُ أشربُ الفقد كُل يوم
قد يهمِسُ لي الوجع ذات غمض مررتُ من هُنـــــــا ..!!
أيهما أصدقُ يا ترى؟
انسكابُ حروفي أم نبضاتٌ تدق عكس إتجاه الحُلم ؟
كلُ صباحات الكون تحتاجكِ ها هُنا
حيثُ العمر يقف عند زاوية الشفة
وحيثُ أنا دوماً أمارس الانتظار إلى حين لقاء
لا خيار يحتملُ شهقة النهايات
انما زفرة تَمني تستمطِر الامل لحظات سراب
قد يكون أعلاهُ مجرد هَذيان
انما هو قمةُ العذاب ..!
خدش على اسطُح الرغبات يعيد ترتيب الاولويات
ما بين أنا و أنا
ولا شيء سوى أمنيات
هكذا أنا
مجرد قلب يتلوى حين اضع يدي لاحصي النبضات
أني اشتقتُ لحضنكِ وقبلاتكِ وللغِناء
سأُحرق رجعية الذي كان والذي لم يكن
وسأصنعُ لي تاريخاً جديداً وأغنيات جديدة
و وطناً أجد من ذاك وتلك ..!!!
لم تكن ذنوبنا كافية للهدم
لكنها هدمت ماضينا
ومع ذلك لا زال بإمكاني أن أُلِدكِ من روحي من جديد
يا حبيبتي الجميله والمُتمردة على أحزانكِ
وعلى الصراخ في وجهي أحبكِ ياامرأه خُلقتِ لي
يا تُفاحة الروح
احتضنيني كي تُورق أغصاني من جديد
ودثريني بكفكِ
وتذكري الفَجر والعُش وقَمحنا يا عُصفورة الجنة حبيبتي
المساء الذي يأتي معكِ له نبض آخر وأشياء أخرى
وشعركِ التائه ما بين السواد والشمس يرقُص بين كفي هواء
وكأن ساقاكِ يشعان من أثرِ خيانة الثَوب لهما ..!!!
بالله يا عُصفورتي لما أنتِ جميلة إلى هذا الحد !؟