همسات الصباح والمساء /// بوح من القلب

[مُهاجر]

" فأرسل معنا أخانا "

كانت :
لهم مصلحة فقالوا " أخانا ".

وعندما :
انتهت قالوا "ابنك"
" إن ابنك سرق ".

" يتغيّرُ الخطابُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير " !

 

[مُهاجر]

" فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه "

أحياناً :
قد تسمع كلمات جارحة
من مقربيك .

فتجاهلها :
وأعرض عنها ،
ولا تستعجل الرد .

" ففي الكتمان خيرٌ عظيم " .

 

[مُهاجر]

تكرر :
القميص في قصة يوسف
- عليه السلام - 3مرات:
فكان سبباً :
للحزن

ودليلاً :
للبراءة .

وبشارة :
فرح .

نستخلص من ذلك :
" أنه ما قد يحزنك يوماً ، قد يكون
سرورًا لك غداً "..

 

[مُهاجر]

قيل ليوسف - عليه السلام -
وهو في السجن:
"إنا نراك من المحسنين" .

وقيل :
له وهو على خزائن مصر
"إنا نراك من المحسنين".

نستخلص من ذلك :
" أن المعدن النقي لا تغيره الأحوال " .

 

[مُهاجر]

سورة يوسِف :
سُميت بِأحسن القِصص ..

لأنها :
السورة الوحيدة التي بدأت
برؤيا ،و انتَهت بتحقيِق هذه الرؤيا ،

وكأن :
اللّٰه يُخبِرنا أن نتمسك بأحلامنا
وتُعلمنَا أيضا :
بِأن المَريض سيشفى
وبِأن الغائب سيعود
وبِأن الحزين سيفرح ،
وبأن الكرب سيرفع ،
وبأن المظلوم سيُنصر ،
وبِأن صاحب الهدف سيصل .

فليس :
" هناك مستحيل في الحياة
بقدرة الله " .

 

[مُهاجر]

ما :
أقبح النفس التي لا تُحاسب
رغم الخطأ الذي يتلفعها !

لا :
يرى فيها صاحبها إلا الكمال !!

فبذلك :
هو يعيش في الدون ... تتناهشه
الأهواء ... حتى صار بذلك رفيق الشيطان !

فالشجاع :
من يضع أوراقه على مائدة القرآن...
وشريعة الرحمن ... ليعرضها عليها ...
فيعرف من ذلك " موضعه من الإعراب " .

لا :
أن ديكون " إمعة " يسير خلف
حادي الأهواء ... ليقع بعدها في المهالك...
ومزالق الشيطان .

 

[مُهاجر]

تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.

لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !

هذا :
حال من أسلم سعادته لسجّان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ، ليعيش في لجج الأحزان .

والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .

همسة مُحب :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة " .

 

[قلائد الياسمين]

حلوة الابتسامة ... تفتح النفس على الصبح
اي ابتسامة؟؟
ابتسامتك

صباحكم ابتسامة لا تغادر

 

[αʅƚαɳ]

صباح الخير ثم :
ٲفرِضُ حظر تجوالٍ في قلبي !
لكنكِ كالعادة تتمردين
ٲعني تتجولين دون قيدٍ ٲو رادعٍ في رٲسي !.
حتى تأتيني من كل الإتجاهات المعاكسة !!
أُريد ترميم ذاتي
و يحق لكِ التجول في ممتلكاتك .

 

[مُهاجر]

هناك :
من يفترش الأحزان !!

جاعلا :
من نفسه مصبا للآلام !!

لا :
يرى في الدنيا غير السواد !!

وكأنه :
فيها يسير على الأقدام نحو الحتوف
ومنتهى الآهات والشهقات !!

وقد :
أغلق على نفسه نافذة الأمل
فلا يجد نفسه إلا رفيقاً للنواح
وندب الحظ العاثر !!

ليتنا :
نخرج من ضيق الأحداث
إلى فضاء الغيب الذي
أخفى عنا النور الذي يُزيح
سحائب البؤس وينسينا ساعة
اليأس .

ليتنا :
نكون مع الله لنجد عنده الأنس !!

كم :
أتفكر في أمرنا حين نلوذ إليه - الله -
في المحنوننساه في الرخاء .

متجاهلين :
أننا إن لم نقل " يا الله " " اختيارا "
قلناها " اضطرارا " ،

وإن لم :
نذكرها " ايماناً " ...
قلناها " قهرا واضطرارا ".

وإن لم :
تكن كلمة في " الرخاء "
كانت صرخة في " الشدة والبلاء " .