همسات الصباح والمساء /// بوح من القلب

[اماندا]

ماذا اكتب لك
شئ من الحنين أم قليل من العتاب
أم كثير من الشوق احتار حرفي
هذا المساء
بل ساهمس لك بلهفة الغياب
احبك ..!

 

[major]

ربما تقودك صدفة لم تبالي بها
إلى واقع لم تكن تحلم به

 

[مُهاجر]

أتيه :
في صحراء الوعود ....

حيث :
لا ماء ولا أمل يعود ...

أحمل :
على كاهلي صنوف الخطوب ...

وما :
مضى من عمر الشقاء لا يعود ...

أبحث :
عن كهف النجاة وكلما رأيت
كهفاً تبين لي أنه التابوت !

 

[مُهاجر]

تبقى :
الأيام التي نريد نسيانها
تترصد ساعة الضيق ...

نهرب :
ولكن... للأمام !!

ونقف :
عند مفترق طرق وفي
منتهاها ضجر وضيق !

نبكي :
على اطلال الذكريات ...

وفي :
تفاصيلها وطياتها ألم
ينازعه أمل وبينهما فارق كبير .

ويبقى :
اليقين أن يكون لنا الفرج القريب
فهو لنا عظيم رصيد .

فكم :
من عسر ازاحه يُسر !

والله :
ذو الفضل العظيم .

 

[أنثى المطر]

بِكَ تَضِجُّ حواسيٌّ
ليلي مُزدحِمَ بِكَ ,,,

 

[ااالٌبابُليً ودً]

‏مع إطلالة هذا اليوم

احملوا في قلوبكم ريشة ترسموا بها لوحة يتذكركم بها الآخرون ولا تجعلوه يحمل رصاصة تغتال بها كل الجمال من حولكم اللهم أجعل هذا اليوم خيرا لنا مملوءا بالأجر مصحوبا بالعافية ومختوما بالمغفرة يومكم قلوب مطمئنة واثقة بالله


...

 

[ااالٌبابُليً ودً]

‏استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه. صباح الخير

 

[مُهاجر]

البعض :
يتمنى الموت كي يتخلص
من همومه ...

وإذا :
ما اقترب منه نذيره ...
فرّ من أسبابه ...

وكأنما :
لم يتمنى حلوله قط !

تفسير ذلك :
هي تلكم الرغبة العارمة للتخلص
من ذلك الثقل الجاثم في صدر
المتمني لا أكثر !

ليتنا :
علمنا أن عقارب الساعة ...
تمضي بنفس طبيعتها ...

وبأن :
المصائب ترحل مع ثوانيها ...
وما يصيبنا ... إلا من تلك الهدايا ...
التي يبعثها لنا القدر ... بعدما أفرغ
من اللوح المحفوظ ... فكان اصداره ...
ليكون الاختبار ...ومن بعده يكون الحساب
والجزاء .

 

[مُهاجر]

لا غرابة :
حين نسمع ونرى ذاك الزحام
على مكاتب السفر لحجز تذاكر السفر
من أجل الترفيه عن النفس ...

وإنما الغريب :
أننا نُسافر ونحن غرباء
عن تلكم النفس ... التي نُريد الترفيه
من أجلها !

تمنيت :
السفر في داخلنا ... كي نتلمس ونعرف
تلك الحاجات التي تحتاجها في هذا
الوجود ... الذي أرهق كاهلها ... وأتعب
راحتها .

 

[مُهاجر]

هناك :
من الأشخاص من تهز وجدانهم ...
ويهز كيانهم صنوف المحن ...

ومع هذا :
لا تجدهم إلا والابتسامة تعلو
مُحيّاهم ... وألسنتهم لا تلهج
بغير الايجابية ...

وكأنهم :
يستشرفون المستقبل بيقين الإيمان
بأن القادم أجمل ...

فعلى :
تلكم القلوب والنفوس من الله
شآبيب الرحمة ... وغيوث المكرمات .