αʅƚαɳ
وحدةٌ تنقّع عينيّ
- إنضم
- 17 مايو 2020
- المشاركات
- 34,850
- مستوى التفاعل
- 19,262
- النقاط
- 113
مساء الخيرثم ....
لمن يعبرون الظل نحو الضوء
لمن يسندون تعب الحنين على كتف الريح
أنا نبع يعتصره المساء خضرةً للأشجار
وسهمٌ لا يعرف التراجع حين تعنيه الجهات.
من حيث تغسل الشمس شعرها كل يوم
بأحلامٍ لا تنام
أتيتُ من الغد بلا موعد
وجدتني صدفةً بين الأسماء
اسمي يسقى بمداد الفجر
وتنبت حروفه في حدائق الانتظار.
سحابةٌ داهمها المخاض
عند مفترق المدى
انهمرت وجعًا
بين أغصان الليل
تلد الذكرى من مطرها
ابتساماتٍ لم تنضج
وثغورًا خبأتها العتمة
عن ضوء الولادة.
تفزع الصلوات
من وقع الخطى المكسورة
ويذوي الكلمة عند شرفة النداء
أواه... كم ينوء القلب
بحمله الفضيّ
وهو يتقاطع مع الزمن
كــ عابرٍ غريب يحمل سنابل الأمس
في عينيه...
كيف يشرب العمر من ظلال البارحة؟
وكيف لا يذوب الحلم
في سراب الغد
كــ دخانٍ ألقى بجسده في هوة استسلام؟
،
،،
مساء الخير...
لمن ما زالوا يبحثون عن الفرح
في خرائط البكاء
ولمن يجعلون من شقوق أرواحهم
مرافئ للضوء.
لمن يعبرون الظل نحو الضوء
لمن يسندون تعب الحنين على كتف الريح
أنا نبع يعتصره المساء خضرةً للأشجار
وسهمٌ لا يعرف التراجع حين تعنيه الجهات.
من حيث تغسل الشمس شعرها كل يوم
بأحلامٍ لا تنام
أتيتُ من الغد بلا موعد
وجدتني صدفةً بين الأسماء
اسمي يسقى بمداد الفجر
وتنبت حروفه في حدائق الانتظار.
سحابةٌ داهمها المخاض
عند مفترق المدى
انهمرت وجعًا
بين أغصان الليل
تلد الذكرى من مطرها
ابتساماتٍ لم تنضج
وثغورًا خبأتها العتمة
عن ضوء الولادة.
تفزع الصلوات
من وقع الخطى المكسورة
ويذوي الكلمة عند شرفة النداء
أواه... كم ينوء القلب
بحمله الفضيّ
وهو يتقاطع مع الزمن
كــ عابرٍ غريب يحمل سنابل الأمس
في عينيه...
كيف يشرب العمر من ظلال البارحة؟
وكيف لا يذوب الحلم
في سراب الغد
كــ دخانٍ ألقى بجسده في هوة استسلام؟
،
،،
مساء الخير...
لمن ما زالوا يبحثون عن الفرح
في خرائط البكاء
ولمن يجعلون من شقوق أرواحهم
مرافئ للضوء.
