القرون تأتي وتذوب
قرناً بعد قرن،
كما تذوب حبة الملح في المحيط.
وهذا الحسين ع اسمه باق في القلوب وفي الأفكار والضمائر،
فهو أكبر من القرون وأكبر من الزمن;
لأنّه عاش لله،
وجاهد في سبيله،
وقتل في رضوانه.
فهو مع الله والله معه،
ومن كان الله معه فهو باق
من هو قاتل الحسين؟
تختلف المصادر التاريخية بشكل كبير في تحديد اسم قاتل الحسين، لأن جماعة من الجيش الأموي اشتركت في قتله. لكن مع ذلك يبقى "شمر بن ذي الجوشن"، هو الاسم الذي تذكره معظم الروايات على أنه الشخص الذي أجهز تماماً على الحسين وقطع رأسه وفصله عن جسده.