همســـــــااااات حسينـــــــــــــــــــــيه

[الدكتورة]

راس لــــحــــســـيـــن الـــــكــــريــــم
كَـــــسّـــــر أســــنـــانـــه الــــزنـــيـــم

يــــــــا عــــظــــم فـــعــلــة أمــــيـــه
مـــــاتـــــت ابـــحـــســـره رُقـــــيــــه
نـــــــبچي بـــــــن خــــيـــر الــبــشــر
مِــــــــن يــــهـــل هـــــــذا الـــشــهــر

 

[الدكتورة]

عـاشور هـلّ وبـالضّماير شـب نيران
راح الـفرح عـنّا وغـشانا بـظلمة أحـزان


صــارت مـآتم فـي الـسّماوت الـعليه
و بنت النّبي اويا الحور نصبت له عزيّه

 

[الدكتورة]

والــكـل يـنـادي يـاغـريب الـغـاضريّه
وهــذا يـنـادي واشـهـيدٍ مـات عـطشان

 

[الدكتورة]

سـافر أبـو الـسجّاد يـقطع بيد لبرور
قـاصـد لـلعراق وتـركها مـوحشه الـدّور

خايف على اخواني أنا مْن أيام عاشور
الله يـعـوده الـهـالمنازل قـمر عـدنان

 

[الدكتورة]

مــحّـد تـولّـع بـالـبكى ابـكـل الـبـريّه
مـثـل الـحـزين الـوالـه ابـن الـحنفيّه

هــل الـهـلال و هـلّت ادمـوعه جـريّه
بس ينتحب ويصيح ياوحشة هلوطان

 

[الدكتورة]

لـبست الشّيعه ابكل وادي اثياب لسواد
عـافت الـمكسب والـحزن بـالقلب وقّاد

نـصـبت مـآتـمها عـلى بـو زيـن لـعباد
تـبذل على ابن المصطفى غالي الأثمان

 

[الدكتورة]

کم يا هلال محرم تشجینا		ما زال قوسُك نبلُه يَرمينا
كلُّ المصائبِ قد تهون سوى التي		تركت فؤادَ محمدٍ محزونا
يومٌ به ازدلفتْ طغاةُ أميةٍ		كي تَشفينَّ من الحسين ضُغونا
نادى ألا هل من معين لم يجد		إلا المحددةَ الرّقاقَ مُعينا
فهوى على وجه الصعيدِ مبضّعاً		ما نال تغسيلاً ولا تكفينا
وسروا بنسوته على عُجُف المطا		تطوي سُهولاً بالفلا وحُزونا (1)
أوَ مثلُ زينبَ وهي بنتُ محمدٍ		برزت تخاطبُ شامتاً ملعونا
فغدا بمحضرها يُقلب مبسماً		كان النبيُّ برشفهِ مفتونا
نثرت عقيقَ دموعِها لمّا غدا		بعصاهُ ينكُتُ لؤلؤاً مكنونا

 

[الدكتورة]

كربلاء لازلت كربا وبلا
مالقي عندك آل المصطفى

 

[حسين شكران الاكوش]

(الحسين عليه السلام) مشروع إصلاح لا مأساة بكاء
(ما خرجتُ أشِرًا ولا بطرًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح...)
من هنا تبدأ الثورة لا من كربلاء، بل من داخل كل ضمير يستيقظ على مشروع إصلاح ذاتي.
التشيّع لا يُقاس بكثرة المجالس، بل بمدى التحوّل الذي تُحدثه فينا.

 

[الدكتورة]

ياحبيبي ياحسين
انا لاانسى الحسين
وهو دامي الودجين