أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

إنضم
4 ديسمبر 2013
المشاركات
6,627
مستوى التفاعل
812
النقاط
113
الإقامة
فَوقَ غُيَومْ الَطَهْرِ ..
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

باركك الله خيوو
وان شاء الله يكون موضوع عامر بالنصائح المفيده
لهذا الشهر الفضيل
تحياتي واحترامي

\
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'


الآثار الصحية السيئة للإسراف في الطعام و الشراب



يؤدي الشره (14) وتناول كمية كبيرة من الطعام تزيد عن طاقة تحمل المعدة إلى ما يسمى بالتخمة والتي تفضي إلى عسر الهضم وكثرة الغازات وأوجاع الشرسوف واحتقان الكبد . والتخمة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى توسع المعدة الحاد والتي تسبب ضغطاً شديداً على القلب مما يعيق العود الوريدي إليه فتحصل عسرة في التنفس واضطراب في ضربات القلب وتسوء حالة المريض وقد تنتهي بالموت (9).

والتخمة المزمنة تؤدي (13) إلى تمدد المعدة والأمعاء وإلى ضمور في بطانتها وغددها المفرزة للعصارة الهضمية فيحصل الإمساك المزمن وعسرات الهضم والانسمام الغذائي المزمن وما ينجم عنه من وهن عصبي .

والإسراف في الطعام يسبب عند المستعدين عدداً كبيراً من أمراض التغذية كالبدانة والنقرس والداء السكري ، كما تزيد عندهم نسبة الإصابة بأمراض القلب وقصوراته .

فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يتراكم على شكل دهون تترسب تحت الجلد وحول الأمعاء وفي الكبد وحول القلب حيث تحدث عبئاً كبيراً عليه .

وتتصلب العروق ويرتفع الضغط الدموي وتكثر الجلطات والفوالج وتتعب الغدد فيحدث الداء السكري عدا عن تعب الكلى بتكليفها فوق طاقتها من عمليات تصفية الدم وطرح الفضلات ، هذا عدا عما ذكرناه من تمدد المعدة وآفات الجهاز الهضمي (12) .

إن كثرة الأكل والشرب يعقبها كسل في النفس وبلادة في الفكر وميل إلى النوم الذي هو خسارة ومضيعة لأوقات يمكن أن تكون نافعة في دنيا الإنسان وآخرته (9) .

يقول القاضي عياض :إن كثرة الأكل والشرب دليل النهم والحرص ، والشره مسبب لمضار الدنيا والآخرة جالباً لأدواء الجسد وخثارة النفس (ثقلها وعدم نشاطها ) .

يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه : الشبع يثقل البدن ويقسي القلب ويزيل الفطنة ويجلب النوم ويضعف صاحبه عن العبادة .

وقد أكدت أبحاث نشرتها المجلة الطبية العربية (9) أن الإفراط في التغذية عند الأطفال واليفع علاوة على زيادة الوزن إلى النضج المبكر والذي يؤدي إلى البلوغ .

وتحصل البدانة نتيجة الإفراط في تناول أنواع الطعام المختلفة وخاصة عند أبناء الطبقة المترفة وأصحاب الوظائف الكسولة ، وهي تؤهب لحدوث أمراض خطيرة في القلب والذبحة الصدرية والداء السكري وارتفاع الضغط الدموي وتصلب الشرايين وغيرها .

فعلى المسلم أن يعتدل في طعامه وشرابه وأن يحافظ على وزنه المثالي قدر المستطاع وخاصة إذا كان عنده استعداد وراثي للسمن .

فعلى هؤلاء أن يضعوا برنامج خاصاً لطعامهم (12) فيحددوا ما يأكلوه من نشويات وسكريات ، ويمتنعوا قدر الإمكان عن تناول المواد الدهنية ذات الحموض المشبعة كالدهن والشحم والسمن ، ويستبدلوا بها مواد دهنية غير مشبعة كزيت الزيتون وزيت الذرة أو عباد الشمس ، وأن يكثروا في طعامهم من السلطات والخضار ويمكنهم تناول ملعقة كبيرة من النخالة أو خل التفاح قبل الطعام ، ويستبدوا بالسكر السكارين للتحلية ويأكوا الخبز الأسمر وأن يكثروا من صيام النفل فيكون لهم به خيري الدنيا والآخرة .

وأحب أن أشير هنا إلى أن معتاد الإسراف في الطعام يحتاج إلى التدرج في تقليل وجبته حتى يعود إلى حد الإعتدال (9) ، ولقد أشار الإمام الغزالي (11) إلى ذلك حين قال : " فمن اعتاد الأكل الكثير وانتقل دفعة واحدة إلى القليل لم يحتمله مزاجه وضعف وعظمت مشقته ، فينبغي التدرج إليه قليلاً قليلاً فينقص بمقدار قليل متزايد من طعامه المعتاد " .
وهناك أمراض تنجم عن الإسراف في تناول مادة غذائية معينة (بروتين ، دسم ، سكر ) لفترة طويلة . فالإسراف في تناول السكر الأبيض وما يصنع منه من حلويات يضر بالجسم ضرراً بالغاً وذلك للميل العجب في السكر للاتحاد بالكلس . فعندما يزيد الكلس في الدم إلى أن يعوض ما فقده منه فيأخذه من العظام والأسنان مما يؤدي إلى نخر أيضاً . وإن الإفراط في تناول النشويات عموماً يؤدي إلى البيلة السكرية وإلى تحول الفائض منها إلى شحوم (البدانة ).
|أما الإفراط في تناول الدسم فإنه يؤدي إلى تخلون الدم وإلى فرط دسم الدم وشحوم البدن مما يؤدي إلى البدانة وإلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتشحم الكبد وإلى العديد من آفات القلب الخطيرة .

أما الاسراف في تناول البروتينات من لحم وبيض وحليب وسواها فإن فضلاتها السامة تتراكم في البدن وتعرضه للإصابة بالرمال الكلوية ، أو بالإصابة بالنقرس (داء الملوك ) ، وإلى قصور الكلى وارتفاع الضغط وتصلب الشرايين أيضاً .


الهدي النبوي في تدبير الطعام والشراب


غسل اليدين قبل الطعام وبعده :

يستحب للمسلم غسل اليدين قبل الطعام وبعده لحديث سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده " رواه أبو داود والترمذي ضعفه الأرناؤوط

وقد فسر العلماء وضوء الطعام بغسل اليدين .

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده " رواه أبو داود والترمذي.
وقد فسر العلماء وضوء الطعام بغسل اليدين.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عنه وسلم يقول : " من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه وإذا رفع " رواه ابن ماجه والبيهقي .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه " والغمر : ريح اللحم وزهومته " رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح

وعنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: " إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه " .
وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " من بات وفي يده ريح غمر فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه " والوضح : البرص رواه الطبراني بإسناد حسن.

ولا تخفى الحكمة الصحية من هذا الهدي النبوي (16) ففي حياة الإنسان اليومية كثيراً ما يصافح شخصاً مريضاً أو حاملاً لجراثيم ممرضة أو يلمس أشياء ملوثة بجراثيم خطيرة فهو يجلس لطعامه غير عالم أن بين أنامله
الهدي النبوي في تدبير الطعام والشراب

خطراً كامناً ينتظر ذلك الطعام فيلوث لقمة يبلعها ليصاب بذلك المرض وأكثر الأمراض انتشاراً عن ذلك الطريق هي الكوليرا والتيفوئيد و الزحار . هذا وإن الجلد (17) يحتوي على سطحه على أثلام وأخاديد، وإن ما يفرزه من دهن وعرق يساعد تلك الجراثيم وبيوض الطفيليات بالجلد وحفظها بين ثناياه .

ويأتي الهدي النبوي بالأمر بغسل اليدين قبل الطعام متوافقاً مع بدهيات الطب الحديث الوقائي ليسلم طعامه من عوامل التلوث والمرض . أما غسل اليدين ضمن حرارة الجسم وسطاً ملائما لتكاثر الجراثيم واستحالتها إلى خطر داهم وهذا الخطر هو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه التي أوردناها .

ويعلق د. إبراهيم الراوي (17) على قوله صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن يكثر خير بيته " .

إن غسل اليدين قبل الطعام يدخل البركة على الإنسان كما قال الصادق المصدوق عليه السلام ، وأن البركة هنا هي ـ بركة العافية ـ وهي الكنز الذي لا يفنى والكرم الإلهي الذي لا يقدر بثمن . وأن غسل اليدين قبل الطعام إجراء حاسم للوقاية من الفقر كما ورد في الأثر " الوضوء قبل الطعام بركة وينفي الفقر وبعده ينفي اللمم " .
جلسة الطعام في الهدي النبوي :
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : " لا آكل متكئاً " رواه البخاري.

وعن أنس رضي الله عنه قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالساً مقعياً يأكل تمراً " رواه مسلم .

وقد ورد عن أبي بن كعب في صفة طعام النبي صلى الله عليه وسلم :" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجثو على ركبتيه وكان لا يتكئ " .
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال فلما أضحوا وسجدوا للضحى أتي بتلك القصعة وقد ثرد عليها فالتفوا حولها ، فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أعرابي : ما هذه الجلسة ؟ فقال : صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جباراً عنيداً ، ثم قال : كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها " . وجثا يجثو: جلس على ركبتيه .

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : " لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان قط وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات " رواه البخاري، وفي رواية للترمذي : قيل لقتادة فعلام كانوا ياكلون ؟ قال على السفر ، والسفر : جمع سفرة وهو ما يوضع علىالأرض ليؤكل عليه .

قال ابن القيم (6) : وقد فسر الاتكاء بالتربع ، وفسر بالاتكاء على الشيء وهو الاعتماد عليه وفسر بالاتكاء على الجنب.

والأنواع الثلاثة من الاتكاء : فنوع منها يضر وهو الاتكاء على الجنب فإنه يمنع مجرى الطعام عن هيئته ، ويعوقه عن سرعة نفوذه إلى المعدة فيضعها فلا يستحكم فتحها للغذاء . وأما النوعان الآخران فمن جلوس الجبابرة المنافي للعبودية ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " آكل كما يأكل العبد " . وكان يأكل وهو مقع ، والإقعاء أن يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر القدم اليمنى . وهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي .وإن كان المراد بالاتكاء الاعتماد على الوسائد التي تحت الجالس فيكون المعنى : أما إذا أكلت لم أقعد مكئاً كفعل الجبابرة ومن يريد الإكثار من الطعام ، لكني آكل بلغة كما يأكل العبد .

ويرى د. إبراهيم الراوي (18) أن الجهاز الهضمي يحتاج إلى كمية كبيرة من الدم ليستطيع القيام بما يلزم لاستقبال الطعام الوارد والتهيؤ لهضمه لذا كان الإجراء الطبي الصحيح لذلك وجوب الجلوس وثني الساقين تحت الجسم لحصر الدم في منطقة الجهاز الهضمي، مع الساق اليسرى منثنية واليمنى مرتكزة على القدم لجعل المعدة حرة طليقة بعيدة عن أي ضغط مسلط باتجاهها من الخارج . وهذا هو أصح حالة لعمل الجهاز الهضمي كما يجب الامتناع عن الحركة والسير أثناء الطعام لمنع ذهاب الدم إلى العضلات في وقت يكون جهازه الهضمي في أمس الحاجة إليه .

وهذا الوضع " جلسة الطعام " التي طبقها أستاذ البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أصح وأسلم في حالة الجلوس على الأرض حول السفرة من استعمال الكرسي حول مائدة الطعام .
وحول الأكل متكئاً يقول د. الراوي أن الاتكاء يسبب التشنج والاضطرابات والتقلص في عضلات البطن فلا تستطيع المعدة استقبال الطعام بشكل صحيح . ولأن المعدة تكون بوضعها الصحيح في حالة انتصاب الجذع وارتكازه على الأرض دون لجوئه إلى الارتكاز الجانبي في حالة الاتكاء .
أما د. غياث الأحمد فيرى أن الجلوس على المقعد (التربيع ) يؤدي إلى انبساط المعدة وإلى تأخذ المعدة مجالاً واسعاً فتزيد قابليتها لأخذ الطعام والمزيد منه . أما الإقعاء بنصب الساقين أو أحدهما مما يضيق حيز المعدة ويقلل اتساعها مما يؤدي بها إلى الامتلاء بمقدار أقل من الطعام حيث يشعر المرء بالشبع بآلية انعكاسية فيقل مطعمه ولا يصاب بالتخمة .


التسمية قبل الطعام والأكل باليمين مما يلي الأكل :


عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله وكانت يدي تطيش في الصفحة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " رواه البخاري .
عن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده أن أصحاب رسول الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع ؟ قال : " لعلكم تفترقون ؟ قالوا : نعم .قال فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه " أخرجه أبو داود وابن ماجة والإمام أحمد وهو حديث ضعيف (الأرناؤوط).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تأكلوا بالشمال فإن الشيطان يأكل بالشمال" رواه مسلم وفي رواية له عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قوله صلى الله عليه وسلم وفي رواية له عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قوله صلى الله عليه وسلم :" إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ".

وعن سلمة بن الأكوع أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال له صلى الله عليه وسلم : " كل بيمينك قال : لا أستطيع ، ما منعه إلا الكبر فقال صلى الله عليه وسلم : لا أستطعت قال سلمة : فما رفعها إلى فيه " رواه مسلم .

ومن حيث طويل رواه عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بقصعة قد ثرد فيها فقال عليه الصلاة والسلام :" كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها " وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اذكروا اسم الله وليأكل كل رجل مما يليه " رواه البخاري .

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من حافته ولا تأكلوا من وسطه " أخرجه الترمذي وهو حديث صحيح.

التسمية أو الطعام تربط المسلم بالرزاق المنعم وتخلق فيه حالة من الطمأنينة تذكره بأن الرزق من عند الله ولا شك أن الذي يأكل وهو بحالة نفسية من الراحة والرضا فإن تمثل الطعام في بدنه ومن ثم فإن استفادته منه تكون أعظم مما لو كان قلقاً متوتراً أثناء تناوله لطعامه (16) .

فالتوتر والقلق يؤديان إلى عسر الهضم وإلى عدد من أمراض السبيل الهضمي والتي تقلل الاستفادة من الطعام المتناول .

وأما تخصيص اليد اليمنى (16) للأمور الكريمة من أكل وشرب ومصافحة وغيرها ، وتخصيص اليسرى للأمور المستقذرة من استنجاء ورمي للأقذار فهو ولا شك تنظيم نبوي كريم يمكن اعتباره من أسس النظافة والصحة الشخصية ، وينسجم مع مبادئ الطب الوقائي الحديث للوقاية من العدوى وتقليل عوامل سراية المرض .
أما أن يأكل المرء مما يليه من قصعة الطعام فهو ولاشك هدي نبوي إلى خلق كريم تتجمل به الجماعة المسلمة وينم عن أدب اجتماعي جم رفيع هو من تعاليم من وصفه المولى مخاطباً أياه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .

ولعل من حكمته أنه يقلل خطر انتقال الأوبئة فيما لو كان بعض الآكلين حملة لجراثيم مهمة

أسألكم الدعاء
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

اللهم ما اتم لنا صيام الشهر الكريم على خير وبارك لنا فيه
" وتقبل الله منا ومنكم صالح اعمالناواعمالكم "
" اللهم امين "
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

أحاديث ضعيفة تنتشر في رمضان

1 - { لو يعلم العباد ما في رمضان ؛ لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ، وأن الجنة لَتزَيَّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول ...الخ } وهو حديث طويل ( ابن خزيمة (1886) ) .

2 - { أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير ، كان كمن أدى فريضة فيما سواه . . . وهو شهر أوله رحمة ، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار. . . الخ } ، وهو حديث طويل أيضاً (29) "الضعيفة" (871) ) .

3 - { صوموا ؛ تصحوا } ( "الضعيفة" ( 253) ) .

4 - { من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخصها الله له ، لم يقضه عنه صيام الدهر كله ، وإن صامه } ( "تمام المنة" (396) ) .

5 - {اللهم لك صمنا ،وعلى رزقك أفطرنا ،فتقبل منا ، إنك أنت السميع العليم } ( "الكلم الطيب" (165) ).

6 - { صائم رمضان في السفر ؛ كالمفطر في الحضر } ( "الضعيفة" (498) ) .

7 - {خمس تفطر الصائم ، وتنقض الوضوء : الكذب ، والغيبة ، والنميمة ، والنظر بالشهوة ، واليمين الفاجرة } ( "الضعيفة " (1708) ) .

8 - { إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ؛ نظر الله - عز وجل - إلى خلقه ، وإذا نظر الله - عز وجل إلى عبده ؛ لم يعذبه أبداً ولله - عز وجل - في كل ليلة ألف ألف عتيق من النار } ( "الضعيفة " (299) ) .

9 - { شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض ، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر }( "الضعيفة" (43) ) .

وليس يخفى أن بعض هذه الأحاديث تحوي معاني صحيحة ثابتة في شرعنا الحنيف كتاباً وسنةً ،
لكن هذا وحده لا يسوغ لنا أن ننسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس بثابت عنه ،
وبخاصة - ولله الحمد - ، إن هذه الأمة من بين الأمم كلها اختصها الله - سبحانه - بالإسناد ،

فبه يُعرف المقبول من المدخول ، والصحيح من القبيح ، وهو علم دقيق للغاية ،

ولقد صدق وبر من سماه : منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار .

وأخيراً ؛ أسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا الأجر والثواب ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




وقفات مع صلاة التراويح



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. وبعد؛
فهذه بعض الملاحظات التي نقع فيها جهلاً أو نسياناً .. أحببت التنبيه عليها نصحاً لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وعامتهم وخاصتهم .. والله المستعان .

الوقفة الأولى
مع الأئمة .. وفقهم الله

فمن تلك المخالفات :
1- السرعة في القراءة والصلاة ، والإخلال بشيء من الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع .

2- الاعتداء في الدعاء والإطالة فيه .. فاحرص أخي أن تدعو بالصحيح المأثور والجوامع من الدعاء لتنال أجر الدعاء والمتابعة ، وتسلم من الزلل والمخالفة ، علماً بأنه لم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام المدوامة على القنوت .

3- اعتقاد وجوب ختم القرآن ، ولهذا تحصل السرعة في القراءة لدرجة الإخلال بها .

4- أحث الأئمة على السنة في القيام ، وذلك بصلاتها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة مع إحسانها وإطالتها دون مشقة .
5- وكذلك لا ينسوا تذكير الناس ونصحهم وإرشادهم بعد الصلاة ما بين الوقت والآخر .. أو بين الآذن والإقامة فرمضان ولياليه فرصة للدعوة والنصح .


الوقفة الثانية
مع الناس ... حفظهم الله

فمن ذلك
1- الإكثار والمبالغة في تتبع المساجد .. والتنقل طلباً للصوت فقط ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد )) [رواه الطبراني – صحيح الجامع] وقد نهى السلف عن ذلك لما فيه من هجر بعض المساجد .. والتأخير عن تكبيرة الإحرام ، وما قد يحصل من عشق الأصوات ... وغيره ، ولكن لا حرج في أن يلتزم المصلي بمسجد ولو كان غير مسجده ويستمر معه إلى نهاية رمضان إن وجد ذلك أدعى لحصول الخشوع وتدبر القراءة.

2- الصراح والعويل عند البكاء .. أو رفع الصوت والتكلف في البكاء .. وليس هذا من هدي السلف رضي الله عنهم .. بل كان قدوتنا صلى الله عليه وسلم إذا بكى سمع له أزيز كأزيز المرجل فحسب .. فالتكلف منهي عنه ، وهو مدعاة للرياء وفيه إزعاج للمصلين إلا من غلبه ذلك فهو معذور .. ولكن عليه مجاهدة نفسه ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

3- التأثر من كلام البشر ، وعدم التأثر من كلام رب البشر ، وذلك بالبكاء من الدعاء فقط وأما القرآن فلا ، والله تعالى يقول : { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }.

4- البعض ينتظر الإمام حتى يركع وينشغل بالكلام فإذا ركع دخل معه في الصلاة ، ويكثر هذا في الحرم – وهذا العمل فيه ترك لمتابعة الإمام وتفويت تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة .. فلا يليق بك – أخي الحبيب – فعله .

5- النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام ، وهذا يكثر في الحرم ، وفي هذا العمل عدة مساوئ فمنها كثرة الحركة باليدين وبالبصر ، ومنها ترك سنة القبض ، ووضع اليدين على الصدر ، ومنها ترك النظر إلى موضع السجود .. إلخ .

6- اكتفاء البعض بأربع أو ست ركعات مع الإمام ثم ينصرف إلى دنياه وفي هذا فوات لأجر عظيم ، قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) [رواه أهل السنن وهو صحيح].

7- الإكثار من الأكل عند الإفطار فيأتي المصلي وهو متخم بالطعام فلا يستطيع إكمالها ، أو تجده يضايق المصلين بالجشاء .



الوقفة الثالثة
مع النساء ... حرسهن الله

فمن ذلك :
1- الحضور إلى المسجد وهي متبخرة متعطرة وفي هذا مخالفة عظيمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )) [رواه أحمد والترمذي وقال :حسن صحيح] ، فكيف بمن تذهب للسوق وهي كذلك .

2- عدم التستر الكامل وإظهار شيء من الجسم ، والواجب عليها ستر جميع جسدها وأن لا يكون حجابها شفافاً ولا ضيقاً بل واسعاً ساتراً فضفاضاً ، وأن لا تظهر شيئاً من زينتها وليس هذا كبتاً وحبساً لها وإنما احتراماً وصيانة وحماية لها .

3- الحضور إلى المسجد مع السائق الأجنبي بمفردها .. فترتكب بذلك مخالفة شرعية من أجل الحصول على أمر مباح أو مستحب لها ، وهذا خطأ .

4- تركها لأولادها عند المعاصي من مشاهدة الأفلام وسماع أغاني ونحوها .. أو مصاحبة الفساق والله يقول : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } ، فبقاؤها في هذه الحالة في بيتها أوجب للمحافظة عليهم .

5- إحضار الأطفال المزعجين وإشغال المصلين بذلك والتشويش عليهم .

6- الاشتغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام في الناس وارتفاع الأصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال بدلاً من قول سبحان الملك القدوس ( ثلاثاُ) والذكر والاستغفار !!.
والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر ، والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرن قليلاً حتى يخرج الرجال ، فلا يكون الخروج في وقت واحد خاصة إذا كانت الأبواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الأبواب .

7- الانتقال من خير البقاع وأحبها إلى الله – وهي المساجد – إلى شرها وأبغضها إلى الله وهي الأسواق لغير حاجة ماسة .

8- عدم التراص في الصفوف ، ووجود الفرجات ، والخلل فيها .

9- تركها الاجتهاد في الطاعة والذكر إذا جاءتها الدورة أو العادة الشهرية فهناك أنواع كثيرة من العمل الصالح كالدعاء والاستغفار والتسبيح والصدقة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ.



الوقفة الرابعة
وهي لكل مسلم ومسلمة

* اتقوا الله في صيامكم وقيامكم ودعائكم .. ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها ، تصومون النهار وتقومون الليل وتبكون مع الإمام ثم تذهبون بعد ذلك وتضيعون أجوركم ، فالعين التي كانت تدمع تنظرون بها إلى الحرام من أفلام متبرجة ومختلطة ، والأذن التي تأثرت بما سمعت تسمعون فيها الغناء واللغو ، واللسان الذي كان يُوَّمِّن على الدعاء تطلقونه في الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والقيل والقال والسباب والشتائم ، وغير ذلك من آفات اللسان ، والقلب الذي خشع وسكن في القراءة هو نفسه يحمل الحقد والغل والكراهية للمسلمين ، فلا يصح هذا منا أبداً ، وتذكروا أنه ؛ (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) [رواه أحمد وهو صحيح] ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) [رواه البخاري ].

ولا تكن من إذا خلى بمحارم الله انتهكها ، فهذا أمراً عقوبته وخيمة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباءً منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم اله انتهكوها )) [صحيح الجامع 5028]

إذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

وأُذكّر نفسي وإياك أخي المسلم أولاً وأخيراً بإخلاص النية لله وإتباع السنة في القيام وغيره ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) [رواه البخاري ومسلم]
أسأل الله جل وعلا أن ينفعنا بهذه الوقفات ، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد واالقبول .
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'


كيف تستفيد من رمضان وتقلع عن التدخين الي الأبد ؟


ثلاثة وعشرون نصيحة درسها العلماء مائة مرة وخرجوا بها اليك


فهل تتعلم الدرس...؟؟؟


بعض المدخنين إذا تلقى نصيحة بالامتناع عن التدخين تجده يمانع ويعاند تجده في أبشع صورة من صور الإنكار يقول: لماذا أتوقف وهي متعتي الوحيدة؟ ثم إنها لا ترهقني ماديا.. ولم تتعبني صحيا.. فلماذا أتوقف؟ ولو قلت له أنها حرام.. لالتفت عنك وهو يزفر غاضبا : كل حاجة حرام .. لقد جعلتم حياتنا كلها حرام.. إنها مكروهة فقط.. ولو سألته : ومن الذي جعلها مكروهة؟ لقال: الله.. ثم تجده يتوقف أمام هذا الاعتراف بأنه يفعل ويصر أن يفعل أمرا يكرهه الله .. العلماء عرفوا هذا العيب فينا وبمنتهى الرفق جاءوا إلينا بوصفة جميلة تساعد على التوقف عن التدخين الذي يكرهه الله..حماية للإنسان من غضب الله .. ومن مخاطر التدخين وأضراره.



وأرجوك اقرأ بعناية ولا تدع جملة واحدة تفقد طريقها في التأثير عليك ، وتذكر أن الإحصائيات تقول أن هناك أعدادا من البشر بالملايين في العالم يفتك بها التدخين سنويا، وتتراوح أعمارهم بين 34-65 عاما، ولم يسلم من التدخين حتى الأجنة في بطون أمهاتها !! · فكيف تقلع عن التدخين ؟؟ يمكنك اتباع الخطوات التالية :


1. قرر بشكل قاطع أنك تريد الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك كما يقول الله تعالى: " ومن عزم الأمور..


2. حدد موعد الإقلاع عن التدخين، وليكن في أقرب فرصة، ولا تسمح لنفسك بالتأجيل حتى لا يؤثر ذلك على شخصيتك وقرارك .


3. استعن بالله وادعه مخلصا أن يمنحك القوة والتوفيق لتحقيق ذلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإذا استعنت فاستعن بالله "


4. ضع أمام عينيك دائما أخطار التدخين وعواقبه الوخيمة، وتذكر أن الله سيسألك عن الصحة، والعمر والمال .


5. حاول أن تجد رفيقا لك من المدخنين لتتعاهدا معا على ترك التدخين، لقوله تعالى:" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان "


6. احذر أصدقاءك الذين يحاولون تنحيك عن الإقلاع عن التدخين، وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"


7. أبلغ زوجتك وأهلك ومن تثق بهم بقرارك، فانهم سيكونون مصدر عون ودعم مهم لك إن شاء الله .


8. قرر أن تقتطع مبلغ المال الذي كنت تصرفه على التدخين للتبرع به للفقراء واليتامى بشكل يومي، لأن الله تعالى يقول :" وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم أجرا


9. استثمر الصيام في تدعيم قرارك، فكن أكثر قربا لله


10. سيتولد لديك صراع داخلي للعودة إلى التدخين، فتذكر قول الله تعالى: "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون" وكذلك قوله:" وإما ينزغنك نزغ من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ".


11. اذهب إلى طبيب الأسنان واطلب منه أن يزيل كل رواسب وأوساخ التدخين من أسنانك، للتخلص من آثاره ورائحته الكريهة، ثم استعمل السواك والفرشاة والمعجون، وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "


12. تذكر أنك في شهر الصوم، وان ذلك يقتضي ترك الخبائث والنكرات، والتدخين من الخبائث والمضار التي يجب تركها قال تعالى:" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث"


13. اعلم أن غالبية الإنتكاسات أي الرجوع للتدخين تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الإمتناع عن التدخين، فعليك أن تكون مستعدا لمواجهة كل الظروف التي كانت تدعوك للتدخين، مثل حالات القلق والتوتر والإنزعاج وارضاء الآخرين، وابحث عن وسائل معقولة ومشروعة، لأن التدخين لا يساعد المخ على حل أي مشكلة، وتذكر أن من يتق الله يجعل له مخرجا


14. عليك ألا تخلط بين التدخين والارتياح أو الإبداع، لأن الأبحاث والدراسات أكدت غير ذلك


15. تذكر أن قوة الإرادة والعزيمة التي تتجلى في الصيام والامتناع عن المفطرات والشهوات هي عون كبير جدا على الإقلاع عن التدخين، فاستعن بالصبر والصلاة، ولا تدع الفرصة تفوتك في رمضان .


16. بعد إقلاعك عن التدخين ستشعر باضطرابات في النوم أو تعب أو توتر أو جفاف بالفم . هذه أعراض طبيعية في البداية، لأن الجسم مازال متعلقا بالنيكوتين، خذ قسطا من الراحة ولا ترهق نفسك في هذه الفترة، وامتنع عن تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين بعد الإفطار،وخذ حماما دافئا قبل النوم .


17. تجنب الأماكن التي يكثر فيها التدخين والمدخنون، وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه".


18. إن كنت ممن يرون أن شرب السيجارة حلال، فلما لا تسم الله قبل بداية كل سيجارة كأي شراب احله الله عز وجل؟

19. و إن كنت ممن يرون أن شرب السيجارة حلال، فلماذا لا تحمد الله بعد نهاية كل سيجارة كأي شراب أحله الله ؟


20. إذا كنت ممن يرون أن السيجارة نعمة، فلماذا تطؤها بالحذاء عندما تنتهي من شربها؟


21. إذا كانت السيجارة شيئا عاديا، فلماذا لا تشربها أمام والديك أو رؤسائك في العمل؟


22. إذا كنت ترى أن السيجارة متعة خاصة، فلماذا لا تعلمها أولادك أو توصيهم بها ؟


23. خذ قرارك بصدق، وتأكد أن الله سيكون في عونك، وفقك الله

في النهاية اقولكوا كل عام وانتم بخير

والله اسأل لي ولكم القبول

 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'


قيام ليلة القدر

احرص على قيام العشر الأواخر من رمضان , ولو أن تضطر إلى تأجيل الأعمال الدنيوية , فلعلك تحظى بقيام ليلة القدر , فإن قيامك فيها تجارة عظيمة لاتعوض .

فقيام لياة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان- أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وذلك لقوله تبارك وتعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر } أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا . ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب يزيد على من عبد الله ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا إضافيا طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك فتقوم به في الواقع؟
قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره ( واعلم أن من أحياها فكأنما عبد الله تعالى نيفا وثمانين سنة , ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعمارا كثيرة ).

إننا نرى كثيرا من الرجال والنساء قد حرموا أنفسهم من هذا الخير وتقاعسوا عن قيام ليالي رمضان خصوصا العشر الأخيرة منها. فتراهم يمضون ليلهم إما في الأسواق , أو في مجالس سمر , أو أمام الأفلام , أو منهمكين في حل فوازير رمضان , بينما كانت بيوت السلف رحمهم الله تعالى ومساجدهم تحيا في ليالي رمضان بالطاعة والذكر والصلاة . بل وجد من الناس اليوم من أحيوا أسواقهم بالتجول فيها من أول يوم من رمضان إلى نهايته , استعدادا ليوم العيد كما زعموا . فقصر عمرهم الإنتاجي , وقلت حسناتهم , ولاحول ولا قوة إلا بالله .

وتأتي أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال , وفيها يفرق كل أمر حكيم. فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له , أو قارئا للقرآن , أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة , وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة , كالأسواق ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'


نوافل الصوم


للصوم نوافل تزيد في قوته وآثاره، فبينما يكون نصيب الصائم، الذي يلتزم بكف نفسه عن المفطرات العشر، مجرد إسقاط الواجب، إنقاذ رقبته من النّار، يكون نصيب الصائم الآخر، الذي يلتزم بجميع نوافل الصوم، إنّه يدخل شهر رمضان شديد الفقر، فيخرج منه غنياً بالمكارم والملكات النبيلة.

ومن هذه النوافل:

1: صوم الجوارح


بأنْ يشترك ـ مع البطن والفرج ـ في الصيام، كل من اللسان، والعين، واليد، والرجل، والأُذن وغيرها من الأعضاء، فلا يقترف إثماً ولا يرتكب خطيئة.

فعن محمد بن مسلم، عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام):

(إذا صمت، فليصم سمعك، وبصرك، من الحرام والقبيح، ودع المراء، وأذى الخادم، وليكن عليك وقار الصائم، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك).

وعن جابر بن يزيد الجعفي، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال:

(يا جابر، هذا شهر رمضان، من صام نهاره، قام ورداً من ليله، وعف بطنه وفرجه، وكفَّ لسانه، خرج من الذنوب، كخروجه من الشهر).

عن جراح المدايني، عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام):

(إنَّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، قالت مريم: ((إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً)) أي: صمنا، فإذا صمتم احفظوا ألسنتكم، وغضوا أبصاركم، ولا تنازعوا، ولا تحاسدوا).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال:

(الصوم جُنّةٌ من آفات الدنيا، وحجاب من عذاب الآخرة، فإذا صمت فانو بصومك كفَّ النفس عن الشهوات، وقطع الهمة عن خطوات الشياطين، وأنزل نفسك منزلة الرضى، ولا تشقه طعاماً ولا شراباً، وتوقع في كل لحظة، شفاؤك من مرض الذنوب، وطهّر باطنك من كل كدر، وغفلة، وظلمة، يقطعك عن معنى الإخلاص لوجه الله).

2: كتمان الصوم

ويستحب للصائم، كتمان صومه، بأن لا يتجاهر به ـ وخاصة في غير أيام شهر رمضان، حيث لا يكون من المتوقع أن يكون صائماً ـ زيادة في الإخلاص. والزهد في التظاهر أمام النّاس).

روى السكوني: عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال:

(من كتم صومه، قال الله تعالى: (عبدي، استجار من عذابي، فأجيروه)، ووكلّ الله تعالى، ملائكته بالدعاء للصائمين، ولم يأمرهم بالدعاء لأحد، إلاّ استجاب لهم فيه).

لا يعني هذا أنْ يُنكر الصائم صومه، بل يعني أنْ لا يعلنه وكأنه يريد به التبجح والاستعلاء، واستدرار عطف النّاس أو ثوابهم، وأما إذا كان يريد المغالاة في الإخلاص، فينكر صومه في شهر رمضان أو غيره، فهو حرام، فهذا كذب، وربما هتك حرمة رمضان، وتجرأ النّاس على المعصية، كما ورد إنَّ زرارة قال للإمام الصادق (عليه السلام): الرجل يكون صائماً، فيقال له: أصائم أنت، فيقول: لا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (هذا كذب).

3: مزيداً من الراحة

إنّ كثيراً من الأمراض، وعديداً من الوفيات، وموت الفجئة، ناتج من التعب، لأنّ الأعصاب لا تتحمل إلا مقدراً من الدؤوب المتواصل على الأعمال، فإذا أسرف المرء في إرهاق نفسه، فقد استهلك من صيده أكثر مما انتج، وكما يحتاج الإنسان إلى راحة يومية، يستعيد بها نشاطه اليومي، وكذلك يحتاج إلى راحة سنوية يستعيد فيها نشاطه السنوي.

وانطلاقاً من هذا الواقع، فُضِّل للصائم الارتياح والهدوء، حتى أنّ الله قرر منح الصائم الثواب، بمقدار نومه وأنفاسه، كيما لا يرهق نفسه بالعبادة حرصاً على الثواب، فقد روى المفيد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّه قال (نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح) .

ولكن على الصائم أنْ لا يستغل هذا الحديث، لقضاء شهر رمضان كله بالبطالة والخمول، وإنّما يكون عليه أنْ يستفيد من فرص هذا الشهر العظيم، للمزيد من الطاعات والقربات، ولكن بمقدار لا يسلب منه الراحة والهدوء.

4: التسحر والإفطار

فالإسلام عندما يفرض الصوم على الإنسان، لا يريد أنْ يذيقه الجوع والعطش أكثر من طاقته، وإنّما يهدف إلى تنظيم وجبات طعامه، حتى يستفيد من فوائد الصوم دون أنْ يخسر شيئاً من طاقاته الجسدية، فأستحب أن يتسحر الصائم حتى يستطيع تحمل صيام النّهار، وأنْ يفطر، حتى لا يرهقه الجوع.

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (السحور بركة). و (تسحروا ولو بجرع الماء، ألا صلوات الله على المتسحرين). و (تعاونوا بأكل السحور على صيام النّهار، وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل).

والإفطار كذلك مستحب.

5: الإفطار بالحلوى أو الماء الفاتر

واستحباب الإفطار، يتأكد إذا كان بإحدى المواد المدرجة في النصوص التالية:

روى السكوني، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

(إنّ الرجل إذا صام، زالت عيناه من مكانهما، فإذا أفطر على الحلو، عادتا إلى مكانهما).

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال:

(أفطر على الحلوى، فإنْ لم تجده فأفطر على الماء، فإن الماء طهور).

روى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنّه قال:

(كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أفطر، بدأ بحلو يفطر عليه، فإن لم يجد فسكرات، أو تمرات، فإنْ هو أعوز ذلك كله، فماء فاتر، وكان يقول: ينقي المعدية والقلب، ويطيب النكهة والفم، ويقوي الحدق، ويحدّ الناظر، ويغسل الذنوب غسلاً، ويسكن العروق الهائجة، والمرة الغالبة، ويقطع البلغم، ويطفئ الحرارة عن المعدة، ويذهب بالصداع).

6: النظافة والتعطر

الإسلام يحب النظافة والتعطر دائماً، ويؤكد عليها في مواسم العبادة، أليس في القرآن الكريم: ((خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)) و((أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ))؟.

والصوم حيث يكون عبادة من أهم العبادات، أكد الإسلام على النظافة والتعطر فيه.

روى عمير بن ميمون، عن الحسن بن علي (عليهما السلام) أنّه قال:

(تحفة الصائم أنْ يدهن لحيته، ويجمر ثوبه، وتحفة المرأة الصائمة أنْ تمشط رأسها، وتجمر ثوبها).

7: قراءة القرآن

فالصوم عبادة جامعة، لها فوائد كثيرة، ولكن استثمار هذا الفوائد يتوقف على دراسة كثيرة دائبة، والقران، أوسع دراسة يتناول الإنسان من جميع جانبه، ويعرض على نفسه نقاط ضعفه، ثم يوجهه التوجيه لمعالجتها بأسهل الطرق، وأقربها إلى النجاح، فكان على الإنسان الصائم ـ قبل أي شيء ـ إدمان تلاوة القرآن بتدبر وإمعان.

بالإضافة إلى أنَّ القرآن نزل في شهر رمضان، وشهر رمضان احتفاء بهذه بانتصار البشرية في إحراز هذه الوثيقة الإنسانية الخالدة، وهل هناك شيء يُتلى في هذه الذكرى المجيدة، أفضل وأجمع من نفس القرآن؟..

ولذلك كان ثواب تلاوة كل آية من القرآن في شهر رمضان، يعادل ثواب تلاوة القرآن كله في غير شهر رمضان.

روى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنَّه قال:

(لكل شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان).

قال وهب بن حفص: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن رجل، في كم يقرأ القرآن؟ قال: (في ست فصاعداً)، قلت: في شهر رمضان؟ قال: (في ثلاث فصاعداً ـ أي في ستة أيام، وثلاثة أيام).

8: كثرة العبادات

وشهر رمضان، موسم العبادة، لأنَّ الإنسان عندما يصوم، تصفو نفسه، ويزداد تقرباً إلى الله جلَّ وعلى، فيستطيع أداء القربات، بصفاء وإخلاص، لا يجدهما في غير هذا الشهر المبارك، لأنَّه لا يقدر على التجرد من الحياة، والتفرغ للتأملات الداعية، كما يقدر في هذا الشهر العظيم، فالتجاوب الذي يحصل بين الإنسان، والأعمال التي يأتي بها، لا يحصل في غير رمضان، فجوّ رمضان، يرحب بالعبادة، أكثر من أجواء بقية الشهور.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (عليكم في شهر رمضان، بكثرة الاستغفار والدعاء، فأما الدعاء، فيدفع البلاء عنكم، وأما الاستغفار فتمحى به ذنوبكم).

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل شهر رمضان ـ أطلق كل أسير، وأعطى كل سائل).

وقد أوصى الإمام الصادق (عليه السلام)، فقال:

(إذا دخل شهر رمضان، فأجهدوا أنفسكم، فإنّ فيه تقسم الأرزاق، تكتب الآجال، وفيه يكتب وفد الله، الذين يفدون إليه، وفيه ليلته، العمل فيها خير من العمل في ألف شهر).

روى أبو بصير، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

(كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل العشر الأواخر من شهر رمضان، شد المئزر، وأجتنب النساء، وتفرّغ للعبادة).

عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنّه قال: (من لم يغفر له في شهر رمضان، لم يغفر له إلى قابل، إلاّ أنْ يشهد عرفة).

9: كثرة الدعاء

وشهر رمضان، شهر الطاعة والعبادة، ولكنَّ الإنسان لا يعرف: ماذا يفعل؟ وماذا يقول؟ حتى يتقرب إلى الله سبحانه، لأنَّ الإنسان عندما يروم مقابلة أي عظيم، لا بد أنْ يتعلم الكلمات الخاصة، التي يجدر أنْ يواجهه بها، ليكسب رضاه، ولا يثير سخطه، ونحن عندما نتفرغ للقربات في شهر رمضان، ونحاول أنْ نتصل بالله، بأسلوب يستدر عطفه ومغفرته، علينا أنْ نتعلم ما يجب أنْ نقوله لله تعالى، ولم نكن نستطيع معرفة ما يقربنا إلى الله، لأننا لا نعرف الله، وأنى للإنسان أنْ يعرف ما يقربه إلى رب لا يعرف كنهه، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) قد أنقذونا من هذه الأزمة الفكرية، عندما لقنونا الأدعية، التي نناجي بها الله.

والواقع: إنّ الأدعية المأثورة، لسان العباد، الذي يعبّر عن الخشوع الذي يملأ ضمائرهم، والإذعان المطلق بالله وبكل ما أخبر عنه رسله.

* * * * *

بالإضافة إلى أنّ التراث الخضم، الذي تركه لنا المعصومون، مدرسة واسعة تشمل فنون المعاني التي يحب أنْ تحيا بين العبد وربه، ومختلف المفاهيم العبادية، التي يجب أنْ تعيشها الذهنية الإنسانية تجاه خالق الكون والحياة والإنسان.

والأدعية عندما تحاول تركيز معاني العبودية، في واقع العباد، لا تقف منهم موقف الفيلسوف ولا موقف المعلم، فما أعجز الفيلسوف والمعلم، عن إلهام هذه المعانِ السامية، وإنّما يتبنى موقف الطبيب النفسي من مريضه، فيستعين بالتلقين والإيحاء لعرضه تلك الأفكار العظيمة على أذهان العباد، ثم يتوسل بالتكرار لغرسها وتأصيل جذورها في واقع العباد.

* * * * *

وبعد استعرض المفاهيم العبادية، تنصرف الأدعية إلى التوجيه الاجتماعي بتبسيط نواقص المجتمع، ونقاط الضعف فيه، وسرد علاجها مباشرة في إطار دعائي أخّاذ، يفرض الاعتراف على كل من يروم قرائه الدعاء، كيما تستيقظ الضمائر الحرة، على تفهّم الاجتماع، وأعراضه وأدوائه، وتنشط فيها عاطفة الإصلاح.

وتبدوا هذه الظاهرة جلية، في أدعية (الصحيفة السجادية) حيث كان الإمام زين العابدين (عليه السلام)، يعيش أقسى دكتاتورية منحرفة، تحارب كل بصيص من نور، بعاصفة من الظلام، فلم يجد فرصة التعبير عن آرائه بالخطب والمواعظ، فاستغل فرصة الدعاء، لنشر آرائه، في أسلوب لا يعرفه الظالمون، ولا يقدر على خنقه الجلادون.

* * * * *

وفي شهر رمضان، حيث تكون النفوس المؤمنة، متأهبة للتلّقي والتجاوب، مع بواعث الإلهام، كثرت الأدعية المندوبة استنفاذاً لأقصى ما يكون في وسع هذا الشهر من المنح والعطاء.

فوردت الأدعية الليلية المشتركة، التي يستحب الدعاء بها في كل ليلة، والأدعية النهارية المشتركة، التي يستحب الدعاء بها في كل يوم، والأدعية الخاصة بكل ليلة أو يوم، والأدعية المستحبة عند رؤية هلال رمضان، وفي يوم العيد، والأدعية المستحبة بعد كل صلاة، والأدعية المستحبة في أول الليل ووسطه وآخره، و الأدعية المستحبة صباحاً ومساءً من كل يوم، والأدعية الإضافية لليالي القدر الليلة الأولى، والنصف، والأخيرة...

10: فطر الصائم

وقد يكون أفضل القربات المندوبة، في شهر رمضان، إفطار الصائم، لأنَّه يشجِّع على الصيام ويؤلف القلوب، ويشيع المحبة بين أفراد المجتمع، وقد أكد الإسلام عليه، أكثر مما أكدّ على بقية المستحبات.

روى أبو الورد، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال:

(ومن فطر فيه ـ في شهر رمضان مؤمناً صائماً، كان له بذلك عند الله، عتق رقبة، ومغفرة لذنوبه فيما مضى).

روى أبو الصباح الكناني، عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبيه:

(من أفطر صائماً، فله مثل أجره).

عن الإمام موسى بن جعفر:

(فطرك أخاك، أفضل من صيامك).

روى سعدة، عن الإمام الصادق (عليه السلام):

(دخل سدير الصيرفي على أبي (عليه السلام)، فقال: يا سدير، هل تدري: أي الليالي هذه؟ فقال: نعم، فداك أبي وأمي، هذه ليالي شهر رمضان، فما ذلك؟ فقال له: أتقدر على أنْ تعتق في كل ليلة من هذه الليالي، عشر رقاب من ولد إسماعيل (عليه السلام)؟ فقال له سدير: بأبي وأمي، لا يبلغ ما لي ذلك، فما زال أنْ تفطر في كل ليلة رجلاً مداً؟ فقال له: بلى وعشرة، فقال له أبي: فذلك الذي أردت، يا سدير، إنّ إفطارك أخاك المسلم، يعدل عتق رقبة من ولد إسماعيل).

روى بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام):

(كان علي بن الحسين (عليه السلام) ـ إذا كان اليوم الذي يصوم فيه ـ أمر بشاة، فتذبح، وتقطع أعضائها وتطبخ، فإذا كان عند المساء، أكبت على القدر، حتى يجد ريح المرق، وهو صائم، ثم يقول: هاتوا القصاع، اغرفوا لآل فلان، ثم يؤتى بخبر وتمر، فيكون ذلك عشائه).
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

حكم الصوم لمريض السكر ومتى يجوز له الفطر

السؤال:

منذ 14 شهر أنا أعاني من مرض السكري من الدرجة الثانية وهو معروف بداء السكري الذي لا يحتاج لتناول الأنسولين . أنا لا أتناول أية علاجات، لكني أتبع حمية غذائية وأمارس القليل من التمارين الرياضية لأبقي مستوى السكر في الحدود المناسبة.
في شهر رمضان الماضي قمت بصيام بعض الأيام لكني لم أتمكن من إتمام الصيام لانخفاض معدل السكر عندي. أما الآن فأنا أشعر بأني أفضل حالا (ولله الحمد) لكني أشعر بألم في رأسي فقط عند الصيام.
فهل علي أن أصوم بغض النظر عن مرضي؟
هل يمكنني أن أختبر مستوى السكر في الدم وأنا صائم (لأنه يحتاج لأخذ دم من الأصبع)؟

الجواب:



الحمد لله

المشروع للمريض الإفطار في شهر رمضان إذا كان الصوم يضرّه أو يشقّ عليه ، أو كان يحتاج إلى علاج في النهار بأنواع الحبوب والأشربة ونحوها مما يؤكل ويشرب ، لقول الله سبحانه ( ومن كان مريضاً أو على سفر فعدّة من أيام أخر ) ، ولقول النبي
salla-y.jpg
: " إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته " ..وفي رواية أخرى ( كما يحبّ أن تؤتى عزائمه )

أما أخذ الدم من الوريد للتحليل أو غيره فالصحيح أنه لا يفطّر الصائم ، لكن إذا كثُر فالأولى تأجيله الى الليل فإن فعله في النهار فالأحوط القضاء تشبيها له بالحجامة " . أ.هـ


فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله من كتاب فتاوى إسلامية ج/2 ص/
139



و" المريض له أحوال :
الأول : ألا يتأثّر بالصوم ، مثل الزكام اليسير ، أو الصداع اليسير ، ووجع الضرس ، وما أشبه ذلك ، فهذا لا يحلّ له أن يُفطر ، وإن كان بعض العلماء يقول : يحلّ له للآية ( ومن كان مريضاً ) البقرة/185 ، ولكننا نقول : إن هذا الحكم معلّل بعلّة وهي أن يكون الفطر أرفق به ، فحينئذ نقول له : الفطر أفضل ، أما إذا كان لا يتأثّر فإنّه لا يجوز له الفطر ويجب عليه الصوم .
والحال الثاني : إذا كان يشقّ عليه الصوم ، ولا يضرّه ، فهذا يكره له أن يصوم ، ويُسنّ له أن يُفطر .
الحال الثالث : إذا كان يشقّ عليه الصوم ويضرّه ، كرجل مصاب بمرض الكلى أو مرض السكّر ، وما أشبه ذلك ويضرّه الصوم ، فالصوم عليه حرام ، وبهذا نعرف خطأ بعض المجتهدين والمرضى الذين يشقّ عليهم الصوم وربّما يضرّهم ، ولكنهم يأبون أن يفطروا ، فنقول : إن هؤلاء قد أخطأوا حيث لم يقبلوا كرم الله عز وجل ، ولم يقبلوا رخصته ، وأضرّوا بأنفسهم ، والله عز وجل يقول : ( ولا تقتلوا انفسكم ) النساء/29 "
الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين ج/6 ص/352-354.


الشيخ محمد صالح المنجد
 

MAHMOD

Well-Known Member
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
7,360
مستوى التفاعل
931
النقاط
113
العمر
28
الإقامة
IRAQ
رد: ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (رمضــان شهر الصيــآمـ ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

فضائل وأحاديث رمضانية صحيحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا : في رمضان

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : غزونا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان ، فمنا من صام ومنا من أفطر ، فلم يعب الصائم على المفطر ، ولا المفطر على الصائم . متفق عليه .


عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال ، كان كصيام الدهر ) رواه مسلم.


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم.


عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلي الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة " . رواه البخاري.


عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان : ( عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ) رواه البخاري و مسلم.


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 4 ( الاعضاء: 0, الزوار: 4 )