بكيت زمناً تساقطت أشلاؤه بين أطرافي !! بكيت لأن جرحي كان أكبر من احتمالي .. بكيت لأن سكوني لم يحتمل مزامير صمتي .. وبكيت حين أيقنت أن الأرض لم تعد تحتمل ثقل أقدامي ..!
قالت له ... " أنا لك ولــ مدى أحلامك ختام .. أنثر على سطر الشوق مشاعرك ودعني أرتمي على صدر حرفك كلما اشتقت للحديث معك " .... .. هي الحياة ذاكرة وحنين ! ذاكرة تضيء بعد ترمّد الأيام وحنين نغمس في كوبه الساخن خبز الأحلام .... .. كلما فتحنا باباً للهروب وجدنا الدروب تفضي إليه !! أين المفر ! والشوق يدفع الأحلام والأحلام بساط من نسج عينيه ...! .... .. .. .
تجعلنا خالين من كلّ أمل تفقدنا كل لحظة فرح نبحث عنها ترمينا في قبضة الوجع لــ نعبر بــ رفقتها المنافي...! " " " أمير الحرف حين تأتي مُحملاً بــ كل هذا الوهج الراقي أعود لــ أقرأ وأتساءل..! أينك منذ زمن لم أقرأك فيه ؟! فــ يسقط السؤال... ويبقى جمال حضورك ورقيّه هو الإجابة التي تشفي عليل الظمأ لــ حرفك..
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 5 ( الاعضاء: 0, الزوار: 5 )