بعض الغيابات لا تأتي تدريجيًا،
بل تسقط عليك دفعة واحدة،
مثل باب يُغلق للأبد.
وبدون الحاجة إلى شرح مطول
تنعكس على وجوهنا لحظة انتظار تمتزج فيها الحاجة
في أن يظهر شخص تحتاجة مع الإدراك الكامل بأنه لن يأتي.
اعرف أن الانتظار أحيانا لا يكون متعلقًا بالشخص ذاته،
بل بالحاجة إلى يقين داخلي بأن كل ما حدث لم يكن عبثًا،
و أن كل ما مضى لم يكن مجرد وهم آخر ،
اعرف أن من رحل لن يأتي ،
وعلي القبول القسري بالحقيقة والواقع ،
فلا أرى منه أي إنكار،
وعلي أن أبقى صامتًا،
لكنني أشعر ان شيئًا داخلي ينطفئ.
إنها لحظة استيعاب بطيئة لحتمية الفقدان ،
وحيث يصبح الصمت أبلغ من أي وداع
وكما يقال ..الفقدان لا يُفسر بل فقط يُعاش
بل تسقط عليك دفعة واحدة،
مثل باب يُغلق للأبد.
وبدون الحاجة إلى شرح مطول
تنعكس على وجوهنا لحظة انتظار تمتزج فيها الحاجة
في أن يظهر شخص تحتاجة مع الإدراك الكامل بأنه لن يأتي.
اعرف أن الانتظار أحيانا لا يكون متعلقًا بالشخص ذاته،
بل بالحاجة إلى يقين داخلي بأن كل ما حدث لم يكن عبثًا،
و أن كل ما مضى لم يكن مجرد وهم آخر ،
اعرف أن من رحل لن يأتي ،
وعلي القبول القسري بالحقيقة والواقع ،
فلا أرى منه أي إنكار،
وعلي أن أبقى صامتًا،
لكنني أشعر ان شيئًا داخلي ينطفئ.
إنها لحظة استيعاب بطيئة لحتمية الفقدان ،
وحيث يصبح الصمت أبلغ من أي وداع
وكما يقال ..الفقدان لا يُفسر بل فقط يُعاش