..
حين رأيتكَ مع غيري ..
كان لقلمك سنّ أرقّ ..
غير ذاك الذي أحبّني بحدّته ..
كانت مُلهمتكَ الـ لحوح عبورها
وأنا التي جئتكَ مُتأنيةً ..
تنهاني الوِجهة ..
فـ طار إليك جناحي وحيد
قاوح الريح ..
ليستند بك ضليل الشراع !
رأيتكَ معها أكثر وضوحًا
تخبرها بأنها نُطقكَ
دون عويل
ومعي كان حديثك مبتور ..
دون صوت
اااه كم تمنيت لو لمرة واحدة ..
تعرَّفَ الرُهاب رهبة رائحتك ..
لكنك المُشوشٌ ..
تخبرني أنك تنأى بعيدًا لتهدأ
فأكتشف سريعًا ثورة جمودك ..
فإمرأة مثلّي ظلّت ليالٍ تتجرع شرودك
لن يصعب عليها إكتشاف معاصيك .
بوحٌ قديم
نغــم
,