رد: الزجـــاجة الزرقـــاء .. قصة بقلمي علي موسى الحسين
روعه ما هذا الترتيل دعني استقبل هذا الطرح بتأني ...
بورع كأنه تنزيل من التزيل... غاب عني الزمان والمكان
حقا ابداع ...
خشعت وبكيت ومنذ المنتصف وقلبي يدعو اللهم
اجمع قلبيهما، وفي كل عثرة قلبي معهم
ما أروع الخاتمه كنت كأخت صاحب العطر الأزرق
في اخر اللحظات خالط فرحي دمعي....
أحكمت الوزن والايقاع صاحبتنا الموسيقى
ففي كل مقطع سمفونيه وتراتيل لم اعهدها
منذ ان ولا زمن العباقره... أرى مجدا يتجدد.
أزعم بكل ثقة ان الغيمة التي تجاور قلبك
مسكونة بالعطر
وان روحك مقتبسة من موسيقى المساءات الناعمة
ولربما قد ولد الاحساس من اجلك فقط ثم تناسلت منه القصائد والأغنيات
حتى أتتنا فكأن مشاعرك الأصل ومشاعرنا ليست سوى نسخ مكررة
طوفان الإحساس
قد جرفني لطفك وما من طوق نجاة
أتشبث به
كانت هذه المداخلة بمثابة طمانينة هذا العالم
يحق للزجاجة الزرقاء ان تفخر بنفسها
وهي تجتذب هذا القلب النادر
بأجنحة من نور قد حلّقت متفرداً بسحرعبورك
لتثبت لي ان دمعك الذي خالط امانيك
قد خالط قلبي قبل ذلك
يغزل حرفك اوردة تليق بكل نبض
فطوبى لمساحتي أنها إرتوت بك
ويبقى السؤال يا توأم الفرات
من أيّ كوكب ... أنت
محبتي وتقديري الجم