أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

تفسير ابن كثير

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,314
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه


 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,314
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه


 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,314
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك

وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه


 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) [المعارج : 34]
ثم قال :
( والذين هم على صلاتهم يحافظون )
أي : على مواقيتها وأركانها وواجباتها ومستحباتها ، فافتتح الكلام بذكر الصلاة واختتمه بذكرها ، فدل على الاعتناء بها والتنويه بشرفها ، كما تقدم في أول سورة : ( قد أفلح المؤمنون ) ; سواء لهذا قال هناك :
( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) [ المؤمنون : 10 ، 11 ]
وقال هاهنا :

( أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ) [المعارج : 35]
( أولئك في جنات مكرمون )
أي : مكرمون بأنواع الملاذ والمسار.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) [المعارج : 36]
يقول تعالى منكرا على الكفار الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم مشاهدون له ، ولما أرسله الله به من الهدى وما أيده الله به من المعجزات الباهرات ، ثم هم مع هذا كله فارون منه ، متفرقون عنه ، شاردون يمينا وشمالا فرقا فرقا ، وشيعا شيعا ، كما قال تعالى :
( فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) [ المدثر : 49 ، 51 ] الآية ، وهذه مثلها ; فإنه قال تعالى :
( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) أي : فما لهؤلاء الكفار الذين عندك يا محمد ( مهطعين ) أي مسرعين نافرين منك ، كما قال الحسن البصري :
( مهطعين ) أي : منطلقين
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ) [المعارج : 37]
( عن اليمين وعن الشمال عزين ) واحدها عزة ، أي : متفرقين .
وهو حال من مهطعين ، أي : في حال تفرقهم واختلافهم ، كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء :
فهم مخالفون للكتاب ، مختلفون في الكتاب ، متفقون على مخالفة الكتاب .

وقال العوفي ، عن ابن عباس :
( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) قال :
قبلك ينظرون ، ( عن اليمين وعن الشمال عزين )
قال : العزين : العصب من الناس ، عن يمين وشمال معرضين يستهزئون به .

وقال ابن جرير :
حدثنا ابن بشار . حدثنا أبو عامر ، حدثنا قرة ، عن الحسن في قوله :
( عن اليمين وعن الشمال عزين ) متفرقين ، يأخذون يمينا وشمالا يقولون :
ما قال هذا الرجل ؟

وقال قتادة :
( مهطعين ) عامدين ، ( عن اليمين وعن الشمال عزين ) أي : فرقا حول النبي صلى الله عليه وسلم لا يرغبون في كتاب الله ، ولا في نبيه صلى الله عليه وسلم .

وقال الثوري ، وشعبة ، وعيسى بن يونس ، وعبثر بن القاسم ، ومحمد بن فضيل ، ووكيع ، ويحيى القطان ، وأبو معاوية ، كلهم عن الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة ;
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم حلق ، فقال :
" ما لي أراكم عزين؟ "

رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير من حديث الأعمش به

وقال ابن جرير :
حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا مؤمل ، حدثنا سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة‌ رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم حلق حلق ، فقال :
" ما لي أراكم عزين؟ " .

وهذا إسناد جيد ، ولم أره في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) [المعارج : 38]
وقوله : ( أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ) أي :
أيطمع هؤلاء - والحالة هذه - من فرارهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفارهم عن الحق - أن يدخلوا جنات النعيم ؟
كلا بل مأواهم الجحيم .

( كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ [المعارج : 39]
ثم قال تعالى مقررا لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده ، مستدلا عليهم بالبداءة التي الإعادة أهون منها وهم معترفون بها ، فقال:
( إنا خلقناهم مما يعلمون )
أي : من المني الضعيف ، كما قال :
( ألم نخلقكم من ماء مهين ) [ المرسلات : 20 ] .
وقال :
( فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر ) [ الطارق : 5 - 10 ] .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) [المعارج : 40]
ثم قال : ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب )
أي : الذي خلق السماوات والأرض ، وجعل مشرقا ومغربا ، وسخر الكواكب تبدو من مشارقها وتغيب في مغاربها .
وتقدير الكلام :
ليس الأمر كما يزعمون أن لا معاد ولا حساب ، ولا بعث ولا نشور ، بل كل ذلك واقع وكائن لا محالة .
ولهذا أتى ب " لا " في ابتداء القسم ليدل على أن المقسم عليه نفي ، وهو مضمون الكلام ، وهو الرد على زعمهم الفاسد في نفي يوم القيامة ، وقد شاهدوا من عظيم قدرة الله تعالى ما هو أبلغ من إقامة القيامة ، وهو خلق السماوات والأرض ، وتسخير ما فيهما من المخلوقات من الحيوانات والجمادات ، وسائر صنوف الموجودات.
ولهذا قال تعالى :
( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) [ غافر : 57 ]
وقال تعالى :
( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) [ الأحقاف : 33 ] .
وقال تعالى في الآية الأخرى :
( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) [ يس : 81 ، 82 ] .
وقال هاهنا :
( فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون )
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج : 41]
(على أن نبدل خيرا منهم )
أي : يوم القيامة نعيدهم بأبدان خير من هذه ، فإن قدرته صالحة لذلك.
( وما نحن بمسبوقين )
أي : بعاجزين .
كما قال تعالى :
( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه ) [ القيامة : 3 ، 4 ] .
وقال تعالى :
( نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ) [ الواقعة : 6 ، 61 ] .

واختار ابن جرير ( على أن نبدل خيرا منهم )
أي : أمة تطيعنا ولا تعصينا وجعلها ، كقوله :
( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) [ محمد : 38 ] .
والمعنى الأول أظهر لدلالة الآيات الأخر عليه ، والله أعلم .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )