أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

تفسير ابن كثير

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)]تفسير ابن كثير [/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] @@@@@@ [/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)][/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) [الحاقة : 5][/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] فقال تعالى :[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ) [/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] وهي الصيحة التي أسكتتهم ، والزلزلة التي أسكنتهم . [/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] هكذا قال قتادة ، الطاغية : الصيحة . وهو اختيار ابن جرير .[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)][/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] وقال مجاهد : الطاغية الذنوب . وكذا قال الربيع بن أنس وابن زيد :[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] إنها الطغيان.[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] وقرأ ابن زيد : ( كذبت ثمود بطغواها ) [ الشمس : 11 ] .[/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)][/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] وقال السدي : [/BGCOLOR]
[BGCOLOR=rgb(26, 188, 156)] ( فأهلكوا بالطاغية ) قال : يعني : عاقر الناقة .[/BGCOLOR]
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@

( وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ) [الحاقة : 6]
( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر ) أي : باردة .
قال قتادة والربيع والسدي والثوري :
( عاتية ) أي : شديدة الهبوب .
قال قتادة : عتت عليهم حتى نقبت عن أفئدتهم .

وقال الضحاك :
( صرصر ) باردة
( عاتية ) عتت عليهم بغير رحمة ولا بركة .
وقال علي وغيره :
عتت على الخزنة فخرجت بغير حساب .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) [الحاقة : 7]
( سخرها عليهم ) أي : سلطها عليهم.
( سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) أي : كوامل متتابعات مشائيم .

قال ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وعكرمة والثوري وغير واحد ( حسوما ) متتابعات .

وعن عكرمة والربيع :
مشائيم عليهم ، كقوله :
( في أيام نحسات ) [ فصلت : 16 ]
قال الربيع : وكان أولها الجمعة .
وقال غيره الأربعاء .
ويقال : إنها التي تسميها الناس الأعجاز ; وكأن الناس أخذوا ذلك من قوله تعالى :
( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية )
وقيل : لأنها تكون في عجز الشتاء.
ويقال : أيام العجوز ; لأن عجوزا من قوم عاد دخلت سربا فقتلها الريح في اليوم الثامن . حكاه البغوي والله أعلم .

قال ابن عباس :
( خاوية ) خربة .
وقال غيره : بالية ، أي : جعلت الريح تضرب بأحدهم الأرض فيخر ميتا على أم رأسه ، فينشدخ رأسه وتبقى جثته هامدة كأنها قائمة النخلة إذا خرت بلا أغصان .

وقد ثبت في الصحيحين ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور " .

وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس العبدي ، حدثنا ابن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا فيها إلا مثل موضع الخاتم ، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم ، فجعلتهم بين السماء والأرض ، فلما رأى ذلك أهل الحاضرة الريح وما فيها قالوا : هذا عارض ممطرنا ، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة " .

وقال الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد :
الريح لها جناحان وذنب .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ) [الحاقة : 8]
( فهل ترى لهم من باقية ) ؟ أي : هل تحس منهم من أحد من بقاياهم أنه ممن ينتسب إليهم ؟
بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل الله لهم خلفا .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ) [الحاقة : 9]
ثم قال تعالى :
( وجاء فرعون ومن قبله ) قرئ بكسر القاف ، أي : ومن عنده في زمانه من أتباعه من كفار القبط .
وقرأ آخرون بفتحها ، أي : ومن قبله من الأمم المشبهين له .

وقوله :
( والمؤتفكات ) وهم المكذبون بالرسل .
( بالخاطئة ) أي بالفعلة الخاطئة ، وهي التكذيب بما أنزل الله .

قال الربيع :
( بالخاطئة ) أي : بالمعصية.
وقال مجاهد : بالخطايا
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً) [الحاقة : 10]
ولهذا قال تعالى:
( فعصوا رسول ربهم ) وهذا جنس ، أي : كل كذب رسول الله إليهم .
كما قال : ( كل كذب الرسل فحق وعيد ) [ ق : 14 ] .
ومن كذب رسول الله فقد كذب بالجميع ، كما قال :
( كذبت قوم نوح المرسلين ) [ الشعراء : 105 ] ،
( كذبت عاد المرسلين ) [ الشعراء : 123 ] .
( كذبت ثمود المرسلين ) [ الشعراء : 141 ]
وإنما جاء إلى كل أمة رسول واحد، ولهذا قال ها هنا :
( فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية ) أي : عظيمة شديدة أليمة .

قال مجاهد : ( رابية ) شديدة .
وقال السدي : مهلكة .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) [الحاقة : 11]
ثم قال الله تعالى :
( إنا لما طغى الماء ) أي : زاد على الحد بإذن الله وارتفع على الوجود .
وقال ابن عباس وغيره :
( طغى الماء ) كثر - وذلك بسبب دعوة نوح عليه السلام ، على قومه حين كذبوه وخالفوه ، فعبدوا غير الله فاستجاب الله له وعم أهل الأرض بالطوفان إلا من كان مع نوح في السفينة ، فالناس كلهم من سلالة نوح وذريته .

وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا مهران ، عن أبي سنان سعيد بن سنان ، عن غير واحد ، عن علي بن أبي طالب قال : لم تنزل قطرة من ماء إلا بكيل على يدي ملك ، فلما كان يوم نوح أذن للماء دون الخزان ، فطغى الماء على الخزان فخرج ، فذلك قول الله :
( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ) ولم ينزل شيء من الريح إلا بكيل على يدي ملك ، إلا يوم عاد ، فإنه أذن لها دون الخزان فخرجت ، فذلك قوله :
( بريح صرصر عاتية ) عتت على الخزان .

ولهذا قال تعالى ممتنا على الناس :
( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية )
وهي السفينة الجارية على وجه الماء
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) [الحاقة : 12]
( لنجعلها لكم تذكرة ) عاد الضمير على الجنس لدلالة المعنى عليه ، أي :
وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيار الماء في البحار ، كما قال :
( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه ) [ الزخرف : 12 ، 13 ].
وقال تعالى :
( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ) [ يس : 41 ، 42 ] .

وقال قتادة :
أبقى الله السفينة حتى أدركها أوائل هذه الأمة ، والأول أظهر ; ولهذا قال :
( وتعيها أذن واعية ) أي : وتفهم هذه النعمة ، وتذكرها أذن واعية .

قال ابن عباس :
حافظة سامعة ، وقال قتادة :
( أذن واعية ) عقلت عن الله فانتفعت بما سمعت من كتاب الله.
وقال الضحاك :
( وتعيها أذن واعية ) سمعتها أذن ووعت . أي : من له سمع صحيح وعقل رجيح .
وهذا عام فيمن فهم ، ووعى .

وقد قال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا العباس بن الوليد بن صبح الدمشقي ، حدثنا زيد بن يحيى ، حدثنا علي بن حوشب ، سمعت مكحولا يقول :
لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وتعيها أذن واعية ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سألت ربي أن يجعلها أذن علي " .
[ قال مكحول ] فكان علي يقول :
ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فنسيته .

وهكذا رواه ابن جرير ، عن علي بن سهل ، عن الوليد بن مسلم ، عن علي بن حوشب ، عن مكحول به . وهو حديث مرسل .

وقد قال ابن أبي حاتم أيضا :
حدثنا جعفر بن محمد بن عامر ، حدثنا بشر بن آدم ، حدثنا عبد الله بن الزبير أبو محمد - يعني والد أبي أحمد الزبيري - حدثني صالح بن الهيثم ، سمعت بريدة الأسلمي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي :
" إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعي ، وحق لك أن تعي " .
قال : فنزلت هذه الآية ( وتعيها أذن واعية )

ورواه ابن جرير عن محمد بن خلف ، عن بشر بن آدم ، به ، ثم رواه ابن جرير من طريق آخر عن داود الأعمى ، عن بريدة ، به .
ولا يصح أيضا .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@

( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ) [الحاقة : 13]
يقول تعالى مخبرا عن أهوال يوم القيامة ، وأول ذلك نفخة الفزع ، ثم يعقبها نفخة الصعق حين يصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، ثم بعدها نفخة القيام لرب العالمين ، والبعث والنشور ، وهي هذه النفخة .
وقد أكدها هاهنا بأنها واحدة ، لأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع ، ولا يحتاج إلى تكرار وتأكيد .

وقال الربيع :
هي النفخة الأخيرة .
والظاهر ما قلناه ; ولهذا قال هاهنا :

( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً) [الحاقة : 14]
( وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة )
أي : فمدت مد الأديم العكاظي ، وتبدلت الأرض غير الأرض.

( فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) [الحاقة : 15]
( فيومئذ وقعت الواقعة )
أي : قامت القيامة .
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
تفسير ابن كثير
@@@@@@

( وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ) [الحاقة : 16]
( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) قال سماك عن شيخ من بني أسد ، عن علي قال :
تنشق السماء من المجرة . رواه ابن أبي حاتم .

وقال ابن جريج :
هي كقوله : ( وفتحت السماء فكانت أبوابا ) [ النبأ : 19 ] .

وقال ابن عباس :
منخرقة ، والعرش بحذائها .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )