أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" تمتمت حرف "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قالت لي :
أتظن بأن من السهل المشاعر
تتحرك لأي طارق هكذا بسهولة ؟!

قلت :
أنا على يقين بأن المشاعر ليست
طيعة لأحد من الناس لتكون رهن
مشيئته و طوع أمره !

فهي :
لا تُقيد بل تتسلل من غير إذن
في كل حال .

تعلمت من الحياة :
أن التواصل المسترسل مع الطرف الآخر ، والجنس الآخر هو باب منه يلج الاعجاب الذي يزف الأشواق للقاء آخر ،
والذي يكتوي صاحبه بنار الانتظار ،

حتى :
من ذاك يجد الساعات أنها عدو له عندما
تتباطأ في عناد ، لتأخره عن اللقاء .

ومن ذاك :
تُغلف المشاعر بالحب
_ إن جازلي الوصف _
الذي سمعوا عنه .

ما يقع :
فيه الكثير من الناس أنهم يُغلقون عقولهم ، و يغمضون عيونهم ، و يتجاوزون الدلالات و المعطيات التي تكشف حقيقة ذاك الجديد ،الذي دخل عليهم ليكون اضافة لهم في هذه الحياة .

حتى :
وإن باتوا يتجاوزون الحقيقة التي تكشف قبيح معدنهم ، وعلى أنهم ليسوا صادقين في حبهم ذاك ، بل ظهر منهم ما يُجافي ذاك الادعاء !

لأنه :
عندما يتغلغل الحب في قلب انسان صعب
الخلاص من الزائف المدعي الذي فرش لهم الحياة ورودا وأغدقهم بمعسول الكلام !

من هنا :
وجب علينا الحذر من كل
طارق يطرق علينا باب الحياة .

كي :
" نُجنّب أنفسنا ويلات الاختيار "
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
خلف كل كلمة يختبيء الشوق إليكِ ...
أسكب حرفها على صفحة الغياب...
لترفرف كطير يعانق السماء...

يموج في قلبي بحر من الأشواق ...
نبض يصرخ متى اللقاء ؟!

والكون ينصت ويرتل الدعوات...
أرتقي
أرتجي
انتهي
أنزوي

ليبقى الإنتظار سما زعافا ...
اتجرعه لا أكاد أسيغه ...
والموت يناكف الحياة...
والحزن يبني في القلب سرداب ...

حبيبتي ...
لا تسأليني عن حالي !
فما عيشي بعدك غير عيش الموات...
مشرد
تائه
منقطع
يتيم
أعيش عيش الكفاف ...

قد جف عودي واوشكت على الهلاك ...
وما بقى مني غير قلب نابض يدل على الحياة ...

ولسان ذاكر لاهج بقرب النوال ...
أرسلت لك حبيبتي رسالة فيها السؤال ...
عن عهد قديم قطعناه معا ليكون وعد الوفاء...

أتذكرين حينها وقد اعتلتنا السعادة ؟
ونقشنا على تلكم الشجرة حرفينا...
وتشابكت يدينا وتعانقا قلبينا...
والكل بارك ذاكَ اللقاء ...

أما اليوم :
" فقد جعلت من الذكريات لي رمقا للحياة

منتظراً قدومك ليزول العناء " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما عاد للإنتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ...
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ...

من خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ...
وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ...
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ...
يهمس في أذني ذكر الحبيب ...
مواسيا دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ...
أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ...

تظللني غيمة وجد ...
وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ...
ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ...

بحت فيها عن آهاتي ...
معاناتي ...
طول انتظاري ...

ناظرا من يرفق بحالي ...
ويواسي اغترابي في عالم كئيب ...

فكم استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟!
ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ...
موغل ذاك البعد في أعماقي ...

تزورني أطياف حبيبتي ...
لتمسح عن قلبي أحزاني ...
وما تكدس من حزن دفين ...

أيه الصبح الجميل ...
أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ...
مهشم العزم ...تتناهشني ضباع الظالمين ...

وتتلقاني بالشماتة وجوه الحاقدين ...
أغترف من نهرالرجاء ...
معلق الآمال برب العالمين ...
رفعت حاجتي إليه ...
وفي قلبي غرست اليقين ...

فقد بصرت بما حل بي فأدرجته ...
على أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه ...
اسيقاظ على واقع جميل .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تنأى بها أقدام الإعتراف ...
تطيل الصمت وللسكون لها عنوان ...
هناك آثرت بلع الكلام ...

سحابة أناديها من حر الصيف...
تمطرني لتمحو عني الضيم ...
شاطئ بحر حبي يتيم يئن ...
يبكي صد مغلف بالكيد ...

أترحمّ على أيام جرها الشوق ...
وضمها قلب يتنفس الحنين ...

من ركام الأيام نخرج جثة الأحلام ...
لنستنطق الأمنيات ...
وما آلت إليه ... وما نتج عنها من حسرة تصطلي ...
جسد الخوان أرتجي رجوع الحنين الى غصنِ الرطيب ...

أما تذكرين ذلك اليوم الحزين ؟!
حين على النحيب على صدر الوداع ...
حينها أتاني اليقين ...
بأن الموت بلغ الوتين ...

ما حسبت لهذا اليوم حساب ...
وما ظننت بأنه يأتيني على يقين ...
تمهلي دعيني ألملم الذكريات ...
وأسترجع صوري والعتاب ...
لا أخفيك بأني وجدت فيك الوطن ...
وسعادة تساق إلى قلبي المشتاق لفيض الحنين ...
وتمسح عن قلبي حزن يساق ...

غمرتني كلماتك التي كانت لي مسكن للألم ...
وطاردة للهم والملل ...
أراجع حروفها لأصيغها ألحانا
أغنيها إذا ما الليل سكن ...

تداعبني غصلات أطيافك إذا ما استرجعت ذاك اللقاء ...
والقلب ينبض متناغما مع دمع يراق ...
وروحا تتنهد تنتظر النهار ...
قبل أن أعرفك كان النهار ...
والليل يتساويان لدي ...

منذ عرفتك صار الليل يعنى لي الحياة ...
والنهار يلفه الإنتظار ليعني الإنتحار ...
في عرف من ينتظر اللقاء على أحر من نار ...
وبعد هذا ساقت لنا الأقدار ذلك البيان ...
الذي نطق حكم الفراق ...

وما كان مني غير التسليم والتفويض ...
وما يكون مني غير الصبر وحفظ ذاك الود ...
أما أنت فلك حياة تتنفس التجديد مع حب جديد ...
وما طلبي غير أن تحافظي على نفسك ...

" فسعادتي قد ربطها بسعادتك ،

حتى وإن فصلت روحي عن جسدي تقلبات السنين " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قالت :
ومَاذا عَنْ الذّي أبْتلى
بِالحُبِ دُونَ لِقَاءٍ ....

قلت :
عليه أن يداويهِ بالصبرِ
ومِن زلال الجميلِ عليه يُراق ...

قالت :
وماذا عن الحنينِ الذي
يُمزِقُ القَلبَ اشتياق ؟!

قلت :
وما عساهُ أن يفعَلَ من نالهُ ذاكَ العناء ؟!
غير ارسال التنهدات عبر اثير الرجاء ....

قلت لها :
أما أنهككِ الانتظار على
حواف الانقطاع ؟!

قالت :
وما السبيل لذاك غير
ذاك الانتظار ؟!

قلت :
أما يتلجلج في صدرك الظنون ؟!
بأن الفراق سيدركنا وكاد أن
يبلغنا منه اللحاق !!!

قالت :
لا يفارقنا ذاكَ الشعور بأن الفراق
سيكون لنا مُساق ....

ومع هذا :
اجتني من القدر حظوظ
جميل الأقدار ...

قل :
عني بأني أطير بأحلامي نحو عالِ الآفاق ...
وأرجو من المستحيل أن يفتح نافذة الممكن ...
لأرتوي منه حلو المذاق ...

قلت :
كم نصحتك أن تبتعدي عن ظل وجودي ...
وأن تنسي كثير وعودي ...

فقد :
بثثتها وأبرمتها
وقد كتبتُ
على نهايةِ سطرها
أُقِرُ بهذا ......

ما لم تعصف بنا رياح الأقدار ...
فكل أمرنا الله مُقدره فلا قوة لنا
حيال أمره .....
وما كان لنا أمامه أي اختيار ...

قالت :
امضي في طريقك ...
واتركني هنا وحدي ...

حتى أُدَثّرُ في التراب .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تقول :
خلصن كل مشاكلنا الاجتماعيه ،
والنفسيه ، والعاطفيه؟!

وجوابه :
ألا ترى سيدي الكريم ؛
بأن ما نناقشة من " جملة "
بل هي " عين وأس" المشاكل التي عددتها كمثل :
الاجتماعية
النفسية
العاطفة

وزد عليها أو انقص " الديني منها " ،
والذي يعد الدين فيها هو
" محورها بل هو جامع شتاتها " .

تقول :
وما بقى لنا سوى ان نناقش ماذا ترتدي
الفتاه بالشارع .
وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي.!!!

وجوابه :
ما تلبسه الفتاة :
قد خط ضوابطه الشرع الحنيف ،
فليس هو وليد فكر البشر ! بل جاء به " رب البشر "
الذي يعلم ما ينفهم ويضرهم وما يحفظ لهم عزتهم وكرامتهم .

تلك الطريقة التي تمارسها في حواره
ونقاشك كمثل هذه التساؤلات ؛
" وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي
".!!!

هي :
بعيدة عن العقلانية والموضوعية في سبر بواطن،

وظواهر الأمور ، من ذلك وجب علينا الحوار بتروي بعيدا
عن الانفعال وردات الفعل ، لنصل بذلك لتوافق ،
أو اختلاف لا يفضي للشقاق والافتراق .

فمنك العذر :
" لا أقصد بقولي ذاك أن أعلمك أدب الحوار ،

فمثلك لا يحتاج لكل ذاك ، فقط من باب تأطير ،
وتحديد طريقة الحوار لا غير ".

تقول :
وهل ترتدي بنطلون ام صروال
وكيف ينظر الشاب الى بنطالها وخصرها
وهل الغرب ساهمو في جعل فتياتنا لايرتدين
الصروال ولبسنا الجينز والفيزون والسكيني !!

وجوابه:
تلك المقارنة التي سقتها ليكون القياس حال الغرب

بالشرق ، هي مقارنة بعيدة كل البعد عن الواقعية من حيث :
البيئة
و
الثقافة
و
العادات
و
التقاليد

أما الدين :
فأن ي أجزم لك على أنها متوافقة مع الدين الحنيف ،
لكونها تخرج من " مشكاة واحدة " ، إلا ما حرّف من بعض التعاليم .

تقول :
المجتمعات الهشه فكريا دائما
ماتكون افكارها هشه !

وجوابه:
هي:
اسقاطات
و
اطلاقات
و
تعميمات
والواقع يقول بخلاف ذلك ، ويؤكد بأن تلك المجتمعات كانت

في وجد توقد فطرها ولها انجازاتها
_ والشواهد تنطق بصدق ذلك _ ،
ولم يتنكب أتباع الدين إلا بعدما ركبوا
موجة التغريب !

وليت:

المقتفي أثرهم حرص على أخذ العلم ، والابتكارات ، والاختراعات ، لا أن نأخذ منهم القشور من ملبس ومشرب ومطعم وسفاسف الأمور التي تغتال انتماءه وهويته التي بتقليده ذاك يجعلها " هجينة " في أفضل الاحوال !

إن لم " يمسخها وينزعها من ربقته "
في أسوء الأحوال !


تقول :
سافرت الى الشرق والغرب وشفت العالم
ورأيت نسائهم اشبه بالمفاصيخ تكاد تستر جسدها
الرشيق وقوامها الجميل !!

وجوابه :
وكما من سافر وجال وصال في فضاء البلدان ولم نجد غير جساد بلا ارواح ، قد حطمن " المادية " كل معاني الانسانية ليكون " الجسد والمادة " هي إكسير الحياة لديهم _ لا أعمم ، ولكن هو الغالب والمهيمن _

تقول:
لكني رأيت اخلاقا وعلما يناطح قمم السماء
رأيت نساء تنحت بالصخر هناك تبنى امه هناك..
قطعا لن تكون هذي المجتمعات
لبس النساء محور اهتمامهم ..

تلك:

التي رأيتها ليست أخلاقا وإنا هي جزء منها،
بل هي " معاملات " فمن جملة " العرف "
لديهم أن الإنسان المادي يؤمن ب" المعاملات "

لا " الأخلاق " !

وعجبي منك يزداد !
وهل:

انعدمت " الأخلاق " عن جملة العباد هنا في الشرق ؟!
وهل بتنا نصبح ونمسي وليس لدينا هم ،
ولا شغل غير مراقبة الناس ؟!

ما يشغلنا سيدي الكريم ؛
هو السعي لخلق مناخ وبيئة نقية فيها كل مقومات الحياة الصحية المستقر ، من غير أن تغزونا تلك الأفكار المهترءة العقيمة التي قلبت حياتنا رأسا على عقب ! لتكون الفوضى الفكرية الجوفاء التي لا يعرف حدودها ومهيتها ذاك المتشدق بها ! ولا يعلم بأنه الشماعة التي بها :
القيم
و
الكرامة
و
الخلاق

تداس بعدما تغتال !

تقول :
لانصنع لفتياتنا ذاتها واخلاقها وقيمتها وفكرها ومشاعرها
وقلبها.فقط نربي الفتاه انه يجب عليها ان تستر جسدها
لانها مجرد فتنه ستنهش في جسدها ذئاب جائعه
ولانها فقط مجرد شرف متى نهشه الذئب ستدفن
بالتراب وهيه حيه .

وجوابه :
هذا الدين يخاطب في الإنسان عقله وفكره قبل روحه وقلبه ولنا كشف ذلك في عدد آي الكتاب التي دعت لذاك ، ولا أعرف كيف تخلط وتفصل وتربط في آن واحد بالتزامن بين " الثقافة والعلم والفكر " وبين " الحشمة والعفاف والرزانة والستر " !

فلدي :

ما الدين " جزء لا يتجزء " جاء ليشمل جميع نواحي الحياة ،
ولا أن نقول ونفعل كما قال أولئك :
" دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " !

من هنا :
وجب التأكيد بأن الدين جاء كاملا مكملا وليس به علة أو نقص يخل بما جاء به ليصل حال الجمهور من عالم والشهود ، هو ارتباط دقيق يتناغم لحداه كل ما في الوجود من الذرة إلى المجرة من غير اضطراب أو اهتزاز ، والشائع هو من يغرد خارج السرب ليكون من ذاك من " الشواذ والنشاز " _ اتحدث بشكل عام _ .

تقول :
لذلك توشحي ايته الفتاه بالسواد ولايهم من تكوني ،
ولايهم ذاتك ، وقيمتك ، واخلاقك ، وفكرك ، ومشاعرك ، وعلمك
وأن رغبتي بالمشي خلف الجدران ايضا لايهم ،
فالمهم ان لايعلم المجتمع عنكِ شيئا ..

اظن صوتي لصوتك ؛
وإن كانت دعوتكم بها من الاستهزاء والتهكم !

ومع هذا أقول:
لن تجدي عزا وكرامة أيتها المرأة والفتاة لتحفظي بها نفسك إلا في تعاليم " آي الكتاب " وما " نطق به سيد الأنام " ، لانه جاء ممن خلق هذا الإنسان ،فوضع له به منهجا " نعم بالسعادة كل من تلفع به وانقاد " لأمره ونهيه " لسلك بذلك " درب النجاة والرشاد " .

وقد خاب وخسر من ؛
" تنكب عنه واتبع طريق الهلاك " .

تقول :
فقط عيشي كل تناقظات هذا المجتمع الكبير ،
فهذاك الشاب الذي قضى جل يومه متسكعا ،

جائع لهث خلفك لجسدك هو نفسه ، عندما
يذهب الى منزله سيمارس كل انواع ادوار الرجوله ،
والبطوله على اهل بيته ، وسيصبح ذاك الفارس الغيور
والرجل الشديد ..


وجوابه :
والله وتالله والله
لا يعيش التناقض غير من تسور وتمرد عن :
الأعراف
و
القيم
و
الأخلاق

وتبع بذلك كل ناعق وناهق !
فهو في حياة من أمر بين " مد وجزر " ،
ليس له " قرار " وليس له " اختيار " ،
مذبذب بين " هذا وذاك " .


تقول :
وانتي من اسدلتي على نفسك كل انواع الستار والجلباب
والخمار والنقاب والبرقع عندما ينتصف الليل ، ويعم الهدوء المكان
اغلقي الباب جيدا ، والنوافذ حتى لايتسللالشيطان أليكِ ،
ويبعث بقلبك رجفه وبجسدك قشعريره يؤرق مضجعك ،
ويسلب منك النوم حتى مطلع الصباح ...

فكم :
من فتاه قد خطفها الشيطان في ليل بهيم !

فليس:

المهم ذاتك ، وقيمتك ، وفكرك ، ومشاعرك ، واخلاقك ،
ودورك بالمجتمع المهم ، ان تستري جسدك ، وحتى وان كنتي
انثى خاليه المضمون ، والفكر فيكِ معدوم .

وجواب كل ذاك الكلام الطويل :
فقد رأينا تلك المتبرجة الكاسية العارية من نزعت جلباب الحياء منها ، فما ارتقت سلم المجد بعلمها ، وإنما "على حساب " الجوهر " ، ومنهن من غاصت في الحضيض ، تنهشها الذئاب بعدما صارت لقمة سهلة المنال !

وقد :
رأينا من تلفعت بالحياء والعفاف والستر ،
وقد ترقت لا إلى قمة الهرم في الثقافة والعلم .

فالمعيار والمضمون سيدي الكريم:

فحين نتحاور على مبدأ ما يقره الشرع ،
حاور بين مسلم ومسلم .

أما إذا كان الأمر يتعدا ذلك :
" فهنا نحتاج لتغيير نمط الحوار ،

ليكون بعيدا عن نصوص الدين ،
ليكون حوارا فكريا عقليا " .


وفي الختام هذه لك مني هذه الهمسة الحانية :
" من أراد السعادة وراحة البال على الدوام ،

سيجدها في قال الله ، وقال الرسول " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قالت :
مساء جميل يحمل في طياته
أجمل أمنية اتفقت البشرية عليها :
وهي العيش في الماضي !

نعم أشاطرك الرأي ..
أننا نحن من نذهب لذاك
الشعور"مغمضين العينين"...
لا يقودنا الا الحنين ...

ووهم اللقاء ..
العجيب يا استاذ
ان الكون حينها
يتكاتف كله ليسيرك
لما "تُريد".ً...

والبقاء فيما أردته !!!!...
(إلا )
إن صادمهُ شعورٌ آخر
او قوة أقوى!!!
حينها سنتفض ونتعثر
قد تصحو ..
او تكون في محاولة
الذي يحاول الإستيقاظ
ولا يستطيع!
فيسقط تارة
وتارة يقف..

لوم الزمان لا يأتي
إلا لمن لا حيلة له
من ترتبب فوضاه
في داخله!!!!

وتلك الفوضى
أيٍ كان سببها
محمودٌ او نقيضه!
تبقى فوضى عبث!!!
تردد السؤال ذاته؟
نتناسى نعم ..

لكن ...

هل الإحتواء سيكون ذاته؟؟!
فإحتواء المشفق لا مقارنة
بينه وبين احتواء المُحب!!!!

حتى شعور "الرحمة" و"الشفقة"
يغدو حينها مكروهاً ..لا نحبه!!

أما السعادة ..
فنحنُ من نصنعها ...
وأحيانا نعجز! .

فقلت :
العيش في الماضي :
ينقسم الناس في أمره إلى قسمين ؛

فالأول :
يتمنى لو ترجع عقارب الساعة إلى الخلف
ليعيش ذاك الماضي بتفاصيله
حينها يتمنى لو تتوقف الساعة
وعن تلك الحقبة لا ترحل ولا تغيب
لما عاش فيه من عيش هان رغيد .

والثاني :
يتمنى لو أنه يمزق ويمحو من قلبه وعقله
صفحة الذكريات ، التي سجلّت تلك اللحظات
في تلكم السنوات ، لما لاقاه من ويلات وعذابات .

فحين نختزل السعادة في تلكم المواطن ،
وذاك المكان والزمان نضيق بذلك واسعا !

فضلا على أن من بديهات الواقع بأن ذاك ليس له دافع ،

فالماضي:
قبل أن يكون ماض كان بالأمس حاضرا !
" ومن ذاك وبذاك تمضي سنن الحياة " .

" فمن هنا وجب تجاوز الأماني
التي لا تزيدنا إلا تعبا ورهقا " .

ومن :
تلكم التقلبات والعوارض التي تطرأ على الواقع ذاك الإنسان،
كان لزاما أن يضع الاحتمال القاسي الذي قد يفت عضد الأمنية،
بعدما رباها وتعاهد عليها ، إلى أن تكون واقعا يجني ثماره،
ويستظل بظلاله .

لوم الزمان ؛
وما يجدي ذاك اللوم ؟!
وما للزمان عيب سوانا !!

فعلاج الفوضى التي تعصف
بالقلب والفكر هي :
بمعرفة النتائج من كل ذاك ،
فالعبرة بالنهايات وعواقب الأمور
لا بما يعتري الإنسان بين الفينة والفينة
الذي " لا يثور حتى يغور " !

احتوء المشفق من الحب " قطعا "
لا يستويان مثلا !

ومع ذلك وجب علينا :
تعظم فعل من يتعاطف معنا ،
ويمسح الدمع من مقلتنا ،
ويواسي مصابنا .

بالتأكيد السعادة ؛
لن
تنطلق
و
ترتسم
و
تسكن في ذلك الإنسان
مالم يهيئ لها .


دمتم بخير ...
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
هي :
تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل
النهاية التي باليقين بتلك النهاية تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية
إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين، ليكون المصير الخالد ،

ذاك :
الشتات يعيشه من يسير في الحياة، وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

فقلوبهم:
وأجسادهم تلازمت ليكون التيه ، والضياع
هو طريق اقدامهم ، واحجامهم ،

بمعادلة المفاجأة ... تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسلّموا ، واستسلموا !

أما :
عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،

فهو :
يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان ، أما عن القلب والعقل
، فهما في الملكوت طائر ، ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلّق قلبه وكله برب الأكوان ،

نفوسهم في الله لله جاهدت

فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

على نقطة الإخلاص لله عاهدت

لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا التلفت

للشرك الخفي متمما

تولاهم القيوم في أي وجهة

وزكاهم بالمد والتبعية

ولفاهم التوحيد في كل ذرة

فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

محبون لاقى الكل في الحب حينه

نفوسهم ذابت به واصطلينه

فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

بخلوة لي عبد وستري بينه


فما :
وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،

بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

النور
و
الفيض
و
المدد الرباني

الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ، ليُعرّجوا ، وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس ، يطرقون باب التواب .

في :
حالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل هي محجوره لهم ؟
أم أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك المطلوب ؟


جملة التساؤلات تلك :
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح ، وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك ، وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل ، والدنيا تحضنه وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها ، يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !


ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،

علموا :
حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .

حين:
نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم
لنغبطهم ونتمنى حالهم ، فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ،
فمصير الأماني أن تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

" وما الصراخ إلا بقدر الألم "!

الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ، ويتباينون
، فكل له وجهة هو موليها ، فمنهم من يجدها في :

صرير أقلام ،
ومنهم فيصوت فنان،
والآخر فيالغوص في الملذات الزائلة،
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

فتلك :
التي سطرتها في الأعلى
ما هي إلا خيالات يتخيلها ويتوهمها
من تعود معاقرة المسكنات !

كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" .


تلك المقولة :
" أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها "
فتلك الاشارة تعود في أصلها لذات الشخص ، ولو تعدى الواحد
" لأن المحب للحبيب تابع ولو تجشم المخاطر " .

أما عن ذلك المحب الذي يُحب الآخر
بالرغم من مثالبه وعيوبه :

فذاك :
الحب الأعمى الذي لا يفرق بين الطالح والصالح ،

وفي حقيقته أن له فترة صلاحية ، ستنتهي مع الاستيقاظ
من ذاك الحلم الزائل !
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
أبحث :
عن زمن تتلاشى فيه عديد الأقنعة ،
لأنزوي بعيدا عن الواقع الذي نعيش دقائقه ،
ولحظاته المفزعة !

حيث :
لا أسمع ولا أرى تلكم الأعذار الواهيات ،
التي اسنزفت منا الأحلام الوادعات الواعدات ،
وقطفت ورود التقدم اليانعات !

من نافذة الأمل أطل براسي :
أرمق يومي
أذكر أمسي
وأناغي غدي

وهناك :
حيث هناك واقعي،
ينازعه واقع معفرّ بضجيج المناكفات !!

يتوسل :
كي لا يجردوه من بشريته !!

ولكن ...
أنا من يأبى إلا بخلع ثوب الرجاء !!
وأرفض أن أعلم يقينا بأن :
" الخطأ هو أول خطوة لتحقيق النجاح " .

تمنيت :
" أننا في كل مرة نقع فيها نقوم وكلما نقع نقوم

ففي النهاية ندرك الأسباب لتلك الكبوات ، لنعيد الكرة في كل مرة
، لنطبع الدرس في القلب والرأس " .


هو :
" لسان حال من استغرق في الغوص

في ذاك الواقع... ألا متناهي " !
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
هي قاعدة تسير عليها الحياة بأن :
" ليس هنالك خير محض " ،

فيقابلها :
" ليس هنالك شر محض " .

ليبقى الخير :
" القاعدة "..

والشر :
" الاستثناء " .

فيما ذكرته ؛
عن ذاك الذي ينال من الإنسان من تعرضه،
لتلكم الافتراءات ، ممن يقدحون في شخصه ،
ويروجون بذلك نقده وفضحه ؛

فهو :
لا يعدو أن يكون مشروع ابتلاء ،

وفيه التمحيص لصقل ذلك الإنسان
لمعرفة أصله ونوع معدنه ،

وما :
ناله ويناله ليس بالجديد و الغريب !
فقد نال من هم أقدس منه ، وأشرف
من ذاك اللمز ، والغمز !

فلم يسلم من ذاك :
الأنبياء والرسل
ولا
من أهل الصلاح من البشر ،
ولا
الملائكة على الأثر !

بل :
تعداهم ذاك الشطط ليكون " الله "
في مرمى ذاك القدح والشرر !!

قلتم :
ولكن المتمسك بدينه هو قادر على دفع تلك المعارضات ،
التي لا يصمد الا من هو متمسك ، وصاحب بصيره ودين .


و جوابه :
من كان يتفيأ ظلال اليقين بذاته ،
ومعرفة سلوكياته من غير سوق
" الهيلمان " ،
الذي يُطغي النفس ، ويرديها
في حضيض الكبر والغرور !

فلن :
يقابل ما يعترض طريقه بغير " الحذر " ،
وتمريره و المرور عليه مرور المستفيد
من ذاك الذي له قد سيق من تهم وافتراءات ،
هو منها براء وعن فعلها يستحيل .


في المحصلة :
" على من أتاه البرهان اليقين في شأن الآخرين ،
أن يكون في قادم الأيام على حذر شديد ،

بحيث :
لا يسلم أمور المنقول إليه بالتصديق السريع ،
من غير التريث ، واستنطاق الخبر الأكيد ،

كي :
" لا يرمي به غافلا ،
فيصبح على ما فعل من النادمين " .


فالنجعل من هذه المقولة منهج حياة لنا :
" لا تقلق من تدابير البشر ، فأقصى ما يستطيعون فعله معك

هو تنفيذ امتحان و إرادة الله فيك" .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )