أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" تمتمت حرف "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قالت :
لأجلك /
لا تعيش الكلمات بعد كتابتها
القيها بعيداً بعيدا ً خاصة ان كانت مؤلمة..
فنحن بالكتابة نُخرج ألما بداخلنا ..
نوده ان يرحل ولكنه يعتلي سماء قلوبنا!
تبقى هي مؤلمة ...

انا اكتب ، لكني أحاول ان لا أطوق
نفسي وكلي بذات الشعور (بعد الكتابة)

مؤلم شعور الرحيل ، :/

أخبرتك سابقا ...

أننا نعيشُ ذات الشعور!!!

الحمد لله على كل حال /
وما الغوص في عوالم
الكتب والخط والتصميم
والكثير مما لا يذكر ...
إلا محاولة لـ التناسي !


انا مؤمنة /
ان الإبداع لا يأتي عبثا
احيانا الالم طريق الابداع
*
*
نسال الله أن يغرس (
حبه)
في قلوبنا ، فتشببع أنفسنا
طهرا ونقاء وعفة .../
الحمد لله ..

كن جميلا وابتسم ..
فانا أحمل هذة العبارة
معي كل صباح ومساء
كن جميلا وابتسم
وارددها وابتسم لذلك
والراحلين
ندعوا لهم
ولا ننساهم ..


الحمد لله على كل حال

قلت :
هي مؤلمة تلكم الذكريات
حين تفد إلى فكر وعقل من غرس البين خنجره
في قلبه المستهام !
لتبقى مؤرقة لقلبه ذلك ساابة منه الجَنان _
بفتح الجيم _ !

ولن ينجو من ويلات وعذابات الذكرى غير الذي
استفاق على وقع الحقيقة ،
ليكون العقل رادا له ليخضعه للرضا والتسليم .

عندما نخط حروفنا تبقى تتهادى بين متباينين تناغي
حركة الحياة لا تزل عنها ولا تحيد ،


فما الحياة إلا أصل واقعها

يتراوح ويتأرجح بين حالين ومآلين :
حزن
و
سعادة

خير

و
شر

نجاح
و
اخفاق

لقاء
و
فراق

شدة

و
رخاء

حب

و
كره

و
شدة
و
يسر

" وقيسي على كل ذاك
ما شابه ذاك الحال
"

الحب :
"
حلوه في أمره ،
و
مره في حلوه " .


الدموع :
نستجديها لتكون حبرا مكان الحبر ،
بل ذاك الحبر ما هو إلا دماء من جراح تثعب
تجري شلالا من الشريان .



في داخل النص/

تلك الملاحظة ؛
في أمر " يُصفّر ، وُيصفق " ،
أخذت بها لتكون مسودة تصحيح .

"
فلكم الشكر والثناء على الدوام " .



قلتم لأجلك /

كانت تردني رسائل عتاب كهذه ، تربت على كتفي ،
وتمسح دمعتي وتعاتبنا على ذاك السيل من الحزن ،
وكومة الأسى والنحيب .


وأنا أقول :
ما أنا إلا رسول العاشقين ،
أكتب بلسان حالهم ،
أعيش واقعهم ،
أواسي وحشتهم ،
أضمد جراحهم ،
أعرف بهم ،
أنبه السالكين دربهم .


أما عني أنا :
فلدي يقيني الذي لا يتزعزع _
بإذن الله _
أن الإنسان في هذه الحياة مقسوم رزقه وأجله ،
وكذا قلبه ،

ولن يكون هنالك :
لقاء
ولا
فراق

"
إلا وقد أبرم نصه ، ونفذ أمره " .


دوما أنصح نفسي وغيري بقولي :
" علينا أن لا يجعل قلوبنا مشرعة الأبواب
يمر عليها ذا وذاك كي لا نتجرع الويلات
والسبب يعود على من فتح تلكم الأبواب ،
هي تدابير سلامة ووقاية ،
ومع هذا لن نسلم من اختراق
الاعجاب وسهامه ،

ويبقى القلب ملتصق بالجسد ،
ومع هذا ليس لنا عليه أمر ولا سلطان !



في المحصلة :
"
يبقى الحب في أصله لواحد ،

فذاك الذي يستحق التربع
على عرشه لا سواه آخر " .


أنصح نفسي وأنصحك :
علينا أن لا نتعلق بحبل أوهام ،
وأن نجعل الحب دوما في النور
لا في عتمة الظلام ،

ومن أرادنا وأردناه في الحلال ليطرق من أجله الباب ،
لا أن نعيش على أنغام الكلمات الرنانة
التي تأسر القلب والالباب ،
ونبقى أسرى ومدمني الحرف و الكلمات .

ولن يكون هنالك مستحقا لسكب هوامل الدموع
غير الرب المعبود الذي تقاصرت الخطى لدرك رضاه ،
وجفت المآقي أن تبكي التقصير
في حق واجد الوجود جل في علاه .


"
كونوا مع الله دوما ،

وادمنوا طرق بابه ، ومناجاته ،
وذوبوا في محبته ،

بذلك تنالوا قربه ومودته " .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قالت :
صباح النور والحمد لله رب العالمين ان وجدت النور !
احمدُ الله كثيراً على اخوة مثل اخوتي ، واب علمني
بفعله قبل قوله ...بل قليل ان يعلمنا باقواله..
يرينا الأمر واقعا ، وهذا ما يجعلني انبهر به ..
رغم ان أبي لم يكن متشددا، ولا (ملتزما)بكل شي
لكنه...لكنه ....حتى لا أعرف كيف أصفه
(رحمه الله عليه) ....أبي كان له الفضل الكبير
فيما انا عليه اليوم/
لذلك انا سأكون مثله ..

لأن الطفل حينما يرى الفعل من ابيه وامه
يقتنع ، أما بالقول قد يقتنع قد يفهم او لا!!
وهذا من اهم أساليب التربية!
لم اتعلق بالقرآن وحفظه عبثا ..
أبي كان حافظا له ، متقنا ..
يحب عبد الباسط ، وعندما يسمع صوته
ليس فقط هو من يستمع ...
بل يعلو الصمت المكان ...
قد لا أكون أهلاً للخوض في هذة الحديث
لكني رأيتها بعيني !!!وعشتها ..
هذة(التفاصيل)الصغيرة...لقنها أبنائك بفعلك ..
الأطفال هم من يصنعون جمال الحياة
صبَّ كل تفكيرك بهم ، وشكل افكارهم ..
وعقولهم لا بالتلقين ، ولكن ..(ان يفكروا)..
في أفعالك ..
ليكون جيلاً كما أردناه ..
بالأمس دار حديثا طويلا بيني وبين أخي
الذي عاد من السفر فكان يحكي الفرق
بين هناك وهنا ..
تحدثنا طويلاً..فكان خلاصة ما قلنا!
الحياة جمالها في العطاء
اقسم لك يا أستاذ الفضل
(العطاء)من كل نواحيه حتى لو كان بسيطا
للاطفال /كلمة ...والكثير
هو ما يجعلنا (سعداء) بمعنى الكلمة ..
اليوم الجارات ياتين يبكين أبي ...
فعطاؤه تعدى وتعدى ...
اه ..لو كنت مثله!
او اي احد من اخوتي يشبه ذلك النور الذي رحل!!!

الأكيد والمؤكد طبعا،
أنني سائرة على هذة الطريق ..
وانا سعيدة بذلك ..
أما الدموع فلا يد ولا حيلة لي عليها!
فدعها تستفيض كلما تتطلب الأمر ،..
ويبقى (الحب) دعاء ..
وحب الصالحين في الغيب ،والجنة اجمل لقاء ../
الكتابة قد تعبر او لا ..
المواقف ليست بالضرورة تحكي واقع
لابد انا نتقاسم مع(المجتمع) الالم والغصات
فهذة الكون ...
جسد واحد في ارواحٌ متفرقة /
ان سعد احدهم(بغض النظر مسلم كافر)
نسعد فهو انسان ..
وان حزن آخر (نحزن) ..
نظل كتلة واحدة ،مهما خرج الكثير
بأفكارهم وتنازعوا ..تظل الحياة هكذا !
هذا ما علمتني ايه الحياة /

رعاكم الله ..


قلت :
علِمتي :

فاثبتي
و
لزمي
و
اعملي

و"
طبقي ما علمته " ،

ولا "
تجعلي ما خبرته وعرفته مجردا من المضمون " .


أحياناً :
نعلم ونعيش ذاك النور ، ولكن يناكف الاستمرار على ذلك الحال
ما تعترينا من تداخلات السلوك ، التي تردنا من هنا وهناك ،
بسبب اختلاطنا مع أمزجة وطباع يتباين فيها الناس ،

من هنا :
وجب الثبات على الأخلاق والمبادئ التي تربينا عليها
لنكون بها على الصراط المستقيم ، ونعيش بها في وفاق وانسجام وسلام مع الذات ،
لا أن ننسحب وننجرف مع التيار لنُجاري السفهاء الذي هم عن الجدية في حياد !

"
أتحدث هنا بشكل عام ، وأنا الأولى أن أسمع قلبي وعقلي بكل ذاك " .

نحن في هذه الحياة وجب علينا أن نكون على تناصح ، الواحد منا يأخذ بيد الآخر ،
ففي الأخير بذلك نحفظ الوجود واستمرار الحياة من خَرقٍ قد يُغرق قارب النجاة .


أحياناً :
نندرج مع الخائضين ونتجاوز بعض الخطوات ،
سهوا منا من غير قصد ولا تربص متعمد ،

ومع هذا نتدارك الأمر حينها لنعيد تقييم الأمر وتعديله ،
وبذلك لرشدنا نعود ونثوب .

الحديث معكم له شجون ومن ذلك سيطول ويطول ، وما ذلك إلا دليل الحاجة لسماع من يذكرنا ويأخذ بأيدينا ،

فلا تقطعوا عنا النصح ، فنحن كلنا آذان " مُصغية " متلهفة لمن يُشنف سمعها بما يقربها لربها .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قُلت لها :
عن ذلك الموضوع موضوع الاخلاق واللباس :
أرى في تكراره تنبيه وتذكير لمن آمن برب العالمين ،
ولعل واقع الحال رسم في الذهن والعقل الباطن
ليختزل تلك الصورة ليكون التصريح بها للتأكيد ،

لعل البعض يُسبر أغوارها وإن كانت مُشّرحة !
ولكن قد تكون الغيرة والحنق وقود التعاطي
مع حيثياتها والمستمد من العاطفة الايجابية ،

وعلى العموم ما ألحظة في بعض " المنتديات " ،
تكرار المواضيع ولو اختلفت العبارات فالمضمون آحاد .


في موقفك مع تلك المنصوحة :
ما نحتاجه _
هذا القول أوجهه لنفسي _
هو ذاك الاسلوب الذي يحبب المنصوح في تلكم النصيحة ،

"
فمن فطرة بني البشر أنهم يكرهون في أنفسهم النقد والتوبيخ " ،

من ذلك كان الحث والأمر من"
رب العزة والجلال " أن تكون النصيحة
بالتي هي أحسن ليمتص الناصح غضب وردة فعل المنصوح
لتكون المكابرة هي سمة المناصحة ،
وبذلك الاسلوب يكون ذلك المنصوح للناصح "
ولي حميم " .


أمر حذف بعض الردود :
وذاك ما أعاني منه ولكن أعود وأقول في نفسي :
لعل القائمين على الاشراف يحاولون بذاك
ابعاد المشادات والحتقانات ،

"
ويبقى الأمر بيدِ من بيد الحل والعقد " .


الفلسفة والتفلسف :
هي المصيبة التي أجدها هنا !
عندما ينبري ذاك الجاهل في أمر الحلال والحرام
ليُنّصب نفسه مفتياً !

ليخلط الحرام بالحلال ، والحلال بالحرام !
مع أن المسألة لا تحتاج لكل ذاك !

بصرف النظر عن أهليته في التعاطي في
أمر تلكم الأمور لكونه ليس من أهل الاختصاص !



التلفظ بتلك الالفاظ البذيئة :
أتدرين أختي الكريم بما حكم الله في شرعه
من يأتي بذاك حين يقذف هذا أوذاك ؟!

يُقام عليه الحد :
ليُجلد "
ثمانين جلده لجريمة القذف " !

فلا يمكنني أن أحكم على شخص بتلك "
الفاحشة "
بمجرد اللباس !

ولكن نرجع لنقول :
ذاك حال :
"
الجاهل " ،

وتلك أحكام :
"
العوام "



الاستفزاز /
من ذلك كانت رسالتي لك وسببها :
ما علينا فعله أن نكون على مبدأ
نتنفس به هواء الحياة ،

وبه نمخر عبابها ،
فالصح والحلال بيّن ،
والخطأ والحرام بيّن ،
وبينهما مُشتبهات ،

إذا كنا نُسدد سمعنا وبصرنا لكل قائل ،
ونحن نعلم بأن قوله من الصحة عارٍ
لما نمرض أنفسنا ؟!
ونُشغل به بالنا ؟!

ما علينا غير تفنيد قوله ،
لتكون الحجة بالحجة ،
و"
بذاك يُدحض باطل المقال " .

أحيان أجد نفسي ناصحا وحاثا لضبط النفس ،
وفي " ذات الوقت" أجد نفسي سريع الانفعال
لأناقض بذاك نفسي ،

ولا أذيعك سراً :
بأن ما يدفعني لذاك عندما أجد ذلك الخلط " والخوض في الأمر ،
وليس لذاك الخائض ذلك إلا رصيد الجهل والخبال " !

مجرد " حشو " وليته سكت كي يستر بذاك جهله المركب !
الذي "
يتلفعه" ولا ينفك من كل ذاك !


السفور أختي الكريمة /
هو السفور ،
إلا إذا كان التمايز والقياس في شدته وكثرته ، والمبالغة فيه ،
فمن البديهي عندنا أننا نعرف " مهية " الحشمة من عدمها ،
بعيدا
عن "
التمنطق والتفلسف " ،

ومحاولة إرضاء الضمير لمن يُمارس
ويسير في تلك الطريق ،


ما ألحظه /
بأن أغلب ردات الفعل ممن يُخّطي من يُخطّي ذاك السلوك " هم "
ممن يقعون أو يمررون ويبررون ذاك السلوك ،

أو لنقل :
ممن يعتبرون ذلك الهجوم ظلماً ومخالفاً لمعنى
"
النصيحة النافعة
و "
الصوت الحاني " .



أمر مخالطة الناس /
أنا ممن أخالط الناس ،
وأسمع وأرى المصائب ،
وتردني الرسائل تتحدث عن الذي هو حاصل ،
فلست في معزل عن كل ذاك " بحكم عملي " ،


وصدقيني /
أنا من الذي يتفطر قلبهم عندما تردني تلك النداءات
من فتيات في عمر الزهور تشتكي هتك عرضها وابتزازها ،
فما نقول ؟!


نرى الفتيات يتسكعن في الشارع من غير حياء يعاكسن الشباب ،
فهل نلوم " جرة العسل عندما يأتي ويتحلق حولها الذباب " ؟!
إذا كانت مكشوفة من غير غطاء !

حب المغامرة :
و
التقليد
و
عدم التفكر في عاقبة الأمور
واسقاطها من الحساب !

وللأسف الشديد لن تستفيق تلك الفتاة
إلا بعد فوات الأوان ما لم
"
يتداركها اللطيف بالعباد " .

يلومني الكثير بأني أرّكز على الفتاة وأترك الشباب !
وأقول لهم :

لولا الضوء الأخضر منها لما تسابق وتزاحم عليها الشباب !
لا أبّري ساحتهم مع ذاك ،
ولهم نصيب الأسد من كل ذاك
ولكن ..

يبقى المجتمع بنظرته المجحفة الانتقائية :
"
فذنب الرجل عندهم ذنب فيه نظر "
و
"
ذنب المرأة لديهم جريمة لا تُغتفر " !!!

من هنا :

" على المرأة والفتاة أن تحسب لذاك ألف حساب " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
يقول :
ينبغي علينا الانتباه من الوقوع في المغالطات المنطقية المصادرة على المطلوب أو ما يسمى الاستدلال الدائري
( الإسلام الدين الوحيد و الدليل انه مذكور في القرآن ).

طيب :
القرآن الكريم خارج الالتزامات الاعتقادية للطرف الاخر ..
فهذه حجة غير مقبولة عندما نتحدث لطرف غير مسلم ..
الحجة غير و البراهين التى تقف عليها شي أخر .

بالإضافة :
أن لديهم معتقداتهم الخاصة التى تثبت لهم أن دينهم هو الأوحد كذلك !
و لذا كان لازما على العقلاء منا و منهم أن يتحاورو و يتفاهمو للعيش معا بأمن و أمان .

و ليس هنا موضع كي نتحدث عن فوائد الحوار و اهميته ،
فلا أظن ذلك يخفى عليكم سيدي العزيز او على رواد هذه الزاوية من زويا هذا الموقع .
فالله سبحانه و تعالى يقول ( فستبقو الخيرات ) و هذا يعني ان الاخرين يستطيعون فعل الخير ايضا بل و ينافسوننا عليه .

قلت :
ما أبديه لا ينتابه ويخامره " التفكير أو المنطق المتناقض " فتلك حقائق ظاهرة الحقيقة لا يختلف عليها اثنان ،
ولا يتمارى فيها عقلان إلا من تنكب الحيادية والموضوعية ممن تعلق بالجدل وتشتيت الأفكار _ لا أعنيك بهذا سيدي قطعا _


فيما يتعلق في محاججة من نختلف معه ايدلوجيا ، وذلك التفريق بين الحجة والبرهان ،
والتي تختزل في ذاك التعريف المبسط
البرهان : الحجة الفاصلة والدليل الذى لا شك فيه.
الحجة : الدليل الذى يستخدم فى مواجهة خصم.
الدليل : العلامة المبيِّنة لصدق الدعوى.

وهنا :
أوافقك الرأي بأن من أراد الحوار فعليه اتخاذ الجانب العقلي وتلك الرزم من التساؤلات
التي توصله للقناعة أو مراجعة الحسابات وهذا ما أرشدتنا إليه وحثتنا عليه آي القرآن ،
وكم لي من حوارات مع من يخالفونا المعتقد والدين ، وتلك طريقتي وسجيتي في تبيين الحجة ليسطع بعدها نور البرهان ،

لم :
يكن سيدي الكريم تبين معالم الحق يوما ما وسيلة هجوم بقدر ما هي دعوة لتبين ما لدى الطرف الآخر ،
وما كانت لدولة الإسلام منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا حاضنة لجميع أطياف المجتمع ، مع تعدد أعراقهم ، وجنسياتهم ، ودياناتهم ،
بل وحفظت لهم حقوق ، وأبرمت عهود ومواثيق تضمن لهم البقاء بأمن وسلام ، فمن هنا وجب علينا تجاوز نقطة أهمية الحوار ،

أما :
عن حوار الأديان السماوية كما يسمى زورا وبهتانا فذاك من أجل تظليل العوام من أجل التساوي
وحرية الإختيار في أي دين يختار المرء لكونها " سماوية " !
وخرجت من مشكاة واحدة ، وما هو إلا حوار بين " الحمل والذئب "

" وهنا الحديث يطول ، وإذا أردت البسط فلك اختيار المحاور
ولي شرف الحوار معك كي أستفيد مما لديك "

يقول الله تعالى :
" وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) سورة البقرة
أي: كل أهل دين وملة ، له وجهة يتوجه إليها في عبادته، وليس الشأن في استقبال القبلة، فإنه من الشرائع التي تتغير بها الأزمنة والأحوال ،
ويدخلها النسخ والنقل ، من جهة إلى جهة ، ولكن الشأن كل الشأن، في امتثال طاعة الله، والتقرب إليه، وطلب الزلفى عنده ،
فهذا هو عنوان السعادة ومنشور الولاية، وهو الذي إذا لم تتصف به النفوس ، حصلت لها خسارة الدنيا والآخرة ،
كما أنها إذا اتصفت به فهي الرابحة على الحقيقة ، وهذا أمر متفق عليه في جميع الشرائع ، وهو الذي خلق الله له الخلق، وأمرهم به.

خلاصة القول :
من هنا علينا التفريق في أمر المنافسة بحيث لا نخلط الأمور ، كي لا تلتبس علينا الحقيقة ، فالأمر جد دقيق ،
لهذا وجب التفقه والإلمام بأمر التفسير وأسباب النزول لتلك السور والآيات ، ونتجنب الحكم بظاهرها عن جهل وبحسن نية ،
فالإنسان لن ينفعه ذاك العمل إذا كان خارج سياق الإيمان بالله وما جاء من تعاقب تلك المتتابعات من قواعد الإيمان ،
فمن بادر بالخير في الدنيا وهو بعيد عن الإيمان والإخلاص يكون الجزاء في الدنيا نصيبه ،
وفي الآخرة يكون عند الله الجزاء الذي يستحقه .

ملحوظة :
تمنيت الإستفادة من مقالة للدكتورة /
زينب عبد العزيز عنونتها ب "خديعة حوار الأديان إلى أين " ؟

ففيه الفائدة ،
وكذلك انصح بمتابعة حلقة الإتجاه المعاكس
في لقاء مع الدكتور / إبراهيم الخولي في موضوع " حوار الأديان " ،

ففيه تبيين حقيقة ذلك الحوار .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
إن مما يشعل نار الخلاف لا " الاختلاف " :
تلك الرؤيا الأحادية التي يرتكز عليها بعض الناس !
فعندما يضيق أفق المرء وتضمحل تلكم المعاني السامية في نفسه وفكره التي بها يستوعب لتسع،
وتشمل كل الناس بصنوفهم وتنوع مشاربهم وافكارهم ،


ليبقى :
في حضيض التمرد والرفض ، وقطع الطريق على كل من يخالفه الرأي ،
ليبقى صوته هو الأوحد !
من كان ذاك ديدنه ، ومعنى ، وأصل واقعه :
فهو بالجهل واقع !


لكونه :
يخاف من أن تنجلي الصورة المغايرة لما يبديه هو ، يريد من ذاك أن يذهب
غيره من الناس إلى ما ذهب هو إليه ،
واستخلصه
و
توصل إليه !

بقطع النظر أكان على ساسٍ صلبٍ سليم ،
أم يكون على شفى جرف هار يكاد يقع فيه لينهار عليه !

هي ثقافة الحوار التي نفتقر إليها ،
أن نحاور الأفكار لا شخص قائلها نحررها نمحصها نأخذ السليم منها ونترك السقيم ،
نتحاكم لمنطق العلم والعقل ،
لا أن نتحاكم برفع الصوت والسب واللعن !

لا :
أن نكون أحباباً إذا ما ضّمنت وضممت صوتك لصوتي ، ومّلكتني عقلك لأرضى ولو خالف ذاك الصواب من قولي !
بذلك يكون الوفاق والوئام ،
وما خالف ذاك فعليك مني السلام ليكون ذلك آخر عهدي بكَ إلى يوم الحساب !

لا :
نُكثر بعد ذاك اللوم والشكوى عندما نجد عقولاً كتلك العقول التي لم يُنضجها واقع الحال ،
فالبعض كان يرى الجهل موطنه في " الأمي " الذي لا يقرأ ولا يكتب ،


ففي :
ظل هذا الانفتاح الهائل نجد أن "
الأمية " لا تجاوز حامل الدكتوراه عتبة باب !
فما كانت الشهادة يوماً مغنية صاحبها عن البحث والاطلاع ليكون خارج بوتقة اختصاصه ليكون مُبحراً في كل أنواع
ما لنا من العالم ينساق ويُساق وفي كل مجال يكون له موطئ قدمه منه يُستفاد .

فلو :
تجرد الواحد منا وتخلص من شوائب وأدران ما تكدس في النفس من أدواء ،
حيث هناك مستودع ما يغيب عن العقل ، ليكون المرء بذلك في خبال ، يعيش على ردات الأفعال من ذلك المرء !


لكان :
في وجهات النظر متنفساً ومكاناً نُقّيم فيه ما لدينا بعد أن نعرضه على ما يخالفه ما لدينا من رأي ،
لنخرج بمنهجية الحال ، وقد أحطنا بتلك القضية ، وأحكمنا عليها الخناق لتكون متكاملة البنيان .

فرأي :
الواحد منا يعتريه النقصان _ ذاك في الأصل أو الاحتمال ليبقى بين الأمرين يتحرى الأدق _
لكوننا نرى من زاوية واحدة ، ولكن إذا ما عاونا الآخر ولو كان لنا خصم ! لسبر الغامض مما نود معرفته ،
ولنكشف اللثام عن ذاك لكان في ذلك :

السداد
و
الكمال
و
البرهان

بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف على أنه فرصة :
تقويم
و
تصحيح
و
تمحيص
و
مراجعة

ولا يعني :
التحقير
و
التقزيم
و
المواجهة
و
المصارعة !

ليكون ذاك الود على المحك ، إما يأتي لطف الله عليه ،
وإما أن تذروه الرياح ليكون هباء يعلو السطح !
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قُلت له :
دعني أحكي لك قصتي باختصار شديد ،
ورحلتي في عالم التساؤلات .

كان :
هذا الحدث منذ " 15 سنة " عندما قمت برحلتي من أجل الوصول للحقيقة ،
حينها مررت وطالعت كتب الفلسفة والفكر ، وأدمنت المناظرات
التي بها استجلب الحقيقة من حصيلة من يباينونني الفكر ،
بدأت الرحلة وكان زادي "
الشك " الذي أرق نومي ،
وأنهك قوى جسدي ،

ولم :
يكن ذاك حالي عندما جعلت فطرتي ،
وما يلقيه علي والدي من أمور العبادة هي من المسلمات
التي لا يناكفها الخزعبلات والخرافات من أقوال الفلاسفة والمناطقة ،

ولكن :
تبدل الحال عندما زاد اهتمامي في الجدليات
وكنت أحاول هتك ستر المسكوت عنه لأن في ظني
خلف تلك الأبواب المغلقة الموصدة يكمن سر الحقيقة !

حتى :
أشقاني وأتعبني المسير ، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى
وألقي عصا الترحال ! إلى أن جمعت كل تلكم التساؤلات
التي شغلت فكري وأرهقت قلبي ،

وعرضتها :
على رد الإسلام عليها ، ومن تلكم الردود
ردود علمية نسفت أركان المشككين .

كان :
سبب وصولي للحقيقة يعود إلى صدق الطلب ،
والابتعاد عن الجدل ، والتجرد من التعصب ،
وشهوة الإفحام ، ودحض الحقيقة .

أذكر:
في يوم من الأيام كنت أتواصل مع أحد الملحدات العرب
كانت لها صفحة في " الفيس بوك " خصصتها لسب الذات العلية والدين ،
وكل ما يتصل بالاسلام والمسلمين ،

كانت :
ردود البعض الشتم والدعاء عليها بالجحيم ،
وكان تعليقي عليها باللين ،
تعجبت أرسلت لي على الخاص
ابدت تعجبها سألت ألست بمسلم ؟!

قلت :
" بلى " -

قالت :
ألا يغضبك ما أكتبه ؟!

قلت :
هو منك وإليك والإسلام حفظه
من ارتضاه لنا دينا ،

قلت :
هل كنتي مسلمة ؟

قالت :
نعم ولكن تركت الإسلام بعدما رأيت ذاك القتل
من المسلم لأخيه المسلم ،
وقتل المسلم كل من يخالفه الدين !

قلت :
الاجرام ليس له دين ولا مذهب !
لك أن تنظري لفعل "
هتلر " ، " ستالين " ، "نينين " ،
وغيرهم هل من مجرمي الإنسانية !

هل كانوا مسلمين ؟!

قلت :
تعجبت من نقدكم لأولئك المتعصبين
الذي تسمونهم التكفيريين ،
مع أني أراكم كمثلهم تمارسون الارهاب الفكري ،
وتمتهنون اقصاء من يخالفكم الفكر !

ما أستطيع قوله لكم :
ابحثوا عن الحقيقة ولكن تجردوا من التعصب والحمية ،
والمكابرة ولتكن غايتكم وهدفكم الوصول للحقيقة ،


ابحثوا :
عنها في مظانها لا تجعلوا من فعل الاشخاص هو الدين
الذين ينطلقون منه ، ولا تحاسبوا الدين بمن شذو عنه وتنكبوا الصراط المستقيم ،
فأولئك الدين منهم براء .



خلاصة القول :
الإنسان عليه أن يطرق باب الحقيقة ونيل المعلومة
من مواطنها وبواطنها ، وعليه أن يحذر عند البحث عنها ،
ولينتقي من لديه الدراية والحكمة ،

فالناس يتباينون في تعاطيهم ،
كل على نوع تركيبته وطبيعته ،
وعليه قبل ذلك أن يبحر في تثقيف نفسه والمطالعة للكتب
التي لن تخلو من الجواب عن الذي يتسور فكرنا وقلبنا ،
فما نشاهده اليوم من حيرة الشباب هو مرده ومرجعه ذلك الضعف ،
والفقر الفكري والمعرفي !

وذلك الأنبهار بالغربي ، مع أن العرب والمسلمين
هم أصحاب الفضل على سائر الأمم ،
حيث سبقوهم بفضل العلم وطلبه بقرون
وزمن طويل .


ولكن بسبب الهزيمة النفسية ،
وذاك التكالب على المسلمين وانعدام القدوات
كان له الأثر البالغ ليتقهقر أتباع هذا الدين !
وهناك من الأسباب المذكية لذاك التخثر
ولكن بها يطول الحديث !


ولنا أن نتفكر في السر الذي جاء مع أول "
كلمة " ألقاها
"
رسول السماء" في قلب " رسول الأرض " - عليهما السلام
- والتي جاءت من قبل رب الأرض والسماء المتمثلة في قوله تعالى
آمرا بها نبيه -
عليه السلام -

وثنى بها على أتباعه وباقي أفراد أمته
بقوله :
"
اقرأ " .

"
ففي ثناياها يكمن السر العظيم

والذي فيه وما يحتويه مفتاح مغاليق الغوامض
وجواب لكل سؤال عابر " !


للأسف الشديد بتنا تنطبق علينا مقولة :

نحن أمة " لا تقرأ " وإذا قرأت _ في أحسن الأحوال _
" لا تفهم " !
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
من :
بين القائمة الكبيرة المتخمة
بالاسماء في هاتفك ... وذاكرتك .

تجد :
ذاك الواحد يطغى بريق اسمه
على باق الاسماء ...

لأنه :
استفرد بالوفاء ... فكان الجدير
بذاك الافراد .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تيقن :
بأنك كلما ترادفت إلى سمعك
أنك بت حديث بعضهم ...

أنكَ :
قد بلغت بذلكوالمكانة التي عليها
يحسدونك .

بشرط :
" أن تكون على الحق " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
همسة :
حاذر قبل أن تبسط قلبك لأحدهم ...

فلعلك :
تُنزل أحدهم منزلة لا يستحقها ...

" فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
نحن اليوم :
نعيش في زمن مات فيه الحياء ، ودفنت فيه الرجولة ،
حتى بتنا نرى تلك الفتيات يقاسمن أولئك الآتي بالغنج والميوعة
مُشتهرات ،

لا :
" أعمم " ... ولكن الواقع لا يبشر بخير !
فموضة " البنطال " أصبحت من المُصاغ !!
وقِس على ذلك باقي الموضات !!!

البعض يقول :
أن للحرية ، والتقدم ، والتحضر، ثمن !.

ولعمر :
الحق أي تحضر وتقدم ذاك ؟!
إذا كان الهندام هو من يصف ويشّف
عن فكر وعقل ذلك الإنسان !!!

ما :
أرى في تصرف تلك الفتيات والنساء
غير ذاك الاهتزاز ... والتضعضع في الشخصية .


والله قلتها وما أزال أقولها :
أن لا تغتر تلكم الفتيات من تلكم النظرات التي تحسبها
نظرات اعجاب ! فوالله ما تخفيه ما هي إلا :
سهام امتعاض
و
سعار ذئاب
و
ضحكات استهجان
واحتقار !!!

هنا وقفة اعتبار :
لما مرضت فاطمة _ رضي الله عنها _ مرض الموت الذي توفيت فيه،
دخلت عليها أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها،
فقالت فاطمة» لـ أسماء» :

والله إني لأستحي...
أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!! "
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت

ثم :
يُطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم "
فقالت لها أسماء» أولا نصنع لك شيئًا رأيتُه في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق
ودعت بجرائد رطبة فحنتها ...

ثم :
طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف!
فلما رأته فاطمة» قالت لـ اسماء»: سترك الله كما سترتني !! »
" تخاف أن يُجسِم الكفن جسدها وهى ميته " ..!!؟؟


فما :
بال وحال نساء وفتيات المسلمين هذا اليوم ؟!
-إلا من رحم الله - .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )