والروح يا سيد غضبان ريح مذعورة من جنون الحلم العريض،
على بعد شمس أدنى من البحر تصرخ حين يمر العابرون،
تبكي عليهم، وتبكي عليها، هل يذكرون صرخة الوحي "اليوم أكملت لكم دينكم" ؟!!
هي لا تكذب، هي مذعورة، من فرط عشقها،
تخاطب ظنها : الإنسان مادة وروح وسوف يستمر،
هي مجنونة، تريد إشعال الطريق بمصابيح المحبة، الإخلاص، الصدق،
تالله إن الحب ليجمعهن جمعا،
- يا أم المسيح - علميهم كيف تكون الرؤية والجمال ؟