يقول دوستويفسكي :
" لماذا لا يقول أحدنا فورا كل ما في قلبه حين يكون واثقا أن الآخر سيفهمه ؟ إن جميع الناس يبدون أقسى كثيرا مما هم في الواقع , و يتخيلون أنهم يخفضون قيمة عاطفتهم إذا هم عبروا عنها بسرعة مسرفة "
وقد يكون ختام الشيء هو أصل كل بداية ، _ وهذا _ ما يقال إنه رجحان العقل ورسوخ العزم ، ولإن ضَرَبَكَ الدهر فأدمَاك ، وطعنك فأصمىاك ، وخطف منك واقتطف ، ورأيت صبرك قد أوهن ، وكَبِدَكَ قد تصدَّعت ، وأحشاؤكَ قد فرَّقت ، ونفسك قد أنكرت، وحال بينك وبين الدنيا مفسداتها ،ولم يُدْخِل قَطُّ في حسابك صروفَ الأقدار ،
فتظل تستهين بالصغائر حتى يجتمعن عليك ، فيهلكنك .