أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

رسـائل

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
ليلة سعيدة عزيزتي "دره"
تعرفي؟
يقال إن هناك نوعان من الناس في هذا العالم
الواقعيون والرومانسيون الميؤوس منهم.
طيب إليك هذا الاعتراف من باب لزوم ما لا يلزم.
بإمكانك أن تستبدلي تعبير الميؤوس منهم بتعبير آخر من قبيل الذين لا يخاطرون بمشاعرهم، لأنهم يظنون أن الحياة لها معنى بقدر ما نخدع أنفسنا أن لها معنى، والذين يظنون أن الأغاني يمكن أن تكون خريطة لارواحنا، وأنه ليس هناك وقت مناسب لسماع الأغاني، إنما هناك لحظات مناسبة لذلك.
أعني الذين يفضلون أن يثيروا الفوضى في المطبخ، من أجل أن يحضروا وجبة الإفطار لحبيباتهم، لأنهم يظنون أن هذا الفعل أكثر رومانسية من قول كلمة واحدة من ثلاثة أحرف قد تعني أو لا تعني شيئا على الإطلاق.
والآن..
ألا يبدو هذا مربكا قليلا
أعني مربكا للغاية على نحو الدقة؟!
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
"كُن مغامراً، شجاعاً، طموحاً. الحياة أكثر متعة مما تتوقع، لكن إن استمريت بالعزلة والتقوقع فبشكل مؤكد ستكون حياتك مملة إلى أبعد الحدود".
هل تصدقين؟

تلك العبارات كانت أول شيء قرأته في صفحة فتاة دعاني أحد الأصدقاء للأعجاب بها -أعني الصفحة وليست الفتاة.
تعرفي؟ سمعت مرة -منك ربما- إن هناك لحظات مصيرية تتسبب بتغيير مسار اليوم، أحيانا تكون أشياء بسيطة قد لا ينتبه لها الكثيرون، مثل قراءة عبارة شديدة التفاؤل كهذه في صفحة فتاة لا تعرفها. لا يهم، من المؤكد انني قبل أن أقرأ تلك العبارات، كنت غاضبا منك بما يكفي لكي أعجن كرهي لك وأصنع منه خبزاً للخيانة أتناوله مع أول امرأة تصادفني الليلة.
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
مساؤك سعيد عزيزتي "دره"
تعرفي؟
كنت أفكر بهذا مؤخراً
هل نحن ملاحقون بيأسنا؟
أم بشكنا؟
لأننا نحتاج إلى التصرف كأناس طبيعيين
وهذا يدعى تمثيلاً؟!
بشكل ملتبس جداً، لم يكن هذا سؤالا أو إجابة!
إنما محض إعجاب بسؤالك الذي يبدأ عند نفسه، ولحسن حظه ينتهي من حيث بدأ: لماذا يتأسس الانجذاب بين البشر على معطيات غير عقلية، وبليدة في الغالب؟!
...
لا يهم
لدينا العمر بطوله لمعرفة الإجابة!
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
إن الوقوف بمفردي أحدق في السماء هو ما أقضي وقتي في فعله هذه الأيام على أي حال، فلماذا لا أقوم بتصويرها؟
بالحقيقة كان لون السماء الازق هو الذي أمسك بي. اللون الأزرق هو لون الفراغ كما يقولون، سواء كان ذلك في أعماق البحار أو في السماء العميقة، لكنه لون الأسرار أيضا.
تعرفي؟
فكرة أن ضوء الشمس والنجوم هذا الذي نراه كل يوم يبلغ من العمر ملايين السنين، وقد قطع مسافات طويلة لا يمكن تخيلها، شيء لا يمكن تجاوزه.
بالمناسبة؟ يحدث أن أتساءل الآن بقلب يتسع لأن أضعك فيه إلى الأبد: فقط لو أنك ترين تلك الغيوم المتجمعة فوق ذلك السطح بشكل حزين يشبه الإحساس بجرح تافه تحول إلى ندبة؟
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
نهارك سعيد عزيزتي دره
يقال إن النمط هو سلسلة من الأشياء أو الأحداث التي تتكرر والتي تكون أحيانا لا نهائية.
لا يهم.. على الأرجح نحن جميعا مرتبطون بالزمن، وخاضعين لمساره لهذا نكرر سؤالنا الدائم:
من أين يبدأ الحب لدى أيّ منّا، أو على وجه الدقه أين ينتهي؟ بالحقيقة لا يبدأ الحب ولا ينتهي أنه يحدث فحسب.
كل وجوه الحب جديدة لكنها تطل على حدائق الفاجعة تماما مثل الحزن الهادئ الذي ينتابنا في لحظات السعادة القصوى.
كل مسالك الحب جميلة لكنها مليئة بالفخاخ والغيوم العابرة.
أما أبطاله فأشباح موجودة وغير موجودة تماما مثل الجمل الاعتراضية التي لا يتغير المعنى بحذفها. صدقيني..
كل يوم هو يوم جديد من التحايل على كل شيء! لذلك "ليس على المجروحين من الحب أن يفتحوا مزارا لمتحف الإصابات
". أقول هذا واتذكر عبارة الشاعر هولدرلين: لكن لماذا الشعراء في هذا الزمن الرديء؟
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
عزيزتي " دره "
لم أعد احتمل كل هذا الوضوح والبطء في الحياة , لم تعد تنطلي عليّ أي حيلة من حيل الحياة و أوهام الآمال المضحكة .. صدقيني هؤلاء الذين لديهم آمال كبيرة يصيبونني باليأس أكثر من اليائسين !
والحال أنني لست مستعجلا ولا يائسا , لست واثقا من شيء حتى ! كل ما في الأمر أنني أنتظرك , وأشعر أن ذلك يعطي لحياتي معنى .. ولو أنني لا أعرف ما معنى أن يكون لحياتي معنى !؟
لماذا لا نصعد ؟
لا دليل على وجود سقف للعالم
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,032
مستوى التفاعل
25,349
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
تعرفي ..؟
الذكريات التي لا نكترث لها هي التي تؤثر علينا حقا . أعني الذكريات الحقيقية وليست أشباه الذكريات . نحن بالعادة ننشغل باشباه الذكريات لأننا مطمئنون أنها ليست لنا تماما وأنها مجرد أشياء لمستنا ذات يوم وبقيت مستقرة هناك ..!
أتساءل أحيانا إذا كان يمكن للمرء أن يتجرأ على ذكرياته الحقيقية ؟
برأيك هل بإمكاننا أن نخترع أشباه ذكريات جديدة تخصنا ، ونضع نهاية للذكريات القديمة من عندنا ..؟
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )