النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 12,187
- مستوى التفاعل
- 25,819
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
لا اخفيك يا صديقي أن سوء الحظ عادة ضارة مثل التدخين!اسعد الله صباحنا جميعا
لو كنا احرارا في دنيانا ، احرارا في انتقاء ما يحلو لنا ،ويقاسم مزاجنا ويشبع رغبات فينا قد تتأرجح بين المشروعية وعدم الشرعيه ...
ذلك هو القيد الذي يتيح للاخرين
ان يحصلوا على ما نريد ان نستأثر به سواهم ...
صباح الخير ياصديقي
لا اخفي عليك انني ذلك الفنان الذي اشرتَ له،، اتعامل مع الوان الطيف كافه وانحاز للون السماء والبحار ،ذلك اللون الهاديء البارد ، ومع هذا اجدني مضطربا ساخنا ، لايشبهني احد ، احب الشناشيل العتيقه كالتي في بغداد والبصره ، اعزيها على نسيان الناس لها وزهدهم فيها ومع ذلك بقيت حاضرة في اعيننا منتصبة في مكانها كانها قائد جبار لايخشى جيوش الحداثه والمحدثين ولا الروس واليابانيين .
صديقي الغامض المتمرد
ومن قال هذا ؟
الغموض انك تقول ما لم تستطع انت فهمه ولا بامكان ذوقك هضمه،
وليس ما لا يفهمه الاخرون ، يكفي انك تترجم نفسك بصورة جليه وتنزف من وريدك حروفا تستفز الغارقين في العسل والسابحين مع التيار... الشجاعة _يا صديقي_ ان تكون حربا مع نفسك ،،مع هواك ،مع وسوساتها التي تعطيك حق التملك لكل شيء ..لكلتا الضفتين التي تهرب من احداهما الى الاخرى.
انت شجاع كفايه ومحارب شرس
لانك مازلت تتنفس في اجواء خانقه لايقوى احد ان يجعل قلبه ينبض بانتظام في بيئتها الصعبه..
صديقي المتعَب والمتعِب
لو لم تكن كذلك بتعبَيك ، لما نالنا قبولٌ حسن من مرامي (رسائلك)
ولا ارتوت ارضنا من ومضات البرق الخاطفة من (مراياك ) العاكسه..
انت لستَ مغلوبا ياصديق
انت تغالب الزمن وتباري الصباح
وتصارع الافكار التي تصطرخ في راسك ... لا عليك ، ستنتصر بعد حين ،إن لم تشعر الان بانتصارك الذي اشعر به .
قرأت أيضا أن سوء الحظ وحده من يجعلك تصادف أشخاصا سيئي الحظ مثلك، يقررون فجأة أن يضعوا ايديهم فوق كتفك المثقلة من الملل، ويسألونك بلا مقدمات وبرزانة متعمدة عن أشياء بلا معنى، بحثاً عن مقدمة لحديث ممل لا يعنيك.
أنا أعرف هذا جيدا
بالعادة يا صديقي هذا ما يفعله سوء الحظ صدقني!
يترك أحدهم يضع يده اللزجة فوق كتفك المثقلة من الملل، كما لو أنه يعرفك منذ سنوات، ثم يسألك عن اسم سجائرك، توطئة للدخول في حديث فضولي عن شيء ما خطر بباله!
فتقول له اسمها بالكامل وأنت تنظر فيّ عينيه مباشرة.
فيبتسم لك سوء الحظ! أعني الشخص صاحب اليد اللزجة، لأنه أدرك للتو أنه تورط مع سوء الحظ نفسه، وقبل أن يقرر ما هي الخطوة التالية، تتبرع أنت بذكر مميزات ماركة السجائر في حال كان يحتاج إلى المزيد من التفاصيل، لأنك تدرك جيدا إنه بدوره مجرد ضحية أخرى لسوء الحظ نفسه.
بالنهاية لا أدري لماذا توقف الناس عن الحديث عن أحوال الطقس يا صديقي
