أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

رسـائل

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
عزيزتي درة
مررت اليوم بتجربة غريبة!
فقد التقيت امرأة تشبهك تماما
بل تشبهك كما تشبه قطرة ماء قطرة أخرى
وعندما اخبرتها بذلك اجابتني مبتسمة: ستكون غبيا إذا اعتقدت أنك ستثير إعجابي بجملتك الشاعرية تلك، فإن الشعر لا يكون جميلا عندما يكون في متناول اليد، عندما تريد أن تبهر امرأة
اذهب إليها بكلمة واحدة!
قلت في نفسي وقد ادركت خطأي الفادح
ربما أنت لا تعرفين أي قنبلة تلقينها في حياتي
بجملك ذات النبرة العابثة
لأنني ببساطة لا أبحث عن علاقة...
ثم افترقنا بشكل بديهي!
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
مرحبا عزيزتي "درة"
أسمعي..
هل تعرفين كيف يتفق الناس؟
أعني كيف يناسب بعضهم بعضاً؟
هل تظنين إننا فعلنا ذلك؟ في نهاية المطاف هل عرفنا بعضنا بشكل مختلف أو قريب من هذا المعنى؟
لا عليكِ..
إنه مجرد كلام غبي!
ربما ليس غبياً... بقدر ما هو مثير للشفقة أو قريب من ذلك..
يبدو انني بعيد كل البعد عن ما أريد قوله فعلاً!
طيب انظري..
ربما لست أروعَ شخصٍ بالعالم، وبخلاف تلك الأشياء الغبية التي اتفوه بها احيانا.... انا عاشق كفوء جداً.
أردت أن تعرفي أيضا أنني ما زلتُ ذلك الرجل الذي يشعر أنه في مأزقٍ كبير، لأنه لا يملك أدنى فكرة كم أنت نادرةُ الوجود ومستحيلة!
 
التعديل الأخير:

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
عزيزتي درة

الآن فتحت عيني.. رغبت بإلقاء تحية الصباح عليك مثل العادة، لكن تذكرت قراري.. فجفلت!
أرغب الآن بالكتابة إليكَ.. لكني أحاول حمل نفسي بعيدا بشكل ما.. تفادياً لارتكاب حماقات أخرى..
أجدني مضطر لأن أفعل الآن، وصدى جملتك يصلني في هذه اللحظة "الكتابة فعل داخلي"... وأنا مشحون وهائج بدرجة تجعل من كل شيء -كل فعل- حولي أمرا داخليا.. فما بالك بفعل الكتابة!
عرفتُ.. بحدسي أنه سيأتي يوم نؤلم فيه بعضنا البعض.. نملكُ هذه الموهبة.. وليس أسوأ من هذا الصدق الذي نتمرغ فيه ليل نهار!
صدقيني... علينا أن نخطئ بكل ما أوتينا من قوة لنتقدم..!
سأمنحكَ هذه المسافة الشاسعة من الصمت كي تعودي
-هكذا أضمن أيضا أني سأخطئ معك-
ستعودين مدجّجة
ة بالبسمة والأمل، والحب، مرة أخرى.. إني على يقين من هذا.
أتذكر الآن قولك: "لعب جميل بالكلمات عزيزتي" أحاول تفادي الوقع في صدى هذه الجملة الركيكة، لا أحتاج المزيد من الإرباك منك.
كل هذا لأنك لا تريد "دفع الثمن والتنازل قليلا"
ظننتُ أن الأمرَ بسيط، وأنك من الغنى بحيث لن تهتم.. الأمر معقد أعرف..
أعرف أيضا أن لا علاقة لكل هذا بما قلته.. أنا أتذاكى، مثلك بالضبط.
تعرفي أحب تسرعكَ.. وقراراتك الكبيرة المفاجئة، بالغة الخفة والجدية.
أفكر أنكِ تعيش ما لم أقدر على عيشه.. أحقدُ عليكِ بصدق بالغ صدقني!
هالتني.. قدرتكِ على تجاوز كل ما تعرفه عني، والوقوف عند جملة دون سواها. أرأيتَ ما أسخف الكلمات/ اللغة/ التعابير/ المجاز...؟! ستعرفين إذن أن كل هذا وذاك.. كل ما قيل، ويقال، وسيقال هو في الحقيقة ليس سوى محاولة لقول شيء آخر.. لا يمكن "حتما" أن يقال أو يصاغ بعبارات محددة!
عقدتُ الأمر بما يكفي.. يجب أن أصمت!
أتراكَ جميل الآن؟
أرأيتِ كيف قمتَ بهذه الحركة؟!
"عثرتِ على الرجل الخطأ إذن"

تعرفي تصورتُ للوهلة الأولى أن قراري هذا لن يتجاوز تأثيره بضع زفرات، وتغيرا شبه ملحوظ في عميلة شهيق، وزفير تافهة، لكني أعترف الآن إنني أشد قربا إليك مما مضى، أعني: ربما أنت أشد قربا إلي مما مضى.. لايهم!
قمتُ بتعطيل حساب الفيسبوك.. في البداية فكرت: أنه لا يعني لي شيئا في غيابك.. لكني أدركت بسرعة، حتى قبل أن تسمعني، أن الأمر غاية في المبالغة، لذلك علي فعلا أن أعترف أنني فقط قمت بحماية روحي الهشة من انتظارك!
من سيقول لي الآن "سأنتظرك" ؟
بربك لِمَ تؤذيني؟!
طيب.. ها أنذا أعترف بضعفي وباستسلامي الهائل، أبكي الآن .. دمعتان لا،غير! أعانقك وأصل حرفيا لذاك الإحساس الذي حكيتَ لي عنه حينما كنتَ طفلا، وكيف قام الحدث بصياغة دقيقة لمفهوم العجز لديك. ألاحظ للتو من خلال كل "درات" عائلتي الصغيرة هذه المحشوة داخلي ألحظ جحوظ أبصارهن وصمتهن المطبق!
ليس علي أن أمسرح الأمر أكثر.. ما به يكفيه، حقا يكفيه!
علي الآن -بشكل عملي- أن أجد صيغة مناسبة لأرتب بها هذه الأشياء التي حولي، كل هذه الأشياء التي تخلت عن هويتها ببساطة و اتخذت صبغتك!
فوضى كبيرة صدقيني، وهذا المزاج ينفلتُ مني.. ولا أظن أني أستطيع أن أتهاوى الآن، أشعر أنك تحتاجينني.. وتتّكل علي في إعادة هذا الفلك لمساره. أظن أنني مستعد كي لا أخذلك مهما كلفني الأمر - عليك تصديقي في هذه التفصيلة الصغيرة -
بلعت ريقي الآن.. أحب تقليدك في هذا الأمر.. يجلب لي الأمر متعة طفولية بريئة.. كنت أنوي الابتسام وانتبهت أني سأبدو غير صادق بشكل مفرط.
هاك يدي ولنصمت..
أحتاج إلى هذا الآن!
تصوري ماذا كنا سنقول اليوم لو أن الرياح جاءت كما اشتهت السفن حقا.. هل كنا سنضاهي هذا الارتفاع؟!
أي بؤس هذا..؟ كلما رغبتُ بعناقك قصدتُ صور الملابس الجديدة التي بعثتها لي.
أأشعر بالشفقة على نفسي؟
لا،يهم ضائع أنا على كل حال..!
ما الذي أخسره أكثر؟
أتوقع أنك كنت ستقولين "الحياة غير عادلة عزيزيوكنت سأصدقكَ فورا.. أعني المرة الوحيدة التي كنت مستعدة فيها لتصديقك فورا!
أتعرفين لا أدري من أين فاتك أن تحسب الأمر أكثر مما فعلت، بمعنى آخر - بعيد عن المعنى طبعا - حساب كمية وماهية هذا الجنون الذي بيّ، والذي يخولني القيام بعمل أحمق بكل أريحية وهدوء!
هل سبق وأخبرتك أن صديقي قد انتحر بسبب حبه لفتاة؟ استرخِ.. لم يثبت بعد أن الأمر متوارث بالعائلة.. الثابت حقا هو أني أقدمت على الأمر يوماً..! تناولت لائحة من دواء خاص - انتبه لهذا الإبداع - توقعت أن لا أجد نفسي في اليوم التالي!
كثيرة هي الأيام والصباحات التي وجدتُ فيها نفسي.. سأكون عادل ليوم واحد فقط واتركهم يجدوني، نظفت كل البيت وكامل جسدي وأسناني أيضا.
المهم.. حرصت على أن أكون جميل بشكل لافت عندما يعثرون علي!
أتعرفين ماذا حصل؟
استفقت برأس مثقلة.. ومت من الضحك - هذه الـ "مت" مجازٌ طبعا أحاول التمادي في استخدامها بدقة وبرعونة وسفه.
رأيت انعكاسي على المرآة، كنت منتفخ قليلا.. قليلا فقط.. آلمتني ركبتاي بشكل بالغ.. أخذت ورقة الدواء لكي أطالعها، فوجدتُ مضاعفاته تترواح بين انتفاخات واصفرار. ضحكت ملئ روحي على مأساتي هذه المرة.. وتعلمت.. أحيانا لا يطاوعك أي شيء حتى أكثر الأشياء سخفا، وأن المرء حين يرغب بالموت لن يذهب به المدى أبعد من الانتفاخ وقليلا من الاصفرار! -أظن أني لا أعشق الألوان النارية عبثا-
طيب.. أنسى.. ارمِ بهذا الأمر التافه وراءك أيضا.. لا أريد أن أثبتَ شيئا بصمتي، كل ما في الأمر أني أؤثر راحتك على راحتي بشكل عفوي جدا، حتى أني مستعد - على غير المتوقع - لأن أنتظر وأنتظر...
من ناحية أخرى، ومستوى آخر، و "ودرة" أخرى، لا أنوي الاستسلام بهذه الطريقة، والصمت آخر لغة سأقف عليها.. أنوي أن أصرخ وأنتشلك من ترهاتك هذه مهما كلفني الأمر، لن أضحي بكَ هكذا بسهولة سأناضل طبعا -ويا لها من عبارة عظيمة "سأناضل لأجلك" أظن أنني فقط كنت أريد أن أقول إني لا أستطيع أن أنتظرك وحسب.. يجب أن أتطاير في كل الاتجاهات مثل حبات "البوبكورن"
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
عزيزتي درة
شعور الاشتياق لشخص ما.. أمر غريب جدا، لأنه يوقظ في داخلك شعورا موازياً آخرَ لا يقل غرابة عن شعور الإشتياق، لكنه يتعلق بمدى استيعابك لحقيقة ضعفك ورقة الحياة وهشاشتها.
والحال اننا نبني حياتنا على نحو استعاري.
هل قلت على نحو استعاري؟!
طيب.. يقال إن الوقت يفعل ما يجيده.. أنه يمضي!
خلال ذلك ليس لدي أدنى شك في أنك ستكونين بخير
وستكونين أنت نفسك كما كنت دائما!
أنا الآخر بخير!
أعني في حدود ما يسمح به الحال.. والسن.. وقشرتي الخارجية!
أعرف إنك تفهمين ما أريد قوله هنا؟
أعرف أيضا بأنك سوف تميلين برأسك إلى الجانب قليلا وتبتسمين ابتسامتك الساخرة كما تفعلين دائما!
صدقيني..
أعرف أن الوقت يمضي
غير أن الأشياء لا تتغير!
أعرف أيضا أنك ستختلفين معي في ذلك
ولن أشعر بالأسى حيال هذا
تعرفي؟
خطر لي أن أشتمك الآن لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة!
كوني بخير..
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
عزيزتي درة !
منذ القطيعة الاخيرة بيننا والتي احسست انها قد اصبحت سرمدية في امدها وانا اصب جامّ غضبي على تلك الرقعة المكونة من 64 مربع بيضا وسودا ، اناور بقطع خشبية ذات اشكال هزلية وبحركات مصطنعه تبدو للمقابل لهوا غير مفهوم
ولكن لا تستعجلي …
اذ ان من بين كل الالعاب الهزلية التي اخترعها الانسان هي الوحيدة التي لا تعترف بالحظ ولا بالصدفة وانما تمنح الاكليل للذكاء البشري وحده ، بل ارى ان تسميتها باللعبة نوعا من الاهانة ، فهي علم وفن بالوقت ذاته ، مزيج فريد من المتضادات ، تاريخه ضارب بالقدم ولكنه متجدد على الدوام ، محكوم بقانون مضبوط ولكن لا سلطة فيه الا للخيال ، محصور برقعة محدودة صغيرة ولكن لا حد ولا نهاية لتعدد اشكاله وتوليفاته التي تتجاوز عدد ذرات الكون نفسه !! يا للجمال

لا احد يعرف اي اله او شيطان ملعون خلق الشطرنج ووضع هذه الميزات فيه ، هو الوجود الاكثر ديمومة والاثر الفني الاكثر تجددا ، بوسع اي طفل ان يتعلم قواعده وبوسع اي احمق ان يجلس على الرقعة ليختبر نفسه ، غير ان هذه اللعبة لا يجيدها سوى صنف خاص ونادر من العباقرة لا مثيل لهم على الاطلاق ، نوابغ مميزين يستطيعون رؤية الانماط المستترة خلف الظواهر الطبيعية كالموسيقى والشعر وتحركات الحصان !!

ارى انني اسهبت في حديثي عن الشطرنج حتى اخاف انه اصبح مملا نوعا ما ، لكني فقط اردت ان اخبرك انني بدأت العب وفق قواعد فعلية ولست مجرد هاو في هذا الفضاء العجيب من التكتيكات والاستراتيجيات ، وقد اعجبت جدا باسلوب لعب بطل العالم ميخائيل تال ولكونه مشهور جدا بالتضحية بملكته حتى اصبحت اضحي بها لكي اخسر فقط وهناك رغبة عارمة فيّ بالتضحية بكل الملكات ، بكل النساء ، بكِ انت

حتى اصبحت اتوهم ، خصمي يقول لي كش مات وانا اسمعها درة ماتت 💔
 

ااالٌبابُليً ودً

🎋 نبض الهدوء 🎋
طاقم الإدارة
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
90,773
مستوى التفاعل
98,142
النقاط
437
العمر
113
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
web.facebook.com
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه،
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
ليلة سعيدة عزيزتي "درة"
يقال إن العذابات تغير وجهها باستمرار كبهلوان بائس
وأن البشر يتناوبون على الاحلام فحسب
وأن ما نملكه الآن هو حلم بالنسبة إلى الآخر وهكذا..
هل تعرفين ما الذي يجعل الأمور أسوأ أحيانا؟
طيب.. بشكل غير متوقع نحن نترقب ما لانملك فحسب!
أترين؟
أحيانا الاجابة البسيطة هي الاجابة الصحيحة!
 

Retaj Al-Hassan

:: مشرفة منتدى اناقة المرأة ::
طاقم الإدارة
إنضم
1 يناير 2020
المشاركات
30,413
مستوى التفاعل
6,842
النقاط
223
الإقامة
آسـطـنبول
«. وجود شخص بانتظارك في آخر اليوم،
. رغم بساطة الفعل، يشفي القلب٠~🥀🖤
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,742
مستوى التفاعل
75,133
النقاط
210
الإقامة
baghdad
في هذهِ الحياة قد يحبُّك الكثير
‏لكن القليل فقط
‏من يستمر معك حتّى النهاية ..!
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
11,139
مستوى التفاعل
25,777
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
نهارك سعيد عزيزتي "درة"
عرفت أني سأحملك معي مهما بدوت غبيا في انصرافي!
وأنا أقود السيارة أمس رددت مع نفسي - لقد كانت محقة.. محقة تماما - لا شيء وجد ليأتي في أوانه-
مثل كرة تنس يافعة، تناوبت هذه الفكرة يمينا وشمالا على جدران دماغي!
لا يهم.. يبدو أنني نجوت من قبضة الليل مرة أخرى وكان القربان أنت!
احبك الآن بشكل دائري مُحكم!
طيب..
هل تعرفين كيف بدأت يومي؟
كنت متأخرا عن لا شيء!
أعني مجرد حياة قصيرة ونهار طويل آخر
غير أن الطبيعة كانت في غاية الرعونة اليوم!
بالمناسبة..
"ألن تستطيع الحياة فوق الأرض أن تتواصل من دون رياح؟ أم يجب أن يرتعش كل شيء دائما، دائما"
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )