أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

رسـائل

مـصطفى

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
19,082
مستوى التفاعل
27,624
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
ليلة سعيدة عزيزتي "درة"
كيف ستسير الأمور الآن؟
أعني لابد للأمور أن تسير، لذلك يستحسن ألا يضع المرء نفسه في مواجهة مع تلك المقارنة الغبية بين الرائع والمروع، فالأمر لا يخلو من احتمالية أن يختار أحدنا القفز من النافذة لينجو من الآخر!
ظننت أنك ستسألين عن أشياء كثيرة ولم تفعلي، لهذا فكرت في اخبارك ان كل شيء على ما يرام
لم يشتق إليك أحد
لم يشتق إليك شيء
لم تصغر الأشياء.. لم تتفتت.. لم تتوراى، ولم يكسوها الضباب
لم تندفع، ولم تغير أمكنتها
لم يحصل شيء مطلقا
الجاذبية تحافظ على كل شيء بمكانه!
والأهم.. لا تفكرين أني قد أشتقت إليك
هذا مستبعد جداً
أنا الكائن الذي لا يتفتت ولا تغزوه الأشياء الصغيرة!
كل يوم هو يوم جديد من التحايل على كل شيء
بالأخير أنا لم أقل شيئا
أنا لم أكن هنا بالأساس!
مجرد حزمة من الشتائم والخيبة.
حلمت حلما جديدا.. هل تودين سماعه؟
تعرفي؟
أفكر أن أؤلف كتابا -كيف تخطط للافتراق عن شخص ما في بضع سنين-
طيب..
إلى أي حد أنت جميلة اليوم؟
على الأقل أنا اسأل عن بعض الأشياء.
متى تتعلمين البراعة؟
ياربي!
أحب العالم.
 

مـصطفى

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
19,082
مستوى التفاعل
27,624
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
إلى درة

يقول أوسكار وايلد " ثمة مصيبتان في الحياة : الأولى أن لا تحصل على ما تريد ... والثانية أن تحصل عليه!".

ان بحثيّ المرهق في ذاتي عن جواب لسؤال " هل ستتقبلني درة يوما ؟" أصابني بنوع من الشيزوفرينيا ، إذ لم أعد اعرف من انا وماذا اريد في ظل هذا التشظي المخيف داخلي وانتِ لم ساعدينني البتة، ان روحي تتسرب من بين الشروخ في صدري معطوبة مهترئة اجزم انها تبدو للناظر كانها من خارج هذا العالم دون أن ادرك انكِ انتٍ من تسبب بتلك الشروخ في المقام الأول، كأن قيحا لكائن أسطوري ينبع من بين اضلعي .

اقول عثرت على ضالتي هـنــآ حينما وقع بصري على تلك الحروف التي ايقظت شيئا في داخلي لا أعلم كنهه ، الامر اشبه بصفعة ، كانها إشارة لأن اجلس قليلا بجانب هذا المضمار العارة وهل سأكون سعيداامرانها مجلا مصببة اخرى

أنها المرة الأولى التي استطيع فيها ان اضع كل تلك الخيوط المتشابكة من المشاعر جانبا وانا افكر فيك بصفاء ذهن وهدوء ، وقد احببت ما رأيت ، ماذا أفعل ؟ لقد كنت اركض وراء النسبان ولساني فوق صدري من العطش ... اسير وراء حقيقة كبيرة ويديّ مغلولتين إلى عنقي ... لقد كنت بصيرا ، اه يا درة كيف امكنك فعل كل هذا !! سنتان ونصف من الحب وانت تتلذين سرا في التغذي على حُــبي ، كيف يمكن ان يصدر كل هذا الحب من هكذا وجه بريء ؟ طيب ، لم يعد هناك شيئا يستحق أن يقال ، الحياة تخنقني والياس يملئ فمي رمادا فلا اجد طعما في كل ما اقول ، اشتياقي إلى الأبد درة ، اشتياق محمل بكل تلك المحبة التي تعتمل الان في قلبي ، اشتياق حار كأيام اغسطس .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )