يا عازف الوتر
مهلًا على خافقِي يا عازِفَ الوترِ
ألحانُ عودِكَ أبْكتْ مُقْلةَ الحجرِ
في كُلِّ دَنْدَنَةٍ ذِكْرىً تُحاصِرُني
بذلكَ الوَعْدِ و الأطْيافِ و الصُّوَرِ
تقْسيمَةُ العوْدِ ، أنْغامٌ لها شَجَنٌ
كأنَّما قُسِّمَتْ من ريْشةِ القَدَرِ
تَرْوي ، و تُخبِرُ عَنْ حالي و قَدْ عَشِقَتْ
روحِي على يَدِها أنْشودةَ السَّهَرِ