طَيفٌ مُتّغَنِجْ

[النبيل]

تــقبل اعجابي الدائم

 

[وحي]

تــقبل اعجابي الدائم

،

شأنك كبير و شكراً تبدو قليلة امامك

،

 

[وحي]

،

كان ‏يتحدث بحرارة كأنه يغترف من النار كمشة حريق..!

،

 

[وحي]

،
،

ايها الوهميين
صديقي المهمل قد ملىء كأسه السراب،
عدَّ اصابعه للمرّة الخامسة ، و هو ينظر لساعته المتوقفة منذ شهر ، يلجأ الى الضوء كي يتشبث بهِ لكن ادراكه منافياً لحقيقة الامر ، مِمّا زادَ من ظمأه حينها .

،
،

،

كالذي ينتظر ردًا على رساله لم يُرسلها..!

،

 

[وحي]

،

" حتى نفسي تبدو غريبةً عني
مثل ضحكةٍ في عزاء ، هكذا انا معي ."

،

 

[وحي]

،

‏"يستطيع الإنسان أن يحترق، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ، في الشارع أو على المقهى، في بيته بين أعداءه أو أحبته،
‏ولا يترك ذرّة رماد على المقعد، تلك هي أزمة الإنسان، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع."

،

 

[وحي]

،

ثم انه لم يعُد يستمد بهجة الحياة إلا من الماضي،
هذه هي حسرته

،

 

[وحي]

،

سؤال عبثي يتجول بين اروقة الصباح
في مُحيط رأسي ،

جميع الاشياء المحذوفة من الهاتف
الى اين تذهب بعد حذفها ؟ و في اي مقبرة تُدفن حينها؟ و على وجه الشبه الذنوب التي مُحيت بالمغفرة اين دُفنت؟ و اين تقع سلة المحذوفات في ذاكرة الانسان ؟

،

 

[وحي]

،

صديقي المُهمل يستيقظ على ذكريات ما قبل النوم
التي قد استيقظ عليها صبيحة يوم امس!

أتراهُ ينسى ؟
ام إنّ حاله اصبح يشبه الى حدٍ كبير
ادهم نابُلسي الفنان الذي لا زلت اسمع اغانيه
و هو قاريء القرآن اليوم ؟

،

 

[وحي]

،

سؤال عبثي يتجول بين اروقة الصباح
في مُحيط رأسي ،

جميع الاشياء المحذوفة من الهاتف
الى اين تذهب بعد حذفها ؟ و في اي مقبرة تُدفن حينها؟ و على وجه الشبه الذنوب التي مُحيت بالمغفرة اين دُفنت؟ و اين تقع سلة المحذوفات في ذاكرة الانسان ؟

،

،

ربما تموت الذنوب ايضاً !
لتصعد على هيئة ارواح معذبة الى السماء
فتجاور الغيوم و تحكي ما حدث معها .

لكن!
كيف سيكون الحديث حينها ؟
على هيئة ندم ؟
ألم ؟
او رقرقة دموع ؟

أم في الاعلى كل شيء مختلف
لم ندرك مساعيهِ الى الان ؟

،