"لسنوات،
حملتُ على عاتقي، ذلك الشعور:
أنني نسيتُ شيئًا على النار
و أن مكاناً ما في هذا العالم سيحترق.
لسنوات،
أنهض لأدور حول أي شيء،
دون أن أدرك ذلك
حتى في تلك الأمكنة التي بلا موقد
أنهض، بحثاً عن ذلك الشيء،
الذي سيحترق على النار".
أيُها القاصِدُ من دونِ قصد، والغبيُ بمهارة، والذكيُ بجسارة، والعالِق في مأساةِ الكون، والذي يتحدث بمصداقيةِ نبيّ وبياض أكذوبة، المتأهِب لقلقٍ عاجل، والباردُ الهاربُ نهايةً بطريقة تعيدُ تكرارَ القلق، لا يزال بجانبك.