أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قبل الخط الاحمر

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر



دوحةٌ مليئة بالاخضرآر..هنآ
احتفت..برقآئق النور..
وانبثقت من شقوق الكلم..شعاعآ..
هطولٌ أشبه بـ الغيم الكثيف وسُقياه العذب
لـ تزف المحابر غرس النسيم بوهج حرفك..
كــَ نقوش فرعونية..رسمتها بعصا موسى..!
كـَ نهر غوآية..لآ نجيد سوى الغرق فيه..!
أميــــــر الحـــــرف
مباركٌ لنا بك..بهآء الإكتمال والألق
سـَ أبقى متسكعة هنا..على ناصية الحرف..
لكَ من مرافئ اللوتس ، عطرٌ.. وأمنيآت..!
؛
d26a68694cb2265fbdafb77b6aacdeb6.gif



حرير الفخامة .. ورائعته
وأصبح بحوزة هذا المكان .. قمراً
إطلالة باذخة الرقي
تستنبت بين عشب المساحة
سوسنات وخزامى
وتسكب عطراً في سجل الزائرين
إمتناني لعذب ما أودعتِ
من كرم التبريكات
ولبياض قلبك
مواكب شكر لهذه الإطلالة
وتقديري الجم ..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

~
الـف مَبروكَ افتتـاح ِ المُدونةةِ s=188
الجَديدهِ انِ شآء اللهِ تكـون مليئهِ بالفرحِ s=19
وَمتابعةَ لكَ اكيدِ ‎يــآ مبدعِ تقبل مرورِي +لِقلبك
السعـادهِ s=188s=188​
سيدة الرقة
أهلاً بحضورك الذي يصطحب المسرات
سعيد بهذه الطلة المخملية
وبجمال الكلمات النقية التي
ترافق روحك الطيبة
لاعدمت عبق وجودك أبداً
وافر الود والتقدير
لكرم الزيارة
جورياتي ..
 

الصولجان

Well-Known Member
إنضم
4 نوفمبر 2018
المشاركات
56,498
مستوى التفاعل
10,153
النقاط
113
الإقامة
اين توجد الفضيله
رد: قبل الخط الاحمر

امير الحرف و نبراسه لا أعلم إن كنت سأهنئك بالإفتتاح

أو أهنأ نفسي..؟ أو كلانا..!

فـ أكيد مبارك الافتتاح ..

و هنيئا لي بهاته الروضة الغناء

هنا متطفلة زادها الحرف و الكلمات

ترجوك رغيفا من كل حرف تنسجه أناملك المخملية.

فكن الكريم كما أنت..

و اسمح لي بالمقام هنا و الإقتيات

لك الود و كل الإعجاب
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

original.jpg



ماذا تريد المرأة ..؟


أسلوب بسيط ,, وبعض الرقي هذا ما يتطلبه الأمر للامساك بطرف .. قلبها
المرأة .. ذلك السر الغامض !!

الذي يستعصي على الرجل ادراكه وفهمه بشكل كامل
ورغم كل الطلاسم والأحجيات التي تدسها المرأة داخل سلوكها العام
لكنها حتماً تريد أن تشعر بانها .. مفهومة
من ذلك الشريك الحيوي في كيانها وتريده أن يكون قادراً
على اجتياز وفهم كل تلك الحواجز والطرق الشائكة
و المواقف الغريبة التي تضعها بطريقه
و التي قد لا يفهمها الرجل بهذا النحو
كل ذلك اللف والدوران وكل ذلك التمنع الذي يخبي تحته
المزيد من الرغبة لا يحتاج أكثر من ،، فهم بسيط ،،ففي نهاية الأمر
هي تريد الشعور بالحب والطمأنينة
حتماً هي لا تريد كل الاجابات والمبررات التي يقدمها الرجل في لحظات العتاب
ما تنتظره المرأة في أوج لحظات العتب وذروة ثورتها
ليست التبريرات مطلقاً حتى وإن كانت صادقة ومنطقية وحقيقية جداً
العناق
فقط .. هو كل ما تصبوا إليه
وإجبارها على ذلك إن تطلب الأمر ..
ستستجيب !!
فــ ذلك ما يشعرها بالأمان والتقدير من ناحية والهيمنة عليها من ناحية أخرى
فالأنثى بطبعها تميل الى الخضوع الذي لا يقلل من قيمتها
ولا يستبيح كرامتها فهي بفطرتها تضعف امام
ضمّة غزيرة بالحب والمشاعر والرأفة والاحترام
وذاك ما يخلق نوعاً من التواصل الروحي العالي التأثير عليها
فضلاً عن كونه تواصلاً جسدياً مؤثراً
يشكل منعطفاً هائلاً بموقفها حيال الرجل وشكل حياتها برفقته
فالمرأة مخلوق غير منطقي يعتمد على استراتيجية الخيال
أما الرجل فتفكيره يميل للواقع على حساب الخيال من هنا تحديداً تبداً الفجوة
لهذا فهو لا يدرك أحياناً ما يتطلبه الموقف أو كيفية التعامل معه
لأنه يعجز عن التحليق لـــ تلك الفضاءات الرحبة في عقل المرأة
ويفوته إدراك غرابتها وسحرها وموسيقاها الفريدة
التي لا تخضع لذات الرتم الذي يضبط ايقاع قلب الرجل وذائقته وميوله
وبنظرة عميقة فأن الرجل منشغل بالبقاء ... على قيد الحياة
أما المرأة فهي تمتلك ترف اختيار ,, الرومانسية وعيش تفاصيلها ولذتها
وتريده أن يخبرها كل يوم بأنه يحبها وانه لايستيطع الحياة من دونها
تريده ان لا يعبأ بثرثرتها ويفهم المعنى الأعمق لسلوكياتها السلبية ويحيلها لمشاعر ايجابية
تريده مطراً يطفئ غضبها وبحراً يسع غيرتها و مزاجها المتقلب
وتود لو انه عاطفياً وملهماً وغامضاً وصريحاً وحنوناً وجامحاً في .. آن واحد
وأن يترجم أحاسيسها الصامتة ويصغي لــ أحاديثها المحذوفة
وأن يلبي أدق تفاصيل الأشياء التي لا تريد البوح بها
وتريد أن تشعر بجانبه بالحماية والأمان
وبرغم كثرة تلك الغرف المغلقة والمتناقضة التي تملأ قلب المرأة
فأن بأمكان الرجل امتلاك مفاتيح هذا اللغز
عندما يعثر على الطفلة التي بداخل أنثاه
ويقدم لها .. الحلوى المناسبة !!
 
التعديل الأخير:

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

امير الحرف و نبراسه لا أعلم إن كنت سأهنئك بالإفتتاح

أو أهنأ نفسي..؟ أو كلانا..!

فـ أكيد مبارك الافتتاح ..

و هنيئا لي بهاته الروضة الغناء

هنا متطفلة زادها الحرف و الكلمات

ترجوك رغيفا من كل حرف تنسجه أناملك المخملية.

فكن الكريم كما أنت..

و اسمح لي بالمقام هنا و الإقتيات

لك الود و كل الإعجاب
فارسة الحرف
الصولجان ..
وإطلالة فاخرة زينت أرجاء المساحة
كما زينت هذا المساء
سأتقلد هذا الحضور
وساماً غالياً
وادون وقته بمفكرة الأوقات الجميلة
يشرفني تواجدك هنا
وهذه السطور المميزة
دمتِ بوافر السعادة
تقبلي عميق التحايا وأصدق الاماني
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

الجانب الآخر ...
أنا مهندسة وقد تم تعييني في مكان مرموق
تقدم للزواج مني زميل من زملائي.اسمه يوسف.
أنا شخصية عقلانية .. ولست عاطفية
بحثت مع أمي ظروفه
ميسور الحال .. والداه محترمان.
تم الزواج .
أغرقني بمشاعره .. التي لم أعرف كيف أستقبلها
أنا شخصيه عقلانيه .. ومنهجيه .. أما هو فشخص عاطفي جدا" لدرجة البكاء أحيانا".
أنجبت رقية .
هي ووالدها .. يحبان الأحضان .. والحركة .. ومتكلمان .. ويتحركان دوما. وليسا عقلانيين .!
وكنت أكره ذلك.
ثم أنجبت ريهام .
مثلي تماما عقلانية تتحدث بحساب .. أشعر معها بالارتياح. بصراحة أعترف أني كرهت من داخلي شخصية رقية .. لكن .. كان عندي أمل تتغير .. لكثرة الانتقاد وتتحول لشخص هادئ.! لكن ما حدث هو أنها بقيت حركية....لم نتفق على شئ. كنت اكره ذلك!
كنت دوماً أقارن بين ريهام العاقلة وبين عشوائية الأخرى .. أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية
زوجي كان أميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي.
كنت أرتقي في عملي. سعيدة.
لكني للاحظت مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي
أما ريهام فهي مريحة وعاقلة.
- لكن فجأة ! مات زوجي في حادث مروري ..
وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي
شعرت أن سهماً اخترقني
رحيل الزوج بالفعل عصيب تذكرت جفائي معه ..
وشعرت بحرقة قلب .. لكن ....رقية منهارة تماما " وبعد الانهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط. وريهام حزينة.
فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها. أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!
ثم مرة هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبي لها. و بالفعل ..... تركت البيت...!
كنت كالمجنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها وأخبرني بوجودها مع ابنته وزوجته.
بكيت بحرقة .. ربما أكثر من يوم وفاة زوجي !
ما الذي ينفر هذه البنت مني؟ ؟ ؟
أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضربها .. إلا نادرا"......!!
مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها
طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال لي أن رقية محبة أحضان
وأنها تفتقدني وتشعر بكراهيتي لها وتفضيلي لريهام عليها. قلت له طبيعي لأن ريهام أعقل
قال لي جملة عجيبة (رقية مختلفة عنك .. أحبي اختلافها) أولادنا ليس من الضروري أن يشبهوننا....!
الحياة تحتاج الجميع
(رقية مشوهة النظرة لنفسها وتقول أنك لا تحبينها)
شعرت بالضيق الشديد
قلت للطبيب (أحبها والله لكن ...) قاطعني (ابنتك مختلفة الطباع عنك هذا ليس سوءاً فيها )..
لم اقتنع ! وعادت فأعطيتها محاضرة طويلة في الأدب .. وبكت كثيرا"
لاحظت بعدها انها أصبحت أكثر انعزالية .. ساكتة دوما" تحتضن ذكريات أبيها
ريهام مريحة وتفهمني
وأفكر دائماً؛؛؛؛؛؛
ما فائدة هؤلاء العاطفيين أنهم عبء على العقلانيين
هي وأبوها الله يرحمه شخصيات مريعه.!!

مضت حياتنا في صراع.

تزوجت رقية من شخص عاطفي مثلها دوما" يقول لي يا ماما وانت مثل أمي. المهم أنها ذهبت من البيت
ريهام حبيبتي تزوجت من دكتور بالجامعة. ..
أصبحت وحدي.
بعد فترة .. فاجأني السرطان.
ردود ريهام العقلانية اهدأي تجلدي.
رقية تبكي من أجلي. و تدعو الله لي كثيرا.
عندي موعد الطبيب.
رقية تحمل ابنها الرضيع وتكون عندي بسيارة زوجها قبل الموعد. أما ريهام فتعتذر لأنها لديها تعب الحمل وأيضا" لا تستطيع ترك ابنها وحده!
أول مرة بحياتي
وانا مريضة بالسرطان .. أعرف أن العواطف لها قيمة
حضن رقية يهون عليّ آلامي. رغم أني لم أحبه.....أبدا"
أشعر أني وأنا في الخمسين .. طفلة..............
زوج رقية يقول لي من قلبه سلامتك يا ماما.
كيف كرهت العواطف والعاطفية؟ ؟؟ ؟.
ريهام حزينة .. لكن دعمها بحساب ..تماما" مثل شخصيتها
أما رقية وزوجها دعمها وعطفهما بلا حساب ... !
- بكيت من قلبي وتذكرت سابق حياتي ........احتضنت رقية ...كم هو جميل حضنها...... بكت وبكيت....
هل في العمر متسع لأستمتع بما لم أفهمه؟ ؟ ؟
أم أن الأجل قد دنا.. ؟
دعوت الله من قلبي يارب اشفني وامنحني العمر كي أسعد بابنتي المختلفة عني. ..
وبالفعل تم شفائي والحمد لله رب العالمين. ..
أنا ورقية لا نفترق.......أشعر اني اكتشفت كنزا"..!!!
كلامها يؤنسني وحضنها يهدئني .

راقت لي ..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

04102722139624337622535712280328.jpg




لكي تدوم العلاقات أيٍّ كان نوعها
زواج حب صداقة ..الخ
لابد من الأحترام والتسامح مع الآخر
و الوصول لمنطقة مشتركة ينصهر فيها الأنا
وتلتقي فيها الميول والأهواء والمتبنيات
لابد أيضاً من الاستعداد لتقبل الآخر
بما هو عليه فعلاً
عيوبه , وسيئاته , ومزاجه السيء احياناً
من وجهة نظري أجد أن الارتباط بعلاقة متميزة هو مهمة شاقة
تعطينا الكثير من السعادة لكنها في ذات الوقت
تستهلك المزيد من طاقتنا , أوقاتنا , صبرنا وحتى حريتنا في بعض الاحيان
لهذا تحتاج ديمومة العلاقات للمزيد من المساندة والتضحية من الطرفين
العملية برمتها تضامنية وتكاملية بحته تستند لقاعدة الأخذ والعطاء
ربما لم أذكر الثقة من بين التواصيف التي مررت عليها
لان مفهوم الثقة واسع جداً لكن بالنهاية فان نسبة مقبولة من الثقة
كافية للمضي بالعلاقات لبر الأمان
أنت لست مجبراً لكي تبرر وظيفتك أو شكلك أو عقيدتك أو ظرفك المادي و الاجتماعي
لكنك يجب أن تكون وفياً ونقياً ومحباً ومتسامحاً ولطيفاً ومتفهماً
يجب ان تمنح الشريك مساحته الخاصة وأن تحتوي تقلباته النفسية
أن تصغي له متى ما احتاج ذلك .. أن تكون الى جانبه لحظة انكساره وضعفه
أن تصدّع نفسك لتلم شمله إن اقتضى الأمر
أن يصل بك الأمر الإعجاب حتى بــ تصرفاته الساذجة واحترام رغباته الطارئة
واهواءه التي لا تلتقي مع أهواءك
ان تحبه لذاته فقط لتفاصيله البسيطة البعيدة عن التزويق والأقنعة
أن تحبه دون سبب ودون منطق
دون امتيازات أو مكاسب محتملة
أو ضمانك لــ نهاية وردية
أن تحبه .. وحسب
العلاقات تدوم عند ذلك حتى لو كتب لها أن تنتهي
في منتصف طريق او في منعطف غير محسوب
تدوم لانها ستحمل ذكريات نقية
تبقى عالقة في مكان ما من الروح
وستفخر دوماً أن اياديك كانت وما زالت بيضاء ..

ثرثرة بعد منتصف الليل .!!
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

DW6eWJ5XkAAuUfP.jpg


العالم الأفتراضي ..
كــ دولاب الهواء
يدور بمكانه ...
تارة يأخذنا نحو السماء وأخرى نحو الأرض
لكننا بــ نهاية المطاف
سنبقى عالقين في ذات المكان
برفقة أحلامنا المتوقفة ..!
الواقع ..
قطار ينطلق من مكان محدد
وزمان محدد ..
يمر بمحطات مختلفة , تتغير فيها الوجوه
وملامح العابرين
يتحرك سريعاً وربما يبطي أحياناً
نتأقلم على هزهزته وصوته المرتفع
يخترق ظلام الانفاق
يكابد صعود المرتفعات
يستوقفه الطقس السيء
المنعطفات الحادة ..
لكنه بالنهاية سيصل بنا لوجهته
وهنا يكمن الفرق ..!!
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

الوفـــــاء ...



في إحدى المعارك
تمكن العدو من أسرِ جنديين
أب وإبنه واقتادوهما نحو القائد
فقال القائد للجندي الأب نحن نعرف جيداً ان هذا الشاب إبنك
ولهذا إن لم تخبرنا عن مواضع الضعف في جيشكم
سأقوم بتعذيب إبنك أمامك وأقتله إن تطلب الأمر حتى تفشي سر جيشكم
فأبتسم الأب وقال للقائد لن أخبرك حتى تقتل إبني الآن
استغرب القائد من قوله
قائلاً لماذا تريدني ان اقتله اليس هو فلذة كبدك
فهمس الأب في اذن القائد في الحقيقة لا اريد أن يراني ابني عديم الوفاء لوطني
وينظر لي كضعيف يفشي اسراراً أؤتمن عليها
عندها قام القائد على الفور بقتل الإبن أمام أبيه
وقال الآن قد نفذنا ما أردت أخبرنا .. بسر جيشك
فضحك الأب وقال الآن إقتلني أنا .. فلن أخبرك شيئاً
كنت أخشى ان تقتلني وتستفرد بولدي وهو شاب ضعيف وربما قد يفشي اسرار قومه
أما الآن وقد قتل إبني فقد أطمئنت روحي أن السر لن يكشف
اقتلني فإن روحي عظيمة بما يكفي للموت من أجل صيانة العهود التي قطعتها على نفسي
بالحفاظ على الأمانة والوفاء لقومي وهم يستأمنوني على اسرارهم
اطرق القائد بخجل وقال له أن جيشاً فيه هكذا رجال
لا يستحق أن يهزم
وأطلق سراحه قائلاً


الأوفياء يستحقون الخلود ..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )