أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قبل الخط الاحمر

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: رد : قبل الخط الاحمر

مساحة رائعه جداً...​
امد كف التهنئة...​
ثم توّجها حضورك
بألق فوق العادة ..

سليل النقاء

إبن الفرات .. لأكفك البيضاء أطواق الخزامى

وجلَّ التحايا ..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

غالباً
لن نحتاج إلى إخبار الناس
أننا رائعين
فأحاسيسهم ستتكفل بمعرفة حقيقتنا
إرتداء الأقنعة الجميلة
لن يحول دون كشف المضمون الفاسد
ربما لبعض الوقت فحسب
لكن ذلك لن يدوم طويلاً
ثمة حقيقة أزلية
إن الأخلاق والتحضر
موهبة فذة
لاتتسنى للجميع
لهذا فمحاولة إدعائها
تحديداً
كمحاولة الغراب تقليد صوت البلبل
ولهذا حتماً ستكون النتيجة

بائسة ..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A8.jpg



مشاعر
الاعجاب , الحب , الشغف
أشياء لا تصلح أن تكون سرّية
لأ نها لا محالة ستظهر في
سلوكنا
ملامحنا
في عثرات الكلام
ستقفز الى أولوياتنا دون أن ننتبه
للحب رائحة ..
ستظهر على شكل ابتسامة أو نظرة أو عبارة ما
أو فضول غير مبرر
حواسنا , تضاريس الصوت , تفاصيل أحاديثنا العابرة
جميعها ستشي بنا !!
المواراة والتخفي فكرة .. غير مجدية
فالقلب منطقة حرة لا تخضع للضوابط .. أيّ كانت
والمشاعر سلاح منفلت لا يذعن للمنطق
لذا فمحاولة السيطرة على سلاح منفلت في منطقة حرة
هي معركة خاسرة حتماً
وتخيل فداحة أن تناضل طيلة الوقت للدفاع عن كذبة
هناك مقولة مفادها أنه عندما ينتابنا شعور بالخوف
من وقوعنا في حب شخص ما
تلك اللحظة تحديداً نكون قد وقعنا في حبه .. وأنتهى الامر
بعض الأحيان تتسرب الينا المشاعر خلسة دون أن ننتبه
وكأنها تخطو على أطراف أصابعها لتطيح بنا فيما بعد
الامر أشبه بالعدوى وقد يتعقد الامر أكثر
عندما يصاب أحدهم بـــ فايروس اعجاب طارئ بشخص ما
في ذات الوقت الذي يعيش فيه علاقة حب مع شخص آخر
ربما بسبب الأهمال , الفتور , او اللهاث خلف البريق
هنا تبدأ اشرس المعارك النفسية في محاولة لكتم ذاك الشعور الجديد
والتي تنتهي بالاستسلام
لأنه في نهاية المطاف جزء كبير منا هو في الحقيقة انعكاس
لدواخلنا
لقلوبنا
لنوايانا
هناك حيث تقبع المشاعر
التي ترفض البقـــــاء
سرّاً ..
 
التعديل الأخير:

كُمرهم انا

Well-Known Member
إنضم
8 مايو 2021
المشاركات
1,321
مستوى التفاعل
11
النقاط
8
الإقامة
العراق
رد: قبل الخط الاحمر

..

خذني على محمل الشيء الذي يعلق بكل ما تعرفه جميل ..
و يليق بك أن تتنفسه !

متابعة بكل صمت لحروفك العذبة سيدي .
s=188

..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

..

خذني على محمل الشيء الذي يعلق بكل ما تعرفه جميل ..
و يليق بك أن تتنفسه !

متابعة بكل صمت لحروفك العذبة سيدي .
S=188

..
كمرهم أنا

إطلالة فاتنة تتنفسها المساحة
بحضورك آنستي
أهلاً وألف ياسمينة تتلوك العبير
وأهلاً أخرى بهطولك بفخامة العراق
شكراً لتشريفي بهذه الأحرف العاطرات
ولنبض أكمل نصاب الجمال ها هنا
أوركيدة ناصعة لقلبك
والتحايا
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

كُل مايكتبهـُ قلمي إن كان مني أو مقتبس
هو لا يعني اح ـد أبـدآ من أهل الفخامة .. أرجو

الأستيعااب .. وكفى ...!!!!
استوقفتني هذه العبارة
لسمو الأخت العزيزة
الفصول الأربعة
ربما هي ليست المرة الأولى التي يتطرق من خلالها أحدنا لهذه الفكرة تحديداً
لكنها بالتأكيد تشي بحجم القيود التي تكبل ارواحنا
وتمنعها من نيل حرية الكتابة بأي اتجاه كان
كم فاتنا أن ندوّن خلجات افكارنا ,, بحرية تامة
خشية أن تترك في ذهن المحيطين بنا .. إنطباعاً يجانب الواقع
وبصراحة تامة نجد أن الأغلب من الناس يتبنون فكرة غاية بالسطحية
أن كل العلاقات أيّ كان نوعها تقتصرعلى فكرة واحدة
هي الحب
وكل الممارسات والسلوكيات اليومية وردود الأفعال
تدور في فلك الحب ولعل ما نكتبه من مشاركات تخضع لتلك الشبهة
فكتاباتنا وإن تنوعت فهي حتماً بنظر البعض أنها تعبر بشكل أكيد عن حالة الكاتب
وعليه فإن اقتباسة جميلة تتحدث عن الشوق فهي لا محالة تشير أن الكاتب يعيش حالة الشوق
وأي منشور يصف الغياب سوف يؤكد على معاناة الكاتب من غياب محبوبه
وأي سطر يصف العتاب فهو دلالة أكيدة أن الكاتب يعاتب حبيبته ولابد أيضاً أن خلاف ما نشب بينهم
أما تواصيف الحب وجماله وعالمه فتلك اشارة واضحة أنك قد وقعت فيه
أي قيود ساذجة هذه ..؟
ولماذا تختزل كل تفاصيل الحياة .. بفكرة واحدة
من وجهة نظري أن من يعشق الفنون الأدبية
يحق له تبني العديد من الأفكار ويترجمتها الى قصائد أو رسائل أدبية أو قصص ..ألخ
وليس بالضرورة أن يكون الكاتب قد عاش تلك التجربة أيّ كانت
يحق له أن يقتبس ما شاء من النصوص والعبارات التي تقترب من ذائقته
دون احتمال أن يُتهّم بجوهر الفكرة التي كان يكتب بصددها
يحق له أن يتنفس حرية التعبير عن ذائقته او كل تلك الأفكار التي تصنعها مخيلته
أن يكتب عن الحرية دون ان يكون مستعبداً أو أن يكتب عن الخيانة
وهو يعيش علاقة غزيرة بالوفاء وخالية من الخيانة
أن يكتب عن الحب كمشاعر انسانية سامية وهو لم يجرب الوقوع فيه
أن يكتب عن البعد رغم إن معشوقته تدثر أحضانه وتنام جوار قلبه وهي على بعد نبضة
بالنهاية فالانسان محكوم بحزمة من المشاعر والمتبنيات والآراء القابلة للتغيير مع تغير الزمان والمكان
وهو جزء من محيط ينفعل به ويتفاعل معه
فقد تفطر قلبه دمعة يتيم فيكتب عنها دون أن يكون قد عاش تجربة اليُتم
وربما تهتز دواخله لمشهد في فلم ما فيسارع لترجمة انفعاله بتلك اللحظة التي عاشها مع المشهد
قد يكتب بشكل رائع عن تجربة زوجية لشخص مقرب قد عاش بعض تفاصيلها بحكم القرب
دون أن يكون الكاتب متزوجاً بالأصل
وقد يكتب عن حرية العزوبية ومزاياها وهو متزوج وربما بأكثر من واحدة
وهناك الكثير من التفاصيل التي يسكبها الكاتب على الورق والشاشة الزرقاء
والتي لا تعنيه بصورة مباشرة اطلاقاً فالنفس تختلج بما لها وبما ليس لها
فلسنا بالواقع انعكاس لدواخلنا ومرآة لذاتنا .. فحسب
بل نحن انعكاس للمحيط بكل تفاصيله ولسنا سوى رد فعل لمتغيرات الحياة وكل ما يجري فيها
ومن المؤسف أن نقيد أفكارنا خشية الوقوع في دائرة الظن والاتهام
ذلك الظن الذي يستمد معطياته من الشكل السطحي للموضوع ويشاهد القشرة الخارجية
التي قد تختلف عن المضمون اختلافاً جذرياً
وهذا ما يقال عنه ( الناس تحكم على الظاهر )
تباً لتلك الظنون ولتلك السذاجة التي تسلبنا حرية الفكر
وتحرمنا لذة الكتابة بالنحو الذي نريد و تشتهيه أرواحنا
وكأن الأخت الراقية الفصول الأربعة بعبارتها تلك
قذفت بالحصى في نهري الساكن رغم الامتلاء
فخرجت هذه الفضفضة
من هنا أدعوكم جميعاً
لتنفس .. الحرية
 
التعديل الأخير:

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

p_1532ezcu31.jpg

على أيّ حال ..
يمكننا تخطيها جميع تلك الأشياء التي .. ترهقنا
والتي ندمنها وتصبح رويداً رويداً جزءً من أيامنا
مع بعض الصبر والقليل من العزيمة
سنتألم ,, ستضيق صدورنا
لكننا بالنهاية سنصل .. للضفة الأخرى
لاشيء أجمل من التخلص من كل مايستهلك
أثمن ما فينا
مشاعرنا
طاقتنا
تفكيرنا
ليس هناك متسع من الوقت
لنعيش داخل نوبات من فوضى الواقع
لأننا في واقع الأمر يجب أن نحب كل جزئية في حياتنا
يجدر بنا أن نكون حيث نجد أنفسنا ,, قيمتنا ,, ذاتنا
أن نتشارك مع كل ما يرتقي بنا وما يظهر كمالات أرواحنا وجمالياتها
المعركة التي يجب أن نخوضها وننتصر بها هي التخلص من
صداقة سطحية ,, عمل لانحبه ,, وسادة غير مريحة ,, مكان غيرمناسب
علاقة عابرة ,, زواج فاشل ,, عقائد وعادات ساذجة ,, سلوكيات يومية خاطئة
وجميع الإدمانات الأخرى ..!
جميعنا دون إستثناء يقع ضحية الإعتياد على أشياء مضرة
ليعيش نوعاً من العبودية الغير محسوسة
لكن عقرب الساعة لايتوقف وكلما تقدم خطوة خسرنا وقتاً من هذه الحياة
يجدر بنا الهروب نحو المناطق الآمنة
والبحث عن سعادتنا .. أينما كانت
مهما كلف الامر .
 
التعديل الأخير:

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

%D9%87%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%B1%D9%8A.jpg



الحب عبر الانترنت ..


برغم مايشاع من سلبيات عن العلاقات التي تنشأ
في العالم الافتراضي .. الانترنت
إلا إنها ليست بذلك السوء الذي نظنه فبرغم انها علاقات غير ملموسة
الا ان المنصات الرقمية تثبت مع الايام كونها بيئة مناسبة لغرس بذور الحب
صحيح انها تدور في فلك الافتراض وتسمح للخيال بافتراض الكثير
وملء الثغرات التي تتركها المعلومات الناقصة عن الشريك بافكار ايجابية أو سلبية
لكن تلك الدوامة كفيلة بتأجيج مشاعرنا لتزج بها تدريجياً في اطار الحب
تلك الحوارات المباشرة التي تصبح ادماناً يومياً
هي في واقع الأمر تشبه ما يحدث في حياتنا الحقيقية
حيث يتلاشى الاحساس بالوقت مع امكانية الشعور بالسعادة أو الحزن
والاستجابة الجسدية والعقلية لكل الانفعالات التي تفرزها تلك الحوارات
ولعل ما يميز فضاء الإنترنت انه يمنحنا القدرة على السيطرة
وانتقاء الحقائق التي نريد الإفصاح عنها
واخفاء الحقائق التي نريد إبقاءها بعيدا عن الآخرين
وهذا الغموض يعزز لدى الإنسان الرغبة في الظهور على نحو أفضل
لاسيما ان المعلومات المتعلقة بلغة الجسد والعواطف تبقى خفية في ذلك الفضاء
لهذه الأسباب ومع نمو تلك الرابطة وبشكل تلقائي نختارالإفصاح عن المعلومات الشخصية
التي تدعم تقديمنا لانفسنا بافضل صورة ممكنة وهذا ما يزيد الاحساس بالتقارب
وتوقّد مشاعر الحب وهو ما نطلق عليه تسمية
الحب الروحي
لكن الأمر يبقى متعلقاً باللقاء الذي قد يعتبر أحد أكبر التحديات التي تمر بها العلاقة
وهي في طريقها للانتقال لمستوى آخر وبيئة أخرى تخضع لقوانين مختلفة
قد تنمو فيها العلاقة أو تتلاشى
وهذا قد يتوقف على مدى تطابق الصورة التي نكونها في مخيلتنا عن الشريك
وفي مجتمعنا الشرقي الذي يعتمد معايير مختلفة غارقة بالسطحية في بعض الاحيان
فان الشكل واللون والعمر والحالة الاقتصادية الخ تعد هي المعايير الأهم
أما في المجتمعات المتحضرة فالجانب الروحي والتوافق الثقافي والمعرفي والانساني
وتوافق السلوكيات والهوايات والاهتمامات والمشتركات هي أهم الاعتبارات التي
تستند عليها علاقات الحب والتي عادة ما تدوم وتتكلل بالوفاء والسعادة
أما الشكل والعِرق والعمر والحالة المادية أو الاجتماعية وما شابه فهي قضايا نسبية
لا تشكل عائقاً هاماً يحول دون الاستمرار بذلك الارتباط سواء كان آتياً من
عالم واقعي أم افتراضي ..
 
التعديل الأخير:

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: قبل الخط الاحمر

f06b2710-0876-4242-a93e-78424d11877b.jpeg



هو : حبيبتي احضري لي بدلتي الــ ..
هي : هاااا هذا يعني أنك تريد الخروج ..!!
هي : ومن المؤكد مع أصدقائك
هي : وتريد أن تتأنق طبعاً فهم شغلك الشاغل ؟؟
هي : وأكيد تريد السهر معهم ..
هي : ومن يدري فربما أصدقاءك مجرد حجة ..!
هي : انتم الرجال تعشقون الخيانة
هي : اخبر تلك التافهة التي تريد مقابلتها اني لست غبية
هي : أما انا فخارج تفكيرك
هي : وقد سأمت منك ومن خيانتك ..
هي : تريد الخروج لتتركني حبيسة داخل جدران المنزل ..؟
هي : كل هذا من أجل مغامرة عاطفية !
هي : أتعرف انا أكرهك
هي : وكرهت حياتي وكل شيء بهذا المنزل
هي : الذنب ذنبي اني علقت مصيري بشخص مثلك
هي : اخبرني ماذا تريد بالضبط أيها الخائن ..؟
هو : الزرقاء .. فقد طلبها شقيقك ليرتديها بمناسبة تخصه ..!!
 
التعديل الأخير:

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,553
مستوى التفاعل
53,069
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
مشاهدة المرفق 7091


كان واضح أنه اكو شي يتم تحضيره ..!
لمحت بعض الاشارات والهمس فيما بينهم
بيومها تذكرت أنه عيد ميلادي وعرفت ما يدور بأذهانهم
وحتى لا افسد عليهم متعة مشاهدة رد فعلي بالمفاجئة
عملت نفسي مو منتبه
مثلت الدور بشكل جيد
دخلت غرفتي وفتحت لابتوبي ودخلت المنتدى وبقيت اشارك
كانو يطلّون عليّه كل شوية ..
حتى يلاحظون تصرفاتي وتعبيرات وجهي
اللي خليته يبين الهم غير منتظر لشي ولا مكترث بشي غير المنتدى
أخيراً بعد نص ساعة نادوني (علي تعال يمنه شوية)
هنا تحديداً كان صعب عليه اخفي ابتسامتي ومعالم وجهي اللي انتابها بعض الخجل
وعلى طول ارتفعت الاصوات مع الأغنية الشهيرة (هبي بيرث دي تو يو)
وصارت امامي كيكة ميلاد صغيرة الحجم مغطاة بالكاكو بالمكسرات عموماً كان شكلها حلو
يتوسطها شمعتين ( ما أعرف ليش شمعتين وآني عمري 99 سنة 😅)
طفيت الشموع واتمنيت شي أعرفه ميتحقق أبد !!
وقطعت الكيكة بانتظار الجزء الأهم وهو الهدايا ههههه
يومها كانت العائلة كلها حاضرة الأشقاء والشقيقات وزوجات المتزوجين منهم ومنهن وأطفالهم
لهذا الهدايا انقسمت لفئتين هدايا أطفال بسيطة ( معطر , عطر , ساعة عادية , وحتى شامبو هههه وما شابه )
وهدايا الكبار كانت غالباً مبالغ مادية وللأمانة مبالغ جيدة وكبيرة تجاوزت بمجموعها المليون دينار
صرت زنكين هههه بالاضافة لحاجات غريبة لكن فعلاً أحتاجها في حياتي اليومية
مخدة ريش مكوى بخاري والمنضدة مالته آلة صنع قهوة سيت مناشف أشياء من هذا القبيل
لكن من بين الحضور كان أكو طفل واحد بالرابعة من العمر
ينظر اليه من خلف الكل كان يبدو كأنه ينتظر فرصة حتى يقدم هديته
وفعلاً اتقدم باتجاهي و اخرج من جيبه ألف دينار وانطاني
ضحكت وبسته وأخذت الألف منه وكتله شكراً حبيبي لحظتها شفت بعيونة فرحة والكثير من الثقة
وكأنه كان يشعر بأنه كبر كفاية حتى يكون رجل ويقدم هدايا مثل الباقين
بهذه اللحظة نادته أمه ( ماما عيب شنو ألف وحاولت تدارك الأمر وتعتذر مني على تصرف ابنها المفاجيء )
لكنه رد عليها وهو مرتبك وحروف متقطعة على طريقة الأطفال ( ماما رحت لقاصتي ولكيت باقي بيها بس ألف )
وأكمل ببراءة الطفولة وهو يفرك بأيده بخجل وبعض الحزن بعيونه (بس هذا عندي)
هزتني عبارته الأخيرة والموقف كوله
يا ألهي .. هذا الطفل انطاني كل مايملك
احتضنته بحب وقبلت ايده ورديت عليهم
تدرون .. كانت هاي أعظم وأثمن هدية حصلت عليها بكل حياتي
لأنه اللي قدمها طفل اهداني كل مايملك بل وآخر ما يملك ..


أن تعطي كل ماعندك .. ذلك هو العطاء
ثمن العطاء الحقيقي لايقدر بالكمية ولا العدد ولا الحجم
بل بالشعور والاهتمام والحب اللي يختبيء خلف ذلك العطاء ..!
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )