قبل الخط الاحمر

[أميــــر الحـــــرف]

مشاهدة المرفق 14354

لحظة الاعتراف الأولى
كلمة أحبك ..
حدث وجداني هائل ..
يولد من أعمق نقطة في القلب
تلك اللحظة المكدسة بالعاطفة بكل ما فيها من
غواية وفضول ومساحة للترقب والتخيل والاشتهاء
انها لحظة الشغف والانصهار في الآخر
لحظة لا متناهية من الاندماج الروحي فيمن نحب
لهذا فهي كلمة مهيمنة
قادرة على تغيير نظرتنا للأشياء
قادرة على منحنا الكثير من الانسانية والرقي
قادرة على جعلنا بنحو أفضل
من نحبهم لا يحتاجون مطلقاً لتجميل صورهم
ببراويز براقه ..
الأمر كما يحدث عندما تستهوينا لوحة عميقة وجميلة
من المهين جداً أن ننشغل بالاطار عن مضمون اللوحة
اللوحة التي أحببناها لكونها لامست شيئاً فينا

لحظة الاعتراف الأولى يجدر بها أن تكون الأخيرة !!
المرحلة المتأخرة جداً من اختبار مشاعرنا
بعد ادراكنا للمسافة المناسبة والوقت المناسب
و التفاصيل والمكاسب والخسارات والمحتمله
وبعد تخطي كل السطحيات واستيعاب ذلك الارتباط بشكل عقلاني
بعد أن نقبل الآخر بما هو عليه فعلاً
لا بما نتمنى أن يكونه
بعد الاصغاء ملياً لـ أرواحنا
مَ الذي تريده تحديداً
البرواز ..
أم اللوحة ..؟

 

[أميــــر الحـــــرف]

هناك نظرية مدهشة
تلفت الانتباه وتدعونا للتامل قليلاً

إذا كان ترتيب الحروف الأبجدية كالتالي:

A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z

يوافق ترتيبها العددي كالتالي :
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26

إذا أعطي كل حرف في اللغة وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو A وزنه يساوي 1، وآخر حرف Z وزنه يساوي 26، فإن :

العمل الجاد
( H+A+R+D+W+O+R+K ) =
8+1+18+4+23+15+18+11 = 98%

المعرفة
( K+N+O+W+L+E+D+G+E ) =
11+14+15+23+12+5+4+7+5 = 96%

الحب
( L+O+V+E ) =
12+15+22+5 = 54%

الحظ
( L+U+C+K ) =
12+21+3+11 = 47%

معنى هذا انه لا شيء مما سبق سوف يعطيك نتيجة 100% التي تريدها ..

إذن هل هي، النقود ؟؟؟
( M+O+N+E+Y ) =
13+15+14+5+25 = 72%
طبعاً لا !

-ربما تكون القيادة ؟
( L+E+A+D+E+R+S+H+I+P ) =
12+5+1+4+5+18+19+8+9+16 = 97%
أيضا لا !!

ولكن لكل مشكلة حل
ربما لو غيرنا سلوكنا أو أسلوبنا في التعامل فقط !

السلوك " ATTITUDE "

( A+T+T+I+T+U+D+E ) =
1+20+20+9+20+21+4+5 = 100%

إذن هو السلوك
لو قمنا بتغيير سلوكنا تجاه الحياة
سوف نحدث تغيراً حقيقياً في حياتنا ...

 

[أميــــر الحـــــرف]

مشاهدة المرفق 14585


اعتقدت دائماً أن قصص الحب التي أكتبها
لا تختلف عن أيةّ علاقة عاطفية
البدايات المتوهجة
الارتباكة الأولى
المحاولات الخجولة التي تسبق كلّ ذلك
الترقب ..
إضاءة الهاتف التي تخطف القلب
الافتقاد ..
التحليق بأجنحة الأماني
الانعطافات المفاجئة
التي تهزأ بــ مشاعرنا
الانطفاء
الاشتعال مجدداً
ثم الخيبة ..

القصص التي أكتبها لا تختلف عن الواقع سوى
بــ نهاياتها ..
الواقع نهاياته حزينة , قاحلة ومعتمة
ندبة على جبين "الذاكرة"
لكنني كنت أتلاعب بالنص
اتمرد على الواقع لأمنح القاريء
نهاية مثالية
رغم إن ذلك صعباً
مرهق جداً ,, تجردك من الواقع
الأمر أشبه بنزع شاش متلصق بجرح طري
عليك حينها ان تصنع واقعك بطريقة مختلفة
ان تتحرر من وطأة تلك المغايرة الفادحة
مابين حب تكتبه وحب تعيشه
لهذا سأختار لواقعي دوماً نهايةً .. نبيلة
وذلك ما أبرع فيه حقاً ..


أمير الحرف ..

 

[أميــــر الحـــــرف]

ليس من الحكمة أبداً
أن تخبر أحدهم ..
أنك تحبه رغم انه لاينطبق على ذائقتك
بشكل كامل
وأن جزءً منه مخيباً ولا يُرضي أحلامك
لكنك قبلته على مضض
الأمر سيبدو كمن يترك
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)] لصقة السعر على الهدية ...[/BGCOLOR]

 

[أميــــر الحـــــرف]

مشاهدة المرفق 16095


عقلنا الباطن لا يستوعب النفي .. بل يلغيه
بشكل تلقائي ..!!
فلو قلت لك لا تفكر بــ صورة قطة
هنا سيلغي العقل الباطن النفي وبالفعل تتخيل صورة قطة
تماماً كما حدث معكم الآن
اذاً فالعقل الباطن يرفض النفي ويجذب لك طبيعة الجملة
ولهذا عندما تقول لا أريد أن أكون حزيناً
سيجذب لك العقل الباطن صور الحزن ومواقفه ويزداد حزنك
وينطبق الحال على المرض والفشل والفقر
لهذا انتبه لهذا .. الفخ
وعليه بدّل صياغة التمني
وقل أريد أن أكون سعيداً
أريد أن أكون بصحة رائعة
أريد أن اكون غنياً
وفي الحب والعلاقت الانسانية
أريدك دائماً معي عوضاً عن ( لا أستطيع أن أستغني عنك)
وفي التربية والنصيحة
كن صادقاً بدل ( لاتكن كذاباً )
كن ذكياً بدل ( لا تكن غبياً )
كن شجاعاً وهكذا الخ
وهذا ما يسمى برمجة عقلك الباطن بطريقة ايجابية

 

[أميــــر الحـــــرف]

لم أعجب لرجل باع آخرته بدنياه ولكني عجبت لمن باع آخرته بدنيا غيره

الأمام علي بن أبي طالب ع

تلك المرأة وذاك الرجل
يمنحوا أصواتهم للفاسدين والقتلة
وهناك من يأتي ليدافع عنهم بعبارة
(ناس مساكين على نياتهم)
وحينما يتقدم شاب لخطبة ابنته
تجده يدقق ويسأل وينبش تاريخ الخطيب بأبرة
وعندما يريد ابنها أن يخطب فتاة ما .. ستبحث عن أي عيب محتمل بتلك الفتاة
ستريها جهنم وتدقق بكل عبارة قالتها أم الفتاة أو خالتها أو شقيقاتها
وتتدخل في طلبات العروس وتستكثرها .. وتحول دون تحقيقها خوفاً على ابنها
وهي تدقق بالخضروات وتنتقي الأفضل حبةً حبة وتساوم بالسعر عندما تذهب للتسوق
وتدقق ان كان هناك غبار عالق على حافة التلفزيون أو في أي ركن صغير بالمنزل لتوبخ كنّتها
انهم دقيقين جداً في كل شيء يتعلق بمصالحهم الصغيرة والآنيّة يبيعون ويشترون بذكاء
وبالكثير من الحيلة في بعض الأحيان ويخادعون إن لزمَ الأمر , وينافقون كذلك
وكل ذلك مقبول باستثاء التمادي في تلك السلوكيات الشائعة .. حد الظلم
لكن هؤلاء أنفسهم يأتون من حظيظهم وحياتهم البائسة مهرولين لتمجيد الطغاة وتقديس أهل الدجل
يقبلون اياديهم بذلة وعبودية يروجون لهم ويرقصون امام الكاميرات ويعلقون دعاياتهم الانتخابية
ويفعلون كل شيء حتى انهم يقتلون من أجلهم ويكذبون من أجلهم ويزورون من أجلهم ويبقوهم على كراسيهم دون أي شرف أو شعور بالمسؤولية
وياتونا بالجلهة والمرضى النفسيين والقتلة واللصوص ليتحكموا بمصيرنا نحن الذين يفتك بنا الوعي وترهقنا مظاهر الجهل والتخلف
ويحطمون أحلامنا ويصادروا كل فرصة لنا بالعيش الكريم والحياة المطمئنة
بحجة انهم ساذجين وبسطاء
هؤلاء ليسوا على نياتهم أبداً انهم شركاء بالجريمة
يتحملون كل ذنب يقترفه الطغاة
وكل هم يلقى على كاهل الوطن
وفي حقيقة الأمر ليس هناك من هو أكثر قذارة من الحاكم الظالم سوى عبيده

ملاحظة الصورة لا تعني الأشخاص الذين يظهرون فيها ولا رمزية ما يرتدون
بها بل تمثل انحرافاً فكرياً عاماً يطال المجتمع بكل أطيافه وانتماءاته

 

[أميــــر الحـــــرف]

مشاهدة المرفق 41522


العقل يصدق ما تراه العين
وقد يقع ضحية أنصاف الحقائق فمثلأ ( لا إله ) تأتي بمثابة الكفر والشرك
ولكن بإضافة ( إلا الله ) تصبح ايماناً و توحيداً
وشتاّن بين الكفر والايمان

النفس أيضاً تميل الى تصديق ما يوافق مخزونها الفكري المسبق من الاحكام والظنون والمتبنيات
وتنحاز بشكل تلقائي الى ما يؤيد قناعاتها السابقة لأنها تجد صعوبة في تقبل فكرة جديدة تخالف برمجة العقل المعتادة
فمن نعتقده كذّاباً سنفسر جميع أفعاله وأقواله في اطار الكذب وسننظر بــ ريبة وشكوك نحو كل سلوك ينتهجه
وربما يفوتنا الكثير من الصدق بسبب هذه المرجعية الفكرية التي تحول دون السماح لعقولنا بالمشاركة ولو بالقاء نظرة فاحصة أكثر دقة
وتمنعنا من التريث قبل اطلاق الأحكام جزافاً لــ كوننا نعتقد إننا الأدرى والأعلم بخفايا الأمور
وهذا ما ينطبق علينا جميعاً الا ما ندر
و بالتالي يفوتنا من الذكاءات الشيء الأهم فيضعف لدينا الذكاء الروحي والذكاء الاجتماعي
اللذان هما مصدر الأمان والطمأنينة لقلوبنا

في كثير من الأحيان
تغيير زاوية الرؤية أمر ضروري للوصول لوجهة نظر أكثر دقة
فبعض الأمور ليست كما تبدو عليه

 

[أميــــر الحـــــرف]

ثمة قواعد تضبط رتم الحياة
تعزز فهمنا لها وتضبط ايقاع السلوك لدينا من أجل الوصول للنسخة الأفضل للانسان
وبما أن هناك قواعد للحرب وللحب وللعمل
هناك قواعد للحياة وللنجاح فيها من وجهة نظري
اليكم هنا ..


قواعد النجاح الأربعون ..

القاعدة الأولى :
ابدأ يومك بأبتســــامة وتفاؤل
وتذكر إن الحياة قصيرة
فذلك بمثابة ايعاز ليومك
ليكون جميلاً ..

القاعدة الثانية :
لا تأخذ الحياة على محمل الجد
واستمتع بها طالما لازلت تستطيع

القاعدة الثالثة :
تميز بطريقة
تجعل الآخرين يعتمدون عليك ..

القاعدة الرابعة :
لاتظهر تفوقك على رئيسك في العمل ..

القاعدة الخامسة :
حرر مشاعرك ولكن لا تتعلق أبداً ..

القاعدة السادسة :
كن غامضاً لكسب الهيبة والاحترام ..

القاعدة السابعة :
حافظ على سمعتك جيداً
فالسمعة الجيدة
مصدر قوة والهام ..


القاعدة الثامنة :
لا تمنح الثقة كاملة
وأستفد من خصومك ..

القاعدة التاسعة :
عزز قناعاتك بالتغيير
ولكن لا تقم بأي تغيير
دفعة واحدة ..

القاعدة العاشرة :
لا تخطط للأشياء بشكل جزئي
خطط للنهاية قبل أن تشرع بالبدء ..


يتبع ..