••
اثارت حفيظتي ،
في يومٍ شمسي على غير عادته
كان اللون الاسود يحجب منها العجب
تجلس على حافة الحذر .. و عيناها تقود القدر
في يديها خربشات حروف قد تحولت الى انجيل
لقداستها .. شابهت راهبة الدير
الذي كنت اسمع عنه ما قبل عقدين و اثنين اخرين
خبأت جدائل ظفائرها بشكلٍ جيد ..
لا تزال تبدو صامدة
و الى حيث ربها حامدة
تلك التي اتشحت بالسواد
هيهات ان فاتتها شاردة
كلما اغضضت عنها بصري
اجدُ عيناي اليها عائدة
لا بأس ان سرقتُ نظرةٌ
فمقامها في وسط الافئدة
سلطانةٌ اذ ما سعت نالت
و على عرش الجمال رائدة
و هذه حصيلة تلك التي جلست
و اتشحت بالسواد الهادئة ..
••