-
الركود و السكون
بين طبيعة الصمود و شقاء الايام و رحلة السنين
لا شيء مُهيب او ذات امر جلل ما لم يكن بعده
سكون تام و انعدام لحركته العاتية و لطخةُ هدوء
( ركود من كلشي بالحياة عبالك وگفت الدنيا و مبيها
اي شي يتحرك حتى رمشة العين وقتها راح تكون
جاذبة للانتباه ) ..
بين ابجديات قوى الطبيعة فأن الانتصار دائماً حليفاً
لقوى السكون ..
فلسفة لها عدة ابعاد كطيران ورقة البهجة داخل
اعصار من اللحظات الحانقة تبقى محلقة وسط الاعصار
في معركة للصمود ( مثل الصراع بين الذات و الذات )
اذا لم تصطدم هذه الورقة بشيء اخر فان حليفها
سكون الربيع و مأواها هدوء من نوع آخر ..
-