خُيوطٌ متشابكة .. و امانٍ عالقة
و بصيص النور يتوغل وسط محيط مظلم
و اسوار الخيال عُلقت عليها مقصلة الماضي
اما الحاضر فأن تأنيب الضمير جلاده
علّه يبتعد عن فوهة بركان المستقبل ..
و رغم إنك على سريرك
لا تفعل أي مجهود يُذكر
لكنك مزدحم .. مزدحم جداً
مزدحم بالذكريات، بالتفاصيل
و بمعركة ذاتك التي لا تنتهي
فرغم صمتك بداخلك ضجيج يبتلعك ..
و لجمالها نصيب آخر،
دُرٌ فلكي ، و جُرمٌ سماوي ،
و اهزوجة بدوية بحتة تحتفل
حين تتراقص عيناها فرحاً ..
- أما والله لم ألحظ اجمل بل افتن بل اقدس
من عينيها ،
الهالة القمرية المشعة تحتيهما
كفيلةٌ للذهاب بعقلي كي ارتشف كأس آخر
من الرقص على اوتار نظراتها و هي
ترمقني بل تقتلني بسهمٍ من ثمالةِ ناعسةِ العينين ..