أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن أَبي الدرداء رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ)).
رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).

فيه:
ثواب من رد عن عرض أخيه المسلم قبل الوقوع في الغيبة أو بعده.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن عِتبَانَ بنِ مَالكٍ رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور الَّذِي تقدَّمَ في بابِ الرَّجاء قَالَ:
قام النبيّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فَقَالَ:
((أيْنَ مالِكُ بنُ الدُّخْشُمِ؟))
فَقَالَ رَجُلٌ: ذَلِكَ مُنَافِقٌ لا يُحِبُّ اللهَ ولا رَسُولهُ.
فَقَالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم:
((لا تَقُلْ ذَلِكَ ألا تَراهُ قَدْ قَالَ: لا إلهَ إِلا اللهُ يُريدُ بِذَلكَ وَجْهَ اللهِ! وإنَّ الله قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إلهَ إِلا اللهُ يَبْتَغي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ)).
متفق عَلَيْهِ.

((وَعِتْبان)) بكسر العين عَلَى المشهور وحُكِيَ ضَمُّها وبعدها تاءٌ مثناة مِن فوق ثُمَّ باءٌ موحدة.
و((الدُّخْشُم)) بضم الدال وإسكان الخاء وضم الشين المعجمتين.

في هذا الحديث:
رد الغيبة والإنكار على قائلها.

وفيه:

تنبيه على أنَّ العمل الصالح لا ينفع منه إلا ما أريد به وجه الله تعالى، وأداء عبوديته، والتقرب به إليه.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن كعب بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصةِ تَوْبَتِهِ وَقَدْ سبق في باب التَّوبةِ. قَالَ:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جالِسٌ في القَومِ بِتَبُوكَ: ((مَا فَعَلَ كَعبُ بن مالكٍ؟))
فَقَالَ رَجلٌ مِنْ بَنِي سَلمَةَ: يَا رسولَ الله، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ والنَّظَرُ في عِطْفَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ مُعاذُ بنُ جبلٍ رضي الله عنه: بِئْسَ مَا قُلْتَ، والله يَا رسولَ الله مَا علمنا عَلَيْهِ إِلا خَيْرًا، فَسَكَتَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم.
متفقٌ عَلَيْهِ.

((عِطْفَاهُ)): جَانِبَاهُ، وهو إشارةٌ إلى إعجابِهِ بنفسِهِ.

في هذا الحديث:
إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لإِنكار معاذ على من فعل غيبة، أو تلبس بها، وتشريعًا لمثله بالرد على المغتاب.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها:
أنَّ رجلًا اسْتَأذَنَ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((ائْذَنُوا لَهُ، بِئسَ أخُو العَشِيرَةِ؟)).
متفق عَلَيْهِ.

احتَجَّ بِهِ البخاري في جوازِ غيبَة أهلِ الفسادِ وأهلِ الرِّيبِ.

قيل:
إنَّ الرجل: عيينة بن حصن.
وقيل: مخرمة بن نوفل.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((مَا أظُنُّ فُلانًا وفُلانًا يَعْرِفانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا)).
رواه البخاري.

قَالَ: قَالَ اللَّيْثُ بن سعدٍ أحَدُ رُواة هَذَا الحديثِ: هذانِ الرجلانِ كانا من المنافِقِينَ.

قيل: إنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك مبينًا لما أخفياه من النفاق، لئلا يلتبس ظاهرُ حالهما على من يجهل أمرهما.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن فاطمة بنتِ قيسٍ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلتُ: إنَّ أَبَا الجَهْم وَمُعَاوِيَةَ خَطَبَانِي؟
فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((أمَّا مُعَاوِيَةُ، فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ، وأمَّا أَبُو الجَهْمِ، فَلا يَضَعُ العَصَا عَنْ عَاتِقِهِ)).
متفق عَلَيْهِ.

وفي رواية لمسلم:
((وَأمَّا أَبُو الجَهْمِ فَضَرَّابٌ لِلنِّساءِ)) وَهُوَ تفسير لرواية: ((لا يَضَعُ العَصَا عَنْ عَاتِقِهِ)) وقيل: معناه: كثيرُ الأسفارِ.

قال الشارح:
والأول أولى؛ لأن الروايات يفسر بعضها ببعض، وإن كان لا مانع من الجمع.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قَالَ:
خرجنا مَعَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ أصَابَ النَّاسَ فِيهِ شِدَّةٌ، فَقَالَ عبدُ اللهِ بن أُبَيّ: لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَنْفَضُّوا، وقال: لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، فَأَتَيْتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأخْبَرْتُهُ بذلِكَ، فَأرْسَلَ إِلَى عبدِ الله بن أُبَيِّ، فَاجْتَهَدَ يَمِينَهُ: مَا فَعلَ.
فقالوا: كَذَبَ زيدٌ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَوَقَعَ في نَفْسِي مِمَّا قَالُوهُ شِدَّةٌ حَتَّى أنْزلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ تَصْدِيقِي:
{إِذَا جَاءكَ المُنَافِقُونَ} [المنافقون: 1] ثُمَّ دعاهُمُ النبيّ صلى الله عليه وسلم لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمْ فَلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ.
متفق عَلَيْهِ.

قوله:
فاجتهد يمينه، أي: حلف وأكَّد الأيمان بتكراره.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت:
قالت هِنْدُ امْرَأةُ أَبي سفْيَانَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:
إنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَيْسَ يُعْطِينِي مَا يَكْفيني وولَدِي إِلا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ، وَهُوَ لا يَعْلَمُ؟
قَالَ: ((خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلدَكِ بِالمَعْرُوفِ)).
متفق عَلَيْهِ.

الشحُّ: البخل مع حرص.

وفي هذا الحديث:
جواز ذكر الإنسان بما لا يعجبه إذا كان على وجه الاستفتاء والاشتكاء، ونحو ذلك.
وجواز سماع كلام الأجنبية عند الحكم والإفتاء.

وفيه:
وجوب نفقة الزوجة، وأنها مقدرة بالكفاية.

وفيه:
اعتماد العرف في الأمور التي لا تحديد فيها من قبل الشرع.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ)).
متفق عَلَيْهِ.

في هذا الحديث:
وعيد شديد للنمّام، وزجر عن النميمة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,054
مستوى التفاعل
561
النقاط
113
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ:
((إنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ! بَلَى إنَّهُ كَبِيرٌ:
أمَّا أَحَدُهُمَا، فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وأمَّا الآخَرُ فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ)).
متفق عَلَيْهِ.
وهذا لفظ إحدى روايات البخاري.

قَالَ العلماءُ معنى:
((وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ)) أيْ: كَبيرٍ في زَعْمِهِمَا.
وقِيلَ: كَبيرٌ تَرْكُهُ عَلَيْهِمَا.

في هذا الحديث:
إثبات عذاب القبر، ووجوب إزالة النجاسة مطلقًا، والتحذير من ملابستها.

وفيه:
أنَّ النميمة من الكبائر.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )