رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
هذا اليوم أنحى و هو يحمل على كاهله
الذكرى السنوية السادسة لرحيلك
فـ منذ أن صافح خدك تراب القبر
ايقنت ان لا هواء يهوى له
شرف المرور على القلب كأنت !!
من حولي كل الاشياء لم تعد أكيدة
لا القلوب مقدسة و لا الأماكن دافئة
كل حروفي تبحث عنك يا كل معناها
لا زالت للان تشدوك لوعة وحرقة !
فـ كلما لكزتني ذكراك هرولت مسرعة إلى ترياق
صوتك و تذوقته !
و كلما استباحني الحنين إلى تقاسيم ملامحك
هرولت الى صورك و مسحت باصابعي على وجهك
البهي و ما وسعني امتداد كفي ...
و كلما هم الفؤاد الاحتفال ما هاجني وجد لجوج
ينأى بي هنااك حيث محاريب بكائياتك
يا جدي
منذ رحيلك و كل الاماكن و اللحظات تغرسك
في قحلائي سندسا
رائحتها مضرمة شوقا ساحق !
منذ رحيلك
و ملامحك كف اتقرى حنانها لتسكين رعشة ملامحي
منذ رحيلك
و كل الطرق مليئة بالذي ما عاد يجيء
منذ رحيلك
و بـ رحيلك تلك اللحظات تدس بـ الذكريات
لـ تفصد القلب !