رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
اسئلة بلا جوااب
ترى ما الذي يفقدنا القدرة على رؤية صورتهم الحقيقية .؟
أهو الحب الذي نكنه لهم ... أ
م أنه حسن الظن الذي وجدنا أنفسنا مجبرين على اتباعه كمنهج للتعامل .؟
الغريب في الامر أن أقرب الناس إلينا يخبروننا و ينبهوننا " عن تلك الحقيقة التي نرفض أن نصدقها " ...
ولكننا " نرفض أن نصدق فيهم القول" ...
إلى أن تنزل علينا حقيقتهم ...
وتداهمنا أقدارنا العسيرة ...
فـ يزاح عن اعيننا " قلوبنا " ذلك الغشاء الذي كان يحجب عنا الحقيقة المرة ...
يا ترى كم صدمة يجب أن يتلقاها هذا القلب ليتعلم .!
كم خيبة أمل ؟ يجب أن أضيف لهذا القلب
حتى يتوقف عن ربطي بمشاعر لا يأتي من ورائها إلا ما يضر حتى يخبرني هو قبل عقلي
" أنِ اكتفيت " .!
سـ أبدأ في فتح كل الستائر التي لطالما حجبت عني الكثير من ملامح والوجوه...
أريد رؤيتهم كما هم ...
أريد أن ألامس بقلبي كل شيء يخفونه عني ...
لا يهمني لو كان ما يخفونه موحش ومظلم...
أعلم جيدا ان كل منا له طينته ...
كل منا عاش ظروفا تختلف عن ظروف الغير ...
أريد أن أحيط بكل شيء علما عن الشيء الذي جعلهم هكذا ___ ...
وبعدها فقط سأصدر حكمي ...
دونما شعور بالندم ...
دونما شعور بسوء الظن أو بالظلم ...
هلا فتحنا كل تلك الستائر ...؟
لنرى ونبصر الحقيقة التي نخاف أن تكون متجلية فيهم ويخافون أن نكتشفها فيهم ..؟