مـرايا

[النبيل]

البارحة أحــچي وي اخوي الصغير ؏َــن تاريخ ميشا ( العمارة حالياا ) وشلون جانت في وقت من الأوقات مهد الكتابة والحضارة وعلى أرضها انوجد اول لوح طيني واول مدرسة وحجيت بلهجه يشوبها الفخر
" انت ساكن بقعة شهدت اول ظهور للكتابة في التاريخ ، لازم تشعر بالفخر لأنك ورثت عظمة الأجداد " بهالاثناء طفت الكهرباء
رجعت لاخوي كتلته

 

[النبيل]

لازلت كعادتي أشرب الشاي
و أكتب قصائد عن الحب
و عن رغبتي في أن يتغير طلاء الغرفة
لقد دسست أزهارا كثيرة بين الكتب و الأوراق
أعرف أنها لن تنمو
لكنها على الأقل ستطرد اليأس من قصائدي.
إنني أقف كشبح وسط الرتاج
أستلذ بما حولي
و بالأشياء التي لم يتح لي من قبل أن أراها
و حين يغمرني الضجر
أستحضر روحـهـا وسط الخراب
و البرد و الصقيع و الجدران التي هدتها الصاعقة
و أصرخ بأعلى ضجري في الريف
اغلقي الباب جيداً
كما لــوو انكِ تهربين مــن الموت وتعالي

 

[النبيل]

اقول لــڪ شـــڪـراً وكاني امد يدي لِـ الشمس

 

[النبيل]

الشجن الجنوبي
الذي رسم معالم حزننا وتفاصيلها منذ صغرنا
فلطالما كان الحزن مقدسا في بلاد الرافدين وحتى في صغرنا
كنا ننام ؏ــلىٰ " تهويده " تحكي معاناة ام فقدت ابنها أو عاقر تتحسر على ضناها الذي لم ولن يولد

تذوقوا لا تستمعوا

 

[النبيل]

التبرير الذي يسبق الفعل مــن المقدمات المهمة للاستعداد لإلقاء الخبر الصادم ، أن تجعل الشروط المنطقية والمستحيلة لحدوث الفعل بداية الكلام ثم تُعلن حدوث الفعل بصدمة
هكذا اختصرت السيدة مــآ يجول في قلبي
وبينت حالتي وما أعانيه

" طول عمري بخاف مــن الحب ، وسيرة الحب
وظلم الحب لكل أصحابه "

ثم تعلل هذا الخوف بمشاهداتها التي جعلتها أكثر حذرا

" وأعرف حكايات مليانة آهات ودموع وأنين
والعاشقين ذابوا ما تابوا
طول عمري بقول : لا انا قد الشوق
وليالي الشوق ، ولا قلبي قد عذابه "

ثم يأتي الاستثناء لهذه الشروط والفعل الذي سنختبر أهميته بسبب الإشهار في بيان المقدمة المانعة لحدوثه

" وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي
معرفش ازاي حبيتك ، معرفش ازاي يا حياتي
من همسة حب لقيتني بحب
لقيتني بحب واذوب في الحب
واذوب في الحب وصبح وليل ... على بابه "

 

[النبيل]

دى احلى روح اتقالت في التاريخ...

 

[النبيل]

ثاني أكثر منظر مثير للمغثة ؏ــلىٰ مواقع التواصل من تصادف منشور بي أفكار متعصبة وقامعة، وغير منطقية، لكن مكتوب بلغة فصحى مُتقنة ومفردات رنانة جميلة مُختارة بعناية، ويجي شخص مُستثقف مبهور كالكثير يكتب له شگد اشتاقينا لمثل هكذا كتابات عميقة ولهكذا عقول متنورة، طـبـ؏ــاً أنت مــن القِلة اللي مسويلهم سي فرست، لا تغيب ؏َــن الفيس، استمر بالكتابة إحنا بأمس الحاجة اليوم لهكذا بصيرة وَوعي مُنبثق من بين كل هذا الجهل، ولهكذا مثقف بليغ يعيش بين كُل خفافيش الظلام هؤلاء... أسمح لي اخلعلك القبعة...)

طبعًا هالاثنين تلگاهم متعرفين على بعض بتجمع واعين العراق .

الاول هو المنشورات السياسية

 

[النبيل]

أنا كسول جدًّا، أكسل مــن وسادة. لا أحبّ فعل أيّ شيء، يبدو لي تحريك يدي إلى علبة السّجائر، لسحب سيجارة، وتثبيتها في فمي، وإشعالها بالولاّعة، عملاً مضنيًا شاقًّا كحفر السّدود، وبسبب ذلك امتنعت نهائيًّا عن التّدخين.

 

[النبيل]

أنا كسول جدًّا، أكسل مــن وسادة. لا أحبّ فعل أيّ شيء، يبدو لي تحريك يدي إلى علبة السّجائر، لسحب سيجارة، وتثبيتها في فمي، وإشعالها بالولاّعة، عملاً مضنيًا شاقًّا كحفر السّدود، وبسبب ذلك امتنعت نهائيًّا عن التّدخين.

آكل وأنا نائم ؏ــلىٰ السّرير في وضعيّة مريض أجرى للتّو عمليّة جراحيّة باللّيزر. أكتب وأنا نائم. ثمّ مباشرة بـ؏ــد ذلك أنام بعمق. عملي الوحيد هو الاستراحة المستمرّة مــن التّعب.
وحين أكون مرتاحًا، نشيطًا، وطاقتي زائدة كفيضان الحليب فوق الموقد، أبدّدها في التّمطّي، حتّى أتعب من جديد وأشعر برغبة ملحّة في النّوم.

 

[النبيل]

آكل وأنا نائم ؏ــلىٰ السّرير في وضعيّة مريض أجرى للتّو عمليّة جراحيّة باللّيزر. أكتب وأنا نائم. ثمّ مباشرة بـ؏ــد ذلك أنام بعمق. عملي الوحيد هو الاستراحة المستمرّة مــن التّعب.
وحين أكون مرتاحًا، نشيطًا، وطاقتي زائدة كفيضان الحليب فوق الموقد، أبدّدها في التّمطّي، حتّى أتعب من جديد وأشعر برغبة ملحّة في النّوم.

الكسل هو الموهبة الوحيدة الّتي أتقنها. حين يطرق أحد بابي لا أفتح، أجمد في مكاني كمومياء فرعونيّة، حتّى ينصرف إلى حال سبيله. ماذا يريد منّي؟! أنا لا أريد أن أخرج، لاشيء في الخارج يستحقّ المشاهدة. هناك فقط شوارع وأناس ذاهبون قادمون، وبيوت وحوانيت ومصابيح ؏ــلىٰ جنبات كُــل الشّوارع. لقد رأيت ذلك مرارًا حتّى تعبت عيني مــن رؤيته، لا توجد أيّ تسلية في إعادة رؤية الأشياء نفسها كلّ مرّة، ولا في رؤية أشياء جديدة. بماذا ستسلّيني رؤية أشياء جديدة؟ بلا شيء. إنّها مجرّد مضيعة للوقت وهدر للجهد وتبديد لطاقة النّوم.