مـرايا

[النبيل]

تربطني علاقة روحية بتلك الأماكن القديمة والأزقة الضيقة والمشربيات المتهالكة اللاتي يعتبرن محطة للحسناوات لإنتظار عُشاقهن ورائحة البهارات والمرحبا دادة بلهجة بغدادية ، ترجعني للعهود الغابرة التي مرت على هذا الأزقة وسكانها الطيبون، ترجعني لزمن الشقاوات والباشاوات ، للمُهمشين الذين يعتبرون الشقاوة مثابة الإله المُكلف ببسط العدالة على أرضه ، بعدها أشعر بالإنتماء وتتجلى هويتي الممزقة التي تدل على إنتمائي لبائعة الليف المفترشة الرصيف التي تواجه قسوة الحياة بمغزلها وعبارة (ما تضيج إلا تعرض) بعدها تكتمل طقوسي بذرف الدموع
مشاهدة المرفق 84569

أنا آخر ما تبقى من متاهات السُكارى

 

[النبيل]

هسه كاعد بالسيارة انتظر ولد صديقي
اتصفح بالدرر حتى اقتل الوقت، اجه ولد مصاب بمتلازمة داون يدك على الجامة ويأشرلي انزلها، نزلتها جان يمد ايده سلم علي وباسني وراح يركض

مثل هل امور البسيطة كلش تفرحني

 

[النبيل]

الان تحققت الجملة الشعرية التي تقول
" اصل الشمس فانوس جان ابيتنه "

درجة حرارة متطرفة
بروفات حقيقية عن الجحيم

اللهم بكيفك بعد

 

[النبيل]

مثلي الاعلى وابي وقائدي الاوحد

 

[النبيل]

وأراكَ أكبر من حديثِ خلافةٍ

 

[النبيل]

عليٌّ
أيُها الكوفيُّ النائي عن المكان
نراكَ مثل أذانٍ يندلعُ من أفواهِ الفُقراء
مثل نُقوشٍ طُبِعتْ على أكفَّ الأُمهات الصائماتِ عن الفرح،مثل أسئلةِ الصغار الذين ناموا على جوعِ البلادِ الغّنية،نراكَ عدلاً أيها الوليد الشامخ
بسمةً لا تزول ،
لقد ملأتَ طفولتنا من ملامحِكَ الحانية
وضربتَ لنا مثلاً فعِشنا نُبصركَ أميراً يملكُ كل شيء لأنهُ لا يملكُ شيئاً.

 

[النبيل]

خلونا نتفق بأن احلى شيء بالحياة
من الشوارع كلها تفرغ و تطلع تفتر وحدك براحتك

 

[النبيل]

اكثر بنت ممكن تخليني أنهار هي الي شكلها بغدادي حصرا الموضوع مو انحياز او مناطقية لكن بالتحديد المرأة البغدادية ما تطمح ان تكون قصيرة وتتخذ من قصر قامتها فكرة ان هي كلها أنوثة من هاي الخزعبلات
أيضا يكون الأنف شبه بارز وبشرتها اشبه "بلحظة استفاقه"
لا هي ناصعة البياض ولا سمراء
ومن الميز الأهم شعرها يكون مجعد او متموج

هذا البوست كُتب اثناء مرور امرأة تحمل هذه الصفات ومحدثكم مُنهار لأبو موزة للمرة الثانية

 

[النبيل]

واني اتمشى قرب مكتبة التحرير بالسعدون
سمعت واحد يكول لصاحبة هذا كاتب غربي. مسوي دراسة عن خامنئي

وجان شايل بايدة كتاب الخيميائي
انا أسف باولو كويلو

 

[النبيل]

من شأن التفاهة أن تجعلنا متواضعين، بينما التفرد اقتضاء. لا أحد اختار أن يعيش ولا أن يكون هو ما هو . والحال أن كل ما تبقى، بما في ذلك التحولات المستقبلية رهين بذلك هل هنالك ما هو أكثر سخافة حينما يكون المرء على اعتزاز بنفسه، بجماله المحتمل، وقوته الممكنة، وذكائه المنتظر، وحتى خياراته - بما أن المرء لم يختر هذه الذات التي هي ذاته، والتي منها تنبعث كل الخيارات؟ كتب سارتر نحن أولا وقبل كل شيء لا شيء». ستغدو الحرية ذلك العدم الذي آيته أن يكون كل شخص. خيار مطلق لنفسه .. وهو ما بإمكان أول مولود جديد يقبل على الدنيا، يتفطن لهذا الأمر بعين ،ثاقبة أن يدحضه، كيف كان سيختار نفسه؟ كيف يمكن أن يكون لا شيء؟ وكيف وجب عليه مباشرة، ومنذ البداية أن يزج بنفسه نحو الحياة!