النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,132
- مستوى التفاعل
- 25,700
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
من شأن التفاهة أن تجعلنا متواضعين، بينما التفرد اقتضاء. لا أحد اختار أن يعيش ولا أن يكون هو ما هو . والحال أن كل ما تبقى، بما في ذلك التحولات المستقبلية رهين بذلك هل هنالك ما هو أكثر سخافة حينما يكون المرء على اعتزاز بنفسه، بجماله المحتمل، وقوته الممكنة، وذكائه المنتظر، وحتى خياراته - بما أن المرء لم يختر هذه الذات التي هي ذاته، والتي منها تنبعث كل الخيارات؟ كتب سارتر نحن أولا وقبل كل شيء لا شيء». ستغدو الحرية ذلك العدم الذي آيته أن يكون كل شخص. خيار مطلق لنفسه .. وهو ما بإمكان أول مولود جديد يقبل على الدنيا، يتفطن لهذا الأمر بعين ،ثاقبة أن يدحضه، كيف كان سيختار نفسه؟ كيف يمكن أن يكون لا شيء؟ وكيف وجب عليه مباشرة، ومنذ البداية أن يزج بنفسه نحو الحياة!

