مـرايا

[النبيل]

نحتاج نكتب مذكراتنا مثل مذكرات الناجين من الأهوال أو مثل أفلام ال Survivor من يكتب البّطل (اليوم الخامس و الثلاثين على الجزيرة وحيداً بدأت أفقدٌ لذة التواجد ،أتمنى أن أجد سببً كافي للبقاء حياً ليوم آخر ) ، بدوري أريد أن أكتب أن العام الأول لكرة القدم ما بعد ميسي مّرعب و غِدت الرياضة قاحلة و ممُلة و سيناريوهاتها بذيئة و قصصها ممسـوخة و رديئة الصنع، رؤية ميسي كانت هي الحافز لفتح التلفاز لعلِّ ألمح مجدداً شيئاً من السحر و الخوارق ، خٌروجه للآن أشبه بموت بطل المسلسل فأكمالهٌ لا يستحق كل ذلك العناء ، أكتشفتٌّ أني لا أحب كرة القدم بل أحب ميسيمشاهدة المرفق 120136

هذا مو أستنتاج مفرح بالمناسبة ..
هذ أستنتاج محفوف المخاطر و يُعطب عليك هواية و رياضة كاملة تفضل متابعتها و مشاهدتها ، و الطامة الكبرى الأشباع القصصي ألي وفره ميسي مستحيل مشروع لاعب و حتى نادي ممكن يوفره..

 

[النبيل]

مررتُ عن نص قصير كتبه أحدهم
فآلمني معنى العجز الذي جسده فيه
قائِلًا: "ما ضر اللّغة لو أنها ابتكرت كلمةً لا تلفتُ انتباه الجميع، ولكني أخبرك بها أنني حزين، وحيد، وأحبكِ..

 

[النبيل]

صار سنين امر عالباب الي يومين مامريت اجاني الباب

 

[النبيل]

مثل خيط السمچ روحــي
اذا مــآ اجيتني اتگطع

 

[النبيل]

من مساءات السبت

لا أحب أن أقابل أصدقائي القدامى الذين فرقتنا الحياة لفترة طويلة. لأنني أصبح شخصاً آخر باستمرار وأصدقائي كذلك, ولا يشترط أن يلائم تغيري تغيرهم كما لاءمه سابقًا, لا أحب أن أشعر أن صديقي لم يعد صديقي, أحيانًا لا يمكننا العودة إلى الماضي أبدًا . قــبل شهر اختفى احد الاصدقاء بسبب الموت العبثي المتربص بنا الذي قلت له الف مرة بأنني لا املك غيره ، هكذا اختفى دون إي مبرر ، عندما حاولت أن أرسل له رسالة لم اجده بين قائمة الأصدقاء، ومثلما أفعل في العادة ، بكيت كثيراً وأنا أطالع صورته ،لم أقص شعري منذ شهر أو أكثر .ثم تذكرت انني اعيش في هذه الحياة التي تسير مثل نهر لن يلتفت ابداً النهر مُغادر كبير

الأمل كذبة
ممزوجة بفضائل المسكنات..
كلنا معتلّون في هذا الحياة بأمراض متفاوتة. فُصام وقلق، ووساوس... بعضنا يسيطر على نوبات جنونه، لكنه ينفجر يوماً، ويعيش وحدة لا أحد يهتم لها. لا أحد يفتقد أحداً، كلنا يائسون. كلنا ينظر إلى حاله التي تبدو أنها لا تتحسّن .
لكي نتجاوزه كان علينا أن نستعد بكأس
كل يوم لما هو أسوأ..
ومن لم يدرك ذلك كان
يغرق في يأس عنيف، ويموت من جرائه..

 

[النبيل]

صباح الرعونة أيتها الطبيعة ،
لما هذا الأضطراب المفاجئ ..!؟
ما الذي ننتظره اليوم ..؟

 

[النبيل]

المرأة التي قلتُ لها
‏أُحبكِ ‏ذاتَ يوم،
‏وحدّثتُها
‏عن جَمال الحَقلِ ‏ووَفرةِ المحَاصيل
‏لم تُبادلني الحَديث
‏لم تَلتفت نحوي ،
حتى أنها لَمْ تَمتعِض!
‏واليوم
‏بعدَ سِنين مِن الحُبّ
‏والهَجرِ
‏والشِعر
‏أودعوني المصحةَ ‏،
سمعتُ أبي يقولُ لهم :
‏كان يُقبّلُ فزّاعةً
‏ثُمّ يبكي …
.

 

[النبيل]

كنت أريد
أن يصبح هذا الحب
بيتا أو قصيدة أو رقصة باليه
لا أعرف ما الذي
حوّله إلى سكاكين.

 

[النبيل]

انا بين الإستماع إلى عبد الحليم و انتظار غودو
مشاهدة المرفق 123088

 

[النبيل]

في اول الامرِ
عملتُ متسولا
بما يثبت تخرجي
ومعلوماتي الشخصية ،
لم يبقَ احدٌ
الا وعرف اسمَ امي
ومحلَ الولادة والإقامة
ويبدو ان عمري كان
مناسبا لتلقي الركلات
عند باب هذه البلاد
دون حدوث
اي مشكلة في الفقرات
القطنية ،
سرعان ما كبرتُ على
الركلاتِ اسفل الظهرِ
وصرت افقدُ
الاصدقاءَ في اعمارٍ مبكرةٍ
افقدهم
وانا ادعوهم للسلمية
والحفاظِ على
الامنِ والممتلكات العامة ..
الآن انا اشعرُ بالعار
بعمودٍ فقريٍ هش
وقلبٍ موغلٍ بالفقدِ
وما يثبت تخرجي
في جامعة ميسان