أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مـرايا

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
الريمونتادا ليست مجرد كلمة عابرة، بل هي قصيدة تُنشد على مسرح كرة القدم، حيث تتداخل الفلسفة بالفن، وتندمج الأحلام مع الواقع. إنها رقصة أبدية على إيقاع الشغف، لوحة تتلون بمزيج من الإبداع والجنون، مسرحية لا نهاية لها تتوج فيها برشلونة كملك خالد يرفض أن يسقط تحت ثقل المستحيل.

تخيّل، ملعب الخصم يتحوّل إلى مملكة البرسا. الجماهير تصرخ، ترتجف الأرض تحت أقدام اللاعبين، والكرة تدور كما لو أنها كوكب تدور في مدار فريق لا يعرف الرحمة. عشر لاعبين فقط، ولكنهم جيش يحمل راية الفن، يهاجمون بلا هوادة، يسيطرون على اللعبة كما يسيطر الشعر على القلوب. إنها ملحمة مفتوحة، عاصفة من الاستحواذ، سيمفونية لا تُخطئ إيقاع العظمة.

لكن الريمونتادا ليست لمن يحتمي بخوفه في الدفاع، أو ينسحب إلى خندقه وكأنه يخشى النظر إلى عين الشمس. ليست لمن يتوسل المرتدات كمن يتوسل الحظ. ليست لمن يسقط في خوفه لمدة 120 دقيقة وكأن كل ثانية سكين تقطع من كبريائه.

بل هي لبرشلونة، للفريق الذي يتحدى قوانين اللعبة، يعيد صياغة التاريخ بحرفية شاعر وعبقرية فيلسوف. الريمونتادا هنا ليست مجرد عودة، بل هي ولادة جديدة. كل هدف فيها كأنما هو انفجار نجمي يُشعل الكون من جديد، وكل لحظة كأنها تسافر عبر الزمن لتعيد كتابة أسطورة كرة القدم.

هنا برشلونة. هنا حيث يتماهى الواقع بالخيال، وحيث كل صافرة حكم هي بداية مشهد سينمائي يعجز أعظم المخرجين عن تخيله. إنهم يصنعون الفن في كل لمسة، كل تمريرة، كل تسديدة. الريمونتادا ليست مباراة، بل أغنية ترددها الأرواح، حلم لا ينتهي، ملحمة تُحفر في الذاكرة وكأنها نقوش خالدة على جدران المجد.

حين تتذكرها، ستشعر كأنك جزء من قصة أعظم من الزمان. إنها ليست مجرد كرة قدم. إنها برشلونة. إنها الحياة حين تُعزف بأعذب الألحان.

في ريمونتادا باريس، عصام الشوالي لم يعلم إن كان ما زال جالسًا على كرسيه أم أنه ضاع في جنون عظمة برشلونة التي تخطف العقول. وفي لشبونة، شبع كرة قدم حتى التخمة في 90 دقيقة فقط، فوجد نفسه يطالب بإجازة ستة أشهر ليستوعب ما رأى. إنها الريمونتادا التي تأخذك إلى حافة الجنون وتتركك تائهًا في عوالمها.

لنتأمل قليلًا، برشلونة ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو أعجوبة تنبض بالحياة، لوحة فنية تُنسج بخيوط من جنون اللحظة وإثارة الأبد. إنه ذلك التوازن المستحيل بين المتعة التي تُسكر الروح، والدلال الذي يأسر العقل، بين الفن الذي يُحرك المشاعر والإبداع الذي يتركك في حالة من الذهول. برشلونة ليس كمالًا عاديًا؛ إنه كمال استثنائي، فن خالد يتردد صداه في كل زاوية من الملعب، حيث يتراقص الإبداع والعبقرية في تناغم لا مثيل له، لتلامس كرة القدم ذروتها، حد الخيال، حد الثمالة...يا رجل مستحيل أقسم بالله..

ويا عصام الشوالي منحناك إجازة 6 أشهر لتستوعب ما حدث لتفسر لنا هذا الجنون..🔥🖤❤️
IMG_9970.jpeg
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
سماحتي متأملًا في أواخر ايام البرد.
ثمّة حريّة في أن تكون غير مهماً اجتماعيّاً ، حرية تنتج من أنه لا أحد يعيرك أي اهتمام لذلك تستطيع التصرف على طبيعتك ، بدون أي تكلّف لكي تُظهر أو تُحافظ على صورتك، لذلك لن تهتّم بها .
وتكون حرا أكثر حينما لا تعود ترغب في ان يحبك أحدهم أو أن يعجب بك أي أحد ، لذلك ستدمر صورتك الشخصية بيديك وتتصرف براحتك ، حينها فقط ستدرك حقيقتك ..
IMG_9821.jpeg
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
هذا الغريب منين ؟
لا ليس غريبا .. أكل هذه الافواج وهؤلاء الحجاج القادمين من جنوب الألم..
وشمال الوجع.. وغربة العباس..وشرق الحسين..
وتدعى غريباً. .!
أكل هذه الشلالات النازلة بين تلال وجنات الفقراء عليك. ..
وتدعى غريبا. ..!
لم يأتك الأحياء فحسب بل حتى الأموات ليتعلموا كيف تصبح الأغلال سوارا
وكيف يكون السجن انتصارا ..
وتدعى غريباً. ..!
أيكون الفرد غريباً عندما تكون له أمهات جنوبيات كثر لايقدمن له الدموع
فحسب بل يقدمن اولادهن وربما يكونوا أكثر من أربعة..
ورغم كل هذا ولازلت اقول . هذا الغريب منين
مولاي كلنا سجناء حبك فلا تشفق علينا بأخراجنا من سجن محبتك فقلوبنا
كلها موطن لك ونحن الغرباء ياسيدي.
عظم الله لكم الأجر
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
"هذا الغريب منين"
ترنيمه خاطئه أنت الوطن ونحن الغرباء سيدي ..

السلام على المعذب في قعر السجون
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
أن ما يشغل رجل مثلي هو أمسية هادئة خالية من المثالية أو الالتفاف حول الرغبات وتسجيل حضور خارج دائرته، أنا دائم التذكير لضرورة حُب النفس أولاً واخيراً ومن ثم مشاهدة العالم وهو يحترق بقلب يتمنى السلام وهذا كل ما في الامر..
IMG_0118.jpeg
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
حصيلة شهر 1

1- قصة الفلسفة - ول ديورانت

2- مــآ بـ؏ــد الحقيقة- لي ماكنتاير

3- مــآ يفوق الاذهان - عبد اللّٰــه فؤاد

4- عرض تاريخي للعلم والفلسفة - أ . وولف

5- التفكير الشامل ( الانسان ونوعة ) - ادغار موران

50D5A609-F27E-4B3D-B469-B8896E4DDAD1.jpeg
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
" كُليب !! كُليبٌ كلهُ يَموت؟
أي مَوتٍ يَستطيعُ إنهاء كُليبٍ كُله !! "
هذا ما قالهُ الزير سالم من هول الصدمة عندما وصل اليه خبر موت أخيه كُليب ...
لطالما شَعرت أنهُ أعظم ما قيلَ في رثاء ونَعي الحَبيب الذي يُمثِل لِمحبوبه عالم مُتسِع وشامل يَنسج تفاصيلهُ في الذاكِرة فَيستنِد علىٰ هذهِ الذكريات في باقي العُمر ، هوَ الذي يراه عالمٌ كامل كيف يُمكِن أن يَستوعِب أن المَوت قادِر على هدِم واكتِساح العالم دُفعة واحِدة
فِكرة أن يَقتطِع المَوت من نُحبّ كأجزاء شَبيهة نوعاً ما بِفكرة بَتر عِضو مِن الجَسد وكأن الفَقد مَوت صغير ، هوَ لم يَمُت كله ، لكن ذلك الجُزء الذي تَملكهُ فيه ، أو يملكهُ فيك قد مات ...
كذلك هُناك بيت للخنساء في رثاء أخيها تقول:
وَلَولا كَثرَةُ الباكينَ حَولي
عَلى إِخوانِهِم لَقَتَلتُ نَفسي
كأني لم أتعرف على فِكرة الانتِحار قبل هذا البيت
فَكيف يكون الانتِحار لأجل الآخر ؟
وكيف يمنع الآخر هذا الانتِحار؟!
أقف بالضد من البكائيات الرَخيصة في الشِعر
لكني معَ الحزن المَلكي، مع الحزن النابِع من ذات مُتسامية. لعل ما يُميز المأساة التراجيدية هو اِنتفاء أي إمكانية لتفاديها، وما يميزها أكثر هوَ اِستحالة الوقوع فيها عمداً.
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,120
مستوى التفاعل
25,676
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
في عالمٍ حيث يلتقي الجنون بالعبقرية عند نقطةٍ لا تُرى، وحيث يُسكب الواقع في كأس الخيال حتى يفقد نكهته المعتادة، هناك لحظات لا تُكتب بالحبر، بل تُنقش بنبض القلب، وتُرددها الروح كأغنيةٍ لا تنتهي. لحظات يتوقف فيها الزمن، ليس لأن الساعة تعثرت، بل لأن الفن قرر أن يأخذ زمام الأمور.

في Interstellar، لم تكن موسيقى هانز زيمر مجرد أنغامٍ تملأ الفراغ، بل كانت صدى الكون حين يُقرر أن يحكي قصته بنفسه. كانت الأوتار تتنفس، وكأن الأرغن المهيب ليس آلةً صامتة بل كائن حي، يهمس للنجوم عن وحدة الإنسان، عن شوقه للخلود وعن هشاشته أمام العدم. هناك، بين كل نغمة وأخرى، كان الزمن ينحني احترامًا لتلك السيمفونية، والنجوم تتوقف عن دورانها لتصغي لتلك التحفه التي تتغزل بها . لم يكن زيمر يعزف موسيقى، بل كان يُعيد تعريفها:
"الموسيقى ليست ما نسمعه… بل ما نشعر به حين يصمت كل شيء آخر."

ثم، ننتقل لا على أجنحة الخيال فقط، بل على صدى الفوضى في The Dark Knight، حيث الموسيقى لا تهمس، بل تصرخ… لا تهدهد، بل تزرع القلق. كانت معزوفة زيمر هناك كظلٍ لا يحتاج نورًا ليظهر، وكأنها تقول:
"في بعض الأحيان، لا تحتاج لفهم كل شيء… يكفي أن تشعر بأنك تائه."

والآن، دعني أضع ريشة الموسيقى جانبًا، وألتقط حذاء كرة القدم كأنه آلة أخرى من آلات الفن. ليونيل ميسي… ليس مجرد لاعب. بل هو نغمة خرجت عن السلم الموسيقي وقررت أن تكتب معزوفة خاصة بها. تخيله معزوفة زيمر، لكن بدل الأرغن هناك قدمٌ يسرى تنسج السحر، ترسم خطوطًا غير مرئية بين الحلم والحقيقة. ميسي ليس عبقريًا لأن كل شيء فيه كامل، بل لأنه الخطأ الجميل الذي ارتكبته الطبيعة عمدًا، وكأنها أرادت أن تثبت أن حتى في الخلل قد توجد المعجزة:
"ربما لا تكون الكمالات هي ما نحتاجه… بل العيوب التي نتعلم كيف نصنع منها معجزات."

ثم يظهر لامين يامال، وكأن الحياة نفسها لم تكتفِ بميسي، وكأن الفن قرر أن يختبر حدود قدرته على الدهشة. لامين ليس مجرد لاعب جديد، بل هو النغمة غير المتوقعة التي تسللت إلى سيمفونية زيمر دون إذن، وعندما عُزفت، أدركنا جميعًا أن المعزوفة لم تكن كاملة قبلها. طفل صغير يركض على العشب، لكن خلف خطواته تكمن قصيدة لا تحتاج كلمات.

وهكذا، بين نغمة موسيقية ولمسة سحرية، نفهم شيئًا بسيطًا وعميقًا في آنٍ واحد:
"الإبداع لا ينتظر الإذن من العقل، ولا يحتاج خطةً منطقية. أحيانًا، كل ما يحتاجه هو خطأ عابر… خطأ جميل بما يكفي ليغير وجه العالم."

يقول هانز زيمر:
"الشرارة الحقيقية للإبداع تولد من رحم الخطأ، حيث تنفلت النوتات من قيود الكمال لتخلق سيمفونية لا تشبه سواها."
وكأن برشلونة يؤمن بالفكرة ذاتها، حيث يتحول الخلل في شيفرة الـDNA🧬 الخاصة به إلى نواة عبقرية تُصاغ في مختبر لاماسيا. وبين طفرات الماضي والحاضر، يقف لامين يامال كوريثٍ لطفرات لا تخضع لقوانين الوراثة🧬🧬… بل لقوانين الفن فقط❤️.
IMG_0477.jpeg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )