مـرايا

[النبيل]

بمناسبة طقس اليوم الأكثر دفئا من الأيام السابقة.
يقال إن الغياب يجعل قلب المرء يتسع، تماما مثلما تفعل الغيوم بالسماء.
بالحقيقة ثمة شعرية غريبة المعنى وبعيدة المنال في شكل الغيوم وحركتها!
...
لا أدري لماذا يصير لكِ دخل بكل شيء؟!

 

[النبيل]

لفرط ما كنتِ تنادينني بـ (ميم) ؛
ها أنتِ الآن حزينة في بلاد بعيدة ..
بينما أبكي أنا هنا بدموع ليست لي

 

[النبيل]

انها أضافري التي أخدش بها وجه العالم ...

❤

 

[النبيل]

لست أبحث إلا عن قليل من الحرية، قليلاً من أنفاس الحياة الحقيقية، وأن أدافع عن نفسي وأثور ضد ذلك الكم - الذي لا يوصف من القيود المتشبثة بي.
عندما يصل المرء إلى الحرية، يكون قد أنهك وكأنه ذبابة قصيرة الأجل حين يأتي عليها المساء. أنني خائف بشدة من ذلك، إنه لسوء حظ أن يكون المرء واعياً بكفاحه في وقت مبكر من حياته! ليس بإمكاني أن أسلط أي أفعال حقيقية ضد ذلك كما يفعل الفنان أو الزاهد، فكم هو بائس ومقيت هذا التذمر المرير بالنسبة لي!
لكن هذا الشعور قد فاض بي الآن .
يُقال إن كتاباتي غامضة وغير مفهومة!
لكنني اعتقدت أن المرء حين يتكلم عن المحن، فأن أصحاب المحن سيفهمون. وهذا صحيح بالتأكيد، لكن أين هم الواقعون في المحن؟
وبالنسبة لِليت لم يكن للمرء أصدقاء! أكان بإمكان المرء أن يصمد أو يكون قد صمد؟
أشك في ذلك .
في النهاية اكرر قولي الأثير : اني مهجوم يا دنيا .

 

[النبيل]

"كان الفارابي من الأوائل الذين عالجوا المرضى بالموسيقى، حيث يذهب كل صباح ويعزف للمرضى في المشفى "

جلسة علاجية مع كوكب حمزة

 

[النبيل]

بهذه الاغنية :
احلام قادرة على احياء كل الموتى بقلبي .

 

[النبيل]

 

[النبيل]

حينما يكون العاشق شديد التوسل

 

[النبيل]

لي ولعٌ بالكلمات والجُّمل ذات المعنى المزدوج، المنشقة إلى معنيين أو أكثر. عبارة الحلاج مثلًا "أنا الله"، حيث الكفر والإيمان يمشيان في هذه العبارة جنبًا إلى جنب، يدًا بيد، من يستطيع أن يجزم ويقول إنَّ هذه العبارة هي عبارة كافرة، ومن يستطيع أن يقول إنّها بريئة خالية من الكفر، كلّ قراءة لهذه العبارة هي قراءة آثمة، هي فوق قراءاتنا، فوق تصنيفاتنا، ولذلك ظلّت إلى يومنا هذا موضع ريبة وشك وجدل. الكتابة ما هي إلّا لعبٌ ولهو، لعب لا يشبهه لعبٌ آخر، العباقرة وحدهم من يستطيعون أن يلعبوا فيها على الحبلين، على الثنائيات، الحلاج كان واحدًا منهم، نيتشه كذلك، في زرادشت كان الخير والشر يجلسان على طاولة واحدة ويشربان من الكأس نفسها، بودلير وثنائية الفضيلة والرذيلة. على الكلمات أن تكون مهيأة للتشظي، في أيّ لحظة قد تنفجر على قارئها، وعلى القارئ أن يشعر بالخطر، أنه لا يقرأ كلمات وجملًا متراصة وجميلة، أنه يسير في حقل ألغام، وكلّ كلمة معدة سلفًا لقتله..

 

[وسـام]

خُذْ ماتبقى من بقاياي
انتشلني من حضيض المعرفة
علمني الدار والدور
بلسان معلمتي السمراء
و( البلبل الفتان يطير على الأغصان )
وبلا ( منذُ فجر العصر ألبس خوذتي )
قُلْ لي أن الحرب عاهر
قُلها حتى لا تتلوث عصافيري
واشاهد
كلّ هذه المراثي
وهذه الأوطان القاحلة
والرصاصات الصديقة
وغير الصديقة
أعدني إليّ بدون أن أعرف العدّ
حتى لا أعدّ قبور أصدقائي
مرة عاشرة
واتحجج بالجهل
اسمح لي أن أبقى كبلبلٍ بريء
بلا تجاعيد تطرز روحي
وليل يصهر صباحاتي
التي لاتجيء
بلا رائحة للموت
والفقدان والخيبة
خُذْ ماتبقى من بقاياي
ودعني ابتسم مرة واحدة
واحدة
تكفي
لأعرف طعمها
واحدة فقط
أرجوك
خُذْ بقاياي
وأعد لي ( صريفتي )
فهذه المدن ليست
لأبناء الطين
-لا وطن للجنوبيين
سوى حضن الحبيبة -
خذ ماتبقى من بقاياي
وأعدني مرة أخرى
لذلك الذي أعرفهُ
أعرفهُ يجيد عدّ الجميلات
ولا يعرف أبدا
عدّ الرصاصات في رأسه
أعدني إليّ مرة واحدة
فهذا الكائن الماثل أمامك بالصورة
ليس أنا
وبكيف الله