وهج الحروف🔥
الطواف السابع
- إنضم
- 25 مارس 2018
- المشاركات
- 185,606
- مستوى التفاعل
- 194,750
- النقاط
- 413
مرحبا مرة أخيرة يا رفاق.
مضت سنوات قصيرة وسريعة على وجودي هنا هذا الوقت قضيت بي أوقات نافعة وممتعة، وأخرى
سيئة معكرة لصفو المزاج، لكن معظمها كانت مفيدة، ساهمت بإضافة الكثير إلي، ولكن وفي هذا اليوم
وبعد قرار تعبت جدا بأتخاذه، قررت أن قد آن الأوان للغياب الأكبر (ربما أعود يوما كشخص آخر، أكثر حكمة
وصفاءا وحذرا) لكن أود قبلها أن أشكر كل شخص، خلال فترة تواجدي هنا، تابعني ضافني، وشاركني
أفكاري، وتقبل وجودها في مساحته الشخصية، سواء أتفق معها أو لم يتفق. شكرا للحظات المزاح
والمشاغبات، وللقلة اللي أضافولي فكريا بمداخلاتهم، وإلى من تقبلوني بأسلوب حسن وكانوا يخجلوني
بعدما كنت اتسرع في معاملتهم بفظاظة . وأخيرا شكرا لمن تفقدني وبحث عني وكن لي الإحترام
والود. بالتأكيد لن أنسى كل تلك الأوقات وأصحابها.
اتمنی یا رفاق تتذكرون دوما بصحة نفسية جيدة، ولا تتوقفون عن التركيز على ذواتكم ومراقبتها ،، اخوكم مصطفى
يالهذا النبأ المفاجيء كنبأ الهدهد عن سبأ ، واتمناه الاّ يكون يقينا..
لو غبت ياصديق وأتيت ثانية
ففي كلا الحالين انت ينبوع الحكمه
ومورد التوئده ، فلا يضيف الغياب لك شيئا ، بل نحن الخاسرون غياب حرفك ..
انت لم تغب
فشواهد اثارك هنا شهود عدول بانك باق في الاذهان كبشرى نادره تحدث في العمر مره،وهي تنبيء بالنبيل حاضرا وشاهدا ومقيما..
لستَ انت من تلوي ذراعه العوارض
وتثبط عزائمه الشوارد ..
تعال ياصديق ، وحث الخطى حيث محبيك ومدمني حرفك وفكرك وعبثك وازدرائك وتهكمك وحكمتك وسيولة حرفك التي تتنامى كانشطار الخلايا الطيبه في الجسد السليم.
احييك عن قرب ، فانت لست بعيدا عنا ابدا ، وارفض فكرة انك احتجبت.