لستُ أدري
أنا خلفك أجري
أم أنت خلفي تجري
أم كلآنا يَبحثُ عن الآخر
لِيجد بسمة ثغري
لستُ أدري
إن كُنت أنت منَ خلفي يجري
أو أنا خلفك أجري
لا جدآل بيني وبينك بأمري
تعآل لِنضع حداً لبسمة ثغرك وثغري
إن العُمر قصيراً لا تدعه يذهب هدري
تعآل لنكون في الشروق سنآبل قمحٍ
تُعآنق في المسآء زهري
ودع الشفآه تُلآمس الشفآه
ومنهما سُكركَ وسكري
كم وددتُ أن تبقى أحرف أقلآمهم تتبآهى بها دفآتري
أتصفحها عند الغروب وعند الشروق تسرُ خآطـــري
وإن شـح السحآب بقطرآته بذآت يومٍ حرفهم مآطري
أسقي به ما تبقى مِن سنآبلٍ ووردٍ لهم بقلبي زآهري
فعذراً إن طويتُ كُرآسي بذآت يومٍ عند كسر خآطري
المشتآآآآآآآآآآآآآآآآآآآق
أحبتي الأعزآء والمتصفحين مدونتي المتوآضعة الرجآء كُل الرجآء عدم المدآخلة والكتآبة
يكفيني عطر توآجدكم
الرجآء كُل الرجآء عدم المدآخلة الكتآبية
كيف لا أعشقُ الحيآة وفيها ما فيها ؟ منه يُقتبس بعينيها بسمة العيـد ومِن شفتيها ألتمس ليِ نفس
ومِن وجنتيها أحلق بأحرفي وطريقاً يُستدلُ بقبس
ومِن حآجبيها إشآرة رضا إنــي بدآخلها سأُحتبس
إما رموشها تحكي فلســـفة عشقٍ لاتحتآج لحرس
وهنآك ماهنآك لايُبآح به من لايُجيد الغوص طمس
لستُ أدري
ما حُكم منَ يبحث بين الصفحآت عنها ويجري
هل هيَّ ضمن الحروف أم لها حرفٌ غآب عن فكري لستُ أدري
وهل هيَّ عآشقةٌ وفي صدرها كما في صدري
قلبٌ يحنُ إليها عند كُل شروق وعند كُل غروب وما فيهما يجري لستُ أدري
أيُ زهرةٍ هيَّ هل ؟ بذروها أم أنا بذرتها بروآبي فكري
كلما شعت شمسُ ضحى فآح عطراً منها بجسدي يَسري لستُ أدري
هل هنآك منَ بالحُب حكمٌ عادلاً يُنصف بيني وبينها بكل أمري
يستخرج مِن بين الحروف حرفها ويصوغهُ قلآدةً بفكري لستُ أدري
لستُ أدري
لستُ أدري
معذرةً مِن ذوي الأقلآم
لخربشة مرتجلة بقلم
المشتآآآآآآآآآآآآآآآق أحبتي الأعزآء والمتصفحين مدونتي المتوآضعة الرجآء كُل الرجآء عدم المدآخلة والكتآبة
يكفيني عطر توآجدكم
الرجآء كُل الرجآء عدم المدآخلة الكتآبية