أيامٌ عادية جداً أتعرف ذلك الإحساس حين تكون مُشوش الذِهن حاضراً غائباً !
ينتابُك شعور مُتخمٌ بالألم ولكن بالحقيقة ليس هنالك شيء ،
تعيش أيامك بمُحاذاة رأسك لأن النماء العقلاني فيه يُسبب لك الضجر والحيرة معاً .
الريشة التي سقطت من جناح الصقر أثناء التحليق , لم تسقط سهواً فحسب ,
بل سَقطت عمدًا لأنها رأت شاعر جاهلي يفيض قصائد فأرادت أن تكون له شريط كاسيت على مسجل جلد غزال.
سقطت لفرط شفقتها بة .
وهي تتسائل كيف لهذة القصائد أن لاتدون ؟
سقطت ،كانت مؤنةً لعصفور فقد جناحة !
ريشة انقذت روحه نقشت حرفه بقي ذكرة او ربما سقطت على دمعة انثى لتخبرها أن رقتها تنتظرها في الضفه الاخرى !
عندما خشي أن يُميته حُزنه شاهد عرضًا كوميدي و مات من الضحك ..
تسمم قلبه من الضحك المغشوش وربما لانه لم يجد له طعما ولم يعتاد على وجوده بحياته المظلومه
غص قلبه بالفرح بجرعة قاتلة لم يعتاد عليه ، فرحه ذو حظ فقير ، عزاءه أن الحزن لم يُميته
كان حكيماً بطرق الموت وكان رحيمًا بنفسه لكنه مات ،كان يتربص بعدة ألوان ..
مُؤكدٌ بأن قلبُه أُغتيل قبل ذلك ،اسدلت الستارة على نعشه
مات بوجه باسم ، انتظره الموت حتى يطمئن ::
::
حزن الخاتمة