أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم
{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا
وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
(الحجرات 12)

يقول تعالى ناهياً عباده المؤمنين عن كثير من الظن, وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله لأن بعض ذلك يكون إثماً محضاً, فليتجنب كثير منه احتياطاً وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً, وأنت تجد لها في الخير محملاً.
{ولا تجسسوا} أي على بعضكم بعضاً والتجسس غالباً يطلق في الشر ومنه الجاسوس. وأما التحسس فيكون غالباً في الخير
{ولا يغتب بعضكم بعضاً} فيه نهي عن الغيبة, وقد فسرها الشارع كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود: حدثنا القعنبي, حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال صلى الله عليه وسلم:
«ذكرك أخاك بما يكره»
قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال صلى الله عليه وسلم إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته,
وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»
{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه} أي كما تكرهون هذا طبعاً فاكرهوه ذاك شرعاً, فإن عقوبته أشد من هذا, وهذا من التنفير عنها والتحذير منها كما قال صلى الله عليه وسلم في العائد في هبته: «كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه»


حدثنا ‏ ‏بشر بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏(قال ‏ ‏إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولاتحسسوا ولا تجسسوا
ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا‏)

وقال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلا بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها
( فإن الظن أكذب الحديث ) ‏
‏قد استشكل تسمية الظن حديثا , وأجيب بأن المراد عدم مطابقة الواقع سواء كان قولا أو فعلا , ويحتمل أن يكون المراد ما ينشأ عن الظن فوصف الظن به مجازا .
والأصل تتحسسوا , قال الخطابي معناه لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها , قال الله تعالى حاكيا عن يعقوب عليه السلام ( اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ) وأصل هذه الكلمة التي بالمهملة من الحاسة إحدى الحواس الخمس , وبالجيم من الجس بمعنى اختبار الشيء باليد وهي إحدى الحواس , فتكون التي بالحاء أعم
( ولا تحاسدوا ) ‏
‏الحسد تمني الشخص زوال النعمة عن مستحق لها
( ولا تدابروا ) ‏
‏قال الخطابي : لا تتهاجروا فيهجر أحدكم أخاه , مأخوذ من تولية الرجل الآخر دبره إذا أعرض عنه حين يراه .
‏( ولا تناجشوا ) من النجش وهو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها



 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَاللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
(آل عمران 31)


هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه
في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله
كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
ولهذا قال
" إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "
أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم وهو أعظم من الأول
" ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا من بركة سفارته.


حدثنا ‏ ‏الحكم بن موسى أبو صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هقل بن زياد ‏‏قال سمعت ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏
قال حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو سلمة ‏‏حدثني ‏ ‏ربيعة بن كعب الأسلمي ‏ ‏قال ‏
كنت أبيت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
( ‏ ‏فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي سل فقلت أسألك مرافقتك في الجنة
قال أو غير ذلك قلت هو ذاك قال ‏ ‏فأعني على نفسك بكثرةالسجود‏)
صحيح مسلم

‏( فأعني على نفسك ) ‏
‏أي على تحصيل حاجة نفسك التي هي المرافقة والمراد تعظيم تلك الحاجة وأنها تحتاج إلى معاونة منك ومجرد السؤال مني لا يكفي فيها أو المعنى فوافقني بكثرة السجود قاهرا بها على نفسك وقيل أعني على قهر نفسك بكثرة السجود كأنه أشار إلى أن ما ذكرت لا يحصل إلا بقهر نفسك التي هي أعدى عدوك فلا بد لي من قهر نفسك بصرفها عن الشهوات ولا بد لك أن تعاونني فيه وقيل معناه كن لي عونا في إصلاح نفسك وجعلها طاهرة مستحقة لما تطلب فإني أطلب إصلاح نفسك من الله تعالى وأطلب منك أيضا إصلاحها بكثرة السجود لله فإن السجود كاسر للنفس ومذل لها وأي نفس انكسرت وذلت استحقت الرحمة والله تعالى أعلم .
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ
ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18)
وَمَنْ أَرَادَالآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا }
(الإسراء 19)

{ من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } يقول تعالى ذكره :
من كان طلبه الدنيا العاجلة ولها يعمل ويسعى , وإياها يبتغي , لا يوقن بمعاد ,
ولا يرجو ثوابا ولا عقابا من ربه على عمله { عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد }
يقول : يعجل الله له في الدنيا ما يشاء من بسط الدنيا عليه , أو تقتيرها لمن أراد الله أن يفعل ذلك به ,
أو إهلاكه بما يشاء من عقوباته .
" ومن أراد الآخرة " أي أراد الدار الآخرة وما فيها من النعم والسرور " وسعى لها سعيها "
أي طلب ذلك من طريقه وهو متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم " وهو مؤمن "
أي قلبه مؤمن أي مصدق موقن بالثواب والجزاء
" فأولئك كان سعيهم مشكورا " .



‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال
( ‏ ‏أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا ‏
‏وقذف ‏هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد ‏
‏فيقتص ‏ ‏هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن ‏ ‏يقتص ‏ما عليه
من الخطاياأخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار ‏)
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏‏حديث حسن صحيح


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
(الحجرات 10)


أي الجميع إخوة في الدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه "
وفي الصحيح
" والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "
وفي الصحيح أيضا
" إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله "
والأحاديث في هذا كثيرة وفي الصحيح
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
وفي الصحيح أيضا
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
وشبك بين أصابعه صلى الله عليه وسلم وقال أحمد حدثنا أحمد بن الحجاج
حدثنا عبد الله أخبرنا مصعب بن ثابت حدثني أبو حازم قال :
سمعت سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه يحدث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
" إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد
يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس "
تفرد به أحمد ولا بأس بإسناده وقوله تعالى " فأصلحوا بين أخويكم" يعني الفئتين المقتتلتين
" واتقوا الله " أي في جميع أموركم " لعلكم ترحمون " وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه .


وفي الحديث:
أن أبا ذر وبلالا تغاضبا و تسابا و في ثورة الغضب قال أبو ذر لبلال :
يا ابن السوداء فشكاه بلال إلى النبي فقال النبي لأبي ذر :
(أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية)
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني -
المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 307
خلاصة الدرجة: صحيح بغير هذا السياق

وفي الحديث:
رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه مثلها . فسألته عن ذلك ؟
قال : فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعيره بأمه . قال : فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر ذلك له .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
( إنك امرؤ فيك جاهلية . إخوانكم وخولكم .
جعلهم الله تحت أيديكم . فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل .
وليلبسه مما يلبس . ولا تكلفوهم ما يغلبهم . فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه ) .
الراوي: المعرور بن سويد المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1661
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

(الحجرات 13)

يقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة , وجعل منها زوجها وهما آدم وحواء وجعلهم شعوبا وهي أعم من القبائل وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك وقيل المراد بالشعوب بطون العجم وبالقبائل بطون العرب كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "
عن درة بنت أبي لهب رضي الله عنها قالت : قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال صلى الله عليه وسلم :
" خير الناس أقرؤهم وأتقاهم لله عز وجل وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم "


حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏‏عبيد الله ‏
‏قال حدثني ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏رضي الله عنه ‏
قيل يا رسول الله من أكرم الناس قال ‏‏أتقاهم فقالوا ليس عن هذا نسألك
قال ‏ ‏فيوسف ‏ ‏نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله قالوا ليس عن هذا نسألك
قال فعن معادن‏‏العرب‏ ‏تسألون خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ‏
قال ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏ومعتمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏
عن ‏‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
أخرجه البخاري

( أفعن معادن العرب ) ‏
‏أي أصولهم التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها , وإنما جعلت معادن لما فيها من الاستعداد المتفاوت , أو شبههم بالمعادن لكونهم أوعية الشرف كما أن المعادن أوعية للجواهر .
( فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ) ‏
‏يحتمل أن يريد بقوله " خياركم " جمع خير , ويحتمل أن يريد أفعل التفضيل تقول في الواحد خير وأخير ثم القسمة رباعية , فإن الأفضل من جمع بين الشرف في الجاهلية والشرف في الإسلام وكان شرفهم في الجاهلية بالخصال المحمودة من جهة ملاءمة الطبع ومنافرته خصوصا بالانتساب إلى الآباء المتصفين بذلك , ثم الشرف في الإسلام بالخصال المحمودة شرعا , ثم أرفعهم مرتبة من أضاف إلى ذلك النفقة في الدين ,


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (31)
فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }
(يونس 32)

يحتج تعالى على المشركين باعترافهم بوحدانيته وربوبيته على وحدانيته وإلاهيته
فقال تعالى " قل من يرزقكم من السماء والأرض " أي من ذا الذي ينزل من السماء ماء المطر
فيشق الأرض شقا بقدرته ومشيئته فيخرج منها " حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا
وحدائق غلبا وفاكهة وأبا " أإله مع الله ؟ فسيقولون الله " أمن هذا الذي يرزقكم
إن أمسك رزقه " وقوله " أمن يملك السمع والأبصار " أي الذي وهبكم هذه القوة السامعة
والقوة الباصرة ولو شاء لذهب بها ولسلبكم إياها
وقوله " ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي " أي بقدرته العظيمة ومنته العميمة ;
وقد تقدم ذكر الخلاف في ذلك وأن الآية عامة لذلك كله وقوله " ومن يدبر الأمر "
أي من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه وهو المتصرف الحاكم الذي
لا معقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون
فذلكم الله ربكم الحق: أي فهذا الذي اعترفتم بأنه فاعل ذلك كله هو ربكم وإلهكم الحق
الذي يستحق أن يفرد بالعبادة " فماذا بعد الحق إلا الضلال " أي فكل معبود سواه باطل
لا إله إلا هو واحد لا شريك له " فأنى تصرفون " أي فكيف تصرفون عن عبادته إلى عبادة
ما سواه وأنتم تعلمون أنه الرب الذي خلق كل شيء والمتصرف في كل شيء .



‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيالزبير ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
‏أن رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل ‏
‏اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت ‏ ‏قَيَّامُ‏ ‏السموات والأرض
ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق
ولقاؤك حق والجنةحق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت
وعليك توكلت وإليك ‏ ‏أنبت ‏ ‏وبك خاصمت وإليك حاكمت
فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت‏
‏(صحيح مسلم)
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

{ أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (القيامة 4) }

بنانه : وهي أصابع يديه ورجليه, المعنى:
بلى قادرين على أن نعيد السلاميات على صغرها ,
ونؤلف بينها حتى تستوي , ومن قدر على هذا فهو على جمع الكبار أقدر .


‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسن بن علي الحلواني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو توبة الربيعبن نافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية يعني ابن سلام ‏ ‏عن ‏ ‏زيد ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا سلام ‏‏يقول حدثني ‏ ‏عبد الله بن فروخ ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عائشة ‏ ‏تقول ‏
(‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال إنه ‏ ‏خلق كل إنسان من بني ‏ ‏آدم ‏ ‏على ستين وثلاث مائة ‏ ‏مفصل ‏ ‏فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاث مائة ‏ ‏السلامى ‏ ‏فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار ‏)
(أخرجه مسلم)


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{ إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
(التوبة 40)

" إلا تنصروه " أي تنصروا رسوله فإن الله ناصره ومؤيده وكافيه وحافظه كما تولى نصره
" إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين " أي عام الهجرة لما هم المشركون بقتله أو حبسه
أو نفيه فخرج منهم هاربا صحبه صديقه وصاحبه أبو بكر بن أبي قحافة
فلجأ إلى غار ثور ثلاثة أيام ليرجع الطلب الذين خرجوا في آثارهم ثم يسيروا نحو المدينة
فجعل أبو بكر رضي الله عنه يجزع أن يطلع عليهم فيخلص إلى الرسول عليه الصلاة والسلام
منهم أذى فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته
ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما "
"وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا "
قال ابن عباس : يعني بكلمة الذين كفروا الشرك وكلمة الله هي لا إله إلا الله


حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏وعبد الله بن عبدالرحمن الدارمي ‏ ‏
قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبانبن هلال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏
حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏
أن ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏حدثه قال ‏
( نظرت إلى أقدام المشركين على رءوسنا ونحن في الغار
فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه
فقال ‏ ‏يا‏ ‏أبا بكر‏ ‏ما ظنك باثنين الله ثالثهما )
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً

وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }

(النساء 100)


و قوله " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة "

وهذا تحريض على الهجرة وترغيب في مفارقة المشركين وأن المؤمن حيثما ذهب

وجد عنهم مندوحة وملجأ يتحصن فيه وقال ابن عباس : المراغم التحول من أرض إلى أرض .

" وسعة " يعني الرزق. " يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة " أي من الضلالة إلى الهدى

ومن القلة إلى الغنى وقوله ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله

ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله أي ومن يخرج من منزله بنية الهجرة

فمات في أثناء الطريق فقد حصل له عند الله ثواب من هاجر .



حدثنا ‏ ‏الحميدي عبد الله بن الزبير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏

قال حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأنصاري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏محمد بن إبراهيم التيمي ‏ ‏

أنه سمع ‏ ‏علقمة بن وقاص الليثي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏

عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏على المنبر ‏
قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏

(‏ إنما الأعمال ‏بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى

فمن كانت هجرته إلى دنيا ‏ ‏يصيبها ‏ ‏أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ‏) .
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : آية و حديث متجدد بأذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ

قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }

(القصص 85)


عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما :

" لرادك إلى معاد "

أي لرادك إلى مكة كما أخرجك منها
فسر ابن عباس تارة أخرى قوله : " لرادك إلى معاد " بالموت و تارة بيوم القيامة

الذي هو بعد الموت و تارة بالجنة التي هي جزاؤه و مصيره على أداء رسالة الله

و إبلاغها إلى الثقلين الإنس و الجن و لأنه أكمل خلق الله

و أفصح خلق الله و أشرف خلق الله على الإطلاق

وقوله تعالى :

" قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين "

أي قل لمن خالفك و كذبك يا محمد من قومك من المشركين و من تبعهم على كفرهم

قل ربي أعلم بالمهتدي منكم و مني و ستعلمون لمن تكون له عاقبة الدار

و لمن تكون العاقبة و النصرة في الدنيا و الآخرة .



حدثنا ‏ ‏محمد بن موسى البصري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الفضيل بن سليمان ‏ ‏

عن ‏ ‏عبد الله بن عثمان بن خثيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏وأبو الطفيل ‏

‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ رضى الله تعالى عنهما ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه و سلم‏ لمكة

( ‏ما أطيبك من بلد و أحبك إلي

و لولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)
قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من هذا الوجه

‏و صححه الالباني .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )