أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" تمتمت حرف "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
كل يرى ويستجلب لكلمة الحب معان هو يؤمن بها ،
أو يكفيها وفق ما يشتهي ويتمنى أن تكون بلمسة ،
ومسحة نرجسية مغلفة ومحاطة " بالمشاعر " وحسب ،
وهنا يقع الإشكال ! ولهذا يجد ذلك الشاب أو الشابة كلما تسارع قلبيهما ،
وترادفت نبضاته ذلكَ الاندفاع المجرد المبتور من التعقل والتريث ،
حتى يخضع ذاكَ الطرف الآخر لأدوات التقييم ،
ودراسة أحواله والغاية والهدف من فتح باب القلب لذلك الشخص ،
ولكن للأسف ما هي إلا توارد خواطر ومراودة أحلام نجدها تتحقق أمامنا ،
ليضرب ذلكَ التقييم في عرض الحذر ! ويلغى ذلكَ الأصل من التقييم !


ولكل أمر قواعد كذا الحب حيث أشار علماء الحب قالوا :
"
ليس كل صداقة حب ، ولكن كل حب فيه من مركباته شيء من الصداقة " .
ومن ذلكَ تبرز شروط كمال الحب وتقوم على ركائز :

_ وقف النرجسية .
_ والأنا .
_ والمصلحة .

وهنا نعرج على مراحل الحب كما أقرها المختصون :
_ الحب يبدأ باستحسان _ وهي حالة قريبة من الصداقة _ .

_ الاعجاب .

_ الألفة والانس والاستوحاش بعيدا عنه .

_ الكلفة ، والعشق ، وانشغال البال ،
ومن ثم الشغف ، والتي قد يضطرب الطعام عن الانسان والنوم .

وجدير بنا أن نفهم ونفقه بأن الحب ليس مقتصراً على الكلمات المعسولة الرومنسية !
"
بل يعني المواقف وترجمتها لأفعال لتكون مترجمة لتلك الأقوال " ،

وكم يطرق تفكيري أمر كبار السن !
وكيف كان تعبيرهم و فهمهم وتعاطيهم لمعنى الحب ،
مع هذا تعبر تلك الصورة المرفقة مع الموضوع بأن الحب يتجاوز الوقوف على أعتاب :
الملفوظ
والمكتوب
والحنين
وعبارات الهيام

"
لأنها تجسدت حقيقتها على أرض الواقع " ،

ولا:
أقصد بذلكَ أن تجفف الألسن من ترطيبها بجميل العبارات !!

"
ولكن يكون الخارج من اللسان منبعه ،

وموصولا ومتصلا بما استقر في الجَنان " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما يزال الحب يتمدد في معانيه
وقد تشعبت مجاريه ،
فكم شوهت صورته
حتى أمسى يُتعوذ منه
إذا ما أطل لفظه !

حتى أصبح البعض يعده من الطقوس
التي تمارس في معبد الرذيلة !
ليأخذ جريرة من لوث نقاءه وصفاءه !

وما كان للحب أن تُمط حروفه ،
ولا أن تستقصى حدوده ،
فما سقتيه لنا سيدتي بتلك الحروف الجميلة
وذلك الموقف المضطرب ،

أردفنا الجواب عليه بعلامات الإستغراب ،
عن أسباب تكميم الأفواه في حال إخراج ما كنه القلب من حب
لتكون حروفا منطوقة تبين للآخر مدى المعنى لوجوده ،
فما كان حبا في الله من شمائل ازدان بها المرء استوجب التعلق به ،
فذاك ما حث عليه خير الأنام ،

فعندما جاءه أحد الصحابة وقال له : إني أحب فلان ،
قال رسول الله له : هل أخبرته ؟ قال : لا ،
قال : فاذهب وأخبره ،
كي يؤلف الله بين قلبيهما ،

" فلعل الآخر لم ينتبه لتلك المشاعر " .

هذا في حال الحب بين الجنس المتماثل ،

أما في حب الرجل للأنثى :
فهناك حدود وضوابط أطر حدودها الشرع
حتى لا تطيش أفعالهم فيكونوا على ذلك نادمين .

" أعني بذلك خارج نطاق الزوجية " .

 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
في صندوق أسراري احتراق ..
ينهي أهازبج الوفاق ..
ومن حضيض المعاصي حظي يساق ..

فما أزال أنال منها الوبال ..
تعتريني
تغريني
تجازيني
تلاحقني
وأنا منها وإليها أهرب وأطلب الوصال !

كم أرتجي الفكاك منها ..
غير أن النفس تهوى الهلاك !
صريع على صراط الغي مسجى ..
والروح في مراتع الندم تعلن الحداد ..
وأجزاء من بقايا كنهي تتوسد الحياد ..

بت أعيش يومي وغدي وقد تسربلني السهاد ..
أعزف ألحان أشجاني ..
والموت أفرد لي شراع ..

يا نفس أما استرعاك داعي الوداع ..
يصافح قلوب وأرواح العباد ...
استجير بك وأنت تذيقيني ألوان العذاب ..

أسير وتحملني همومي ..
نحو المآسي حدا لا يطاق ..
إلى المفاجع
والتناقض
والقواطع
وإلى البلاء المساق ..

كم ألوذ بحمى الإختصار ..
أعبر على جسر الإعتذار ..
أبلل صفحتي بدمع يراق ..
أجففه بوعود البقاء ..
على أعراف الإرتجاع ..
وقد عقدت العزم على كبت غرائزا تذاع ...
تُسمع الشيطان همهماتها والقلب يعصره اختناق ..

دوامة من التناقضات تقض مخافة الإملاق..
هي قصة هربت منها نهايتها ..
أخطها بحروف حرقتي ...

وأجعل مدادها من رجاء حلو المذاق .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
هي هدايا القدر
تجود وليس عنها مفر ...

تسيل كماء منهمر
وما لنا حيال الأقدار
غير الصبر
إذا ما الحزن
في القلب احتدم واستعر ..

ذاك جود المقل العاجز
عن رد ما الله قد أبرم وأمر ..


لتبقى الذكرى تناغي وتناجي القلب
والفكر إذا ما طيف من نحب قد ظهر وحضر ...

هي الدنيا
وقد مُزج كنهها بحلو ومُر ..

وما علينا غير التسليم
بما خطه القلم
في اللوح حين كتب ...


"
له الله من صبر واحتسب ،

ولم ينطق بليت وما السبب " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
خواطرنا :
هي تلاوات يترنم بها من لثم ثغر الحب ،
ونال من حلوه ومره ، وذاق طعم السهاد ، وأدمن عد النجوم ،
وأرخى على جسد النوم سدول السهر ، يرتمي في أحضان أحلامه ،

يداعب آماله وامنياته ، يمخر مركب سعيه عباب بحر من الأدواء ومناخ متعدد الأجواء ،
استوى عنده تقلب المواسم ، فما عاد يهتم بكل ما من حوله حاصل ، أصم السمع ،
وأغلق العين ، وكمم الفم ، فهو عن كل ذاك عاجز ، يركض خلف رجاء ،

ويخشى الزوال ، والمقدر عنده فصل الخطاب .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما :
تكون المشاعر إلا معبرة عن نفسها ، تترجم الصمت وترسم معاني ما في الصدر ،
لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ، منة والأصل فطرة تحرك الوصل ،

وما :
يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما يأتي ساعي الأمر ، لتتسلل إلى القلب جحافل العواطف ،
وتفتح أقفال المنازل ، وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ، وعن الشر الكل فيها آمن ،

تراود :
قلب الفتى الغافل ، تمتمات وهمسات كان القلب عنها ساكن ،
توقظ نائما لطالما توسد الطمأنينة ، تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن تعال ،
فأنا موطن السكينة ، فنال بذاك وصلا ، فارتخت كل ذراته ،

حتى :
خالط كنهه طيفها ، فغدت تتماهى أمامه لتكون حقيقة يراها في في كل حينه ،
فما كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ، ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ،
بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ، وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ،


عزيزتي ؛

" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنت دليلي ،
وما أنا إلا جسد محطم الأركان ، وأنت الروح ،
وأنتِ مرجع الإنسان " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تساؤلات :
على هضبة الإعتراف ، تمطر جواباً ،
فمن وإلى نفسي يكون المرجع والمصير ،
نسحب من أدراج الماضي سجل الذكريات ،
نقلب أوراقها لنأخذ من هذا وذاك ،


بين :
طياتها حزن كئيب ، ومن بينها ما منها تعلو الضحكات ،
نستجدي عقارب الزمن لترجع دورتها من جديد ،


كي :
نعيد لملمة ما تبعثر من أحلام التي لطالما رويناها بصدق أكيد ،
لعلنا نحظى بعيش رغيد ، نبعث رسائل العتاب إلى ذلك السرداب
الذي حبسنا فيه بقايا أنفاس وأحلام إنسان ، لا أدري أمنك استخرج السبب
عن ذلك العذاب ؟!


أم :
أني أقف مع نفسي وقفة محاسب مرتاب ؟!
ليتني أملك من أمري شيء ! كي أنزع روحي من

ربقة الأحزان .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تساؤلات :
على هضبة الإعتراف ، تمطر جواباً ،
فمن وإلى نفسي يكون المرجع والمصير ،
نسحب من أدراج الماضي سجل الذكريات ،
نقلب أوراقها لنأخذ من هذا وذاك ،


بين :
طياتها حزن كئيب ، ومن بينها ما منها تعلو الضحكات ،
نستجدي عقارب الزمن لترجع دورتها من جديد ،


كي :
نعيد لملمة ما تبعثر من أحلام التي لطالما رويناها بصدق أكيد ،
لعلنا نحظى بعيش رغيد ، نبعث رسائل العتاب إلى ذلك السرداب
الذي حبسنا فيه بقايا أنفاس وأحلام إنسان ، لا أدري أمنك استخرج السبب
عن ذلك العذاب ؟!


أم :
أني أقف مع نفسي وقفة محاسب مرتاب ؟!
ليتني أملك من أمري شيء ! كي أنزع روحي من

ربقة الأحزان .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
كم :
هو مؤلم عندما يكون الحب قائم على المقايضة ،
ومهد استقراره معلق بالمسايرة ،
أنفاسه مخنوقة وحبيسة في قلوب متناحرة ،
حائرة هي خطواتي تائهة متغايرة ،
جس نبض تدور به رحى الأيام ،
والنتيجة محسومة خاسرة ،


عجبت :
من ثبات من يسعى لكسب صفقة وهو على يقين أنها فاقرة ،
تمن عليه بصبر طويل ، مع قدرة على النيل منه بسهولة تقطع منه حبل الوتين ،
أسأل نفسي لما هذا الإصرار منها ؟! وهي تعلم يقيناً بأنه مراوغ عنيد !
وإذا كان من صفاتها وصل لمن أخلص لها الحب بإخلاص كريم ،

لما تفني زهرة عمرها مع مخادع أثيم ؟!
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تهز :
وجداني تكابير لوثتها ألسن معفرة بكل قبيحة ،
تنطق بها وقلوبها خاوية من عظمتها ، تأسدت على بني جلدتها ،
والعدو مدت إليه يدها ، تعلن الجهاد ! وهو جهاد في سبيل الشيطان أقرب ،

شوهوا :
الدين وإن كانوا من غير أهله ، فما هم غير عملاء الغرب وصناعته ،
والمغرر بهم في مجاهيل ما يراد بهم منغمسون ، يتسابقون إلى الجنان ذاك حلمهم ،
و
ما علموا بأن جهنم موعدهم ، إذا ما آبوا وتابوا عن غيهم .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )