أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" تمتمت حرف "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
تبقى :
أمنيات نضرب بها ظهر الواقع عله بذاك يتحرك منه الساكن ،
ننتقل بين ضفاف الأحلام ،
لنرى عجائب الأشياء التي لا تخطر على بال ،
هي مسوخ المخاوف ، وما يتخلل طريق المعارف ،

نهرب :
من الأرض لنصل إلى سماء تعج بالنجوم والكواكب ،
لنعرج بعدها إلى أغوار المشاهد ،
لنعود بعدها من هناك وأطنان من الأسئلة
في بريد الفكر وارد ،

هي :
أرضي أحمل في قلبي حبها ،
أحرث تربها ، اسقي نيتها ، يحلق فوقها طير هائم ،
وكل من فيها وعليها لله شاكر وقانت ،

نراقب :
لمغيب ندعو المجيب أن يعقب ذاك المغيب

فجر سعيد .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
لولا :
الأمل واستشراف القادم المشرق لعاش الإنسان حياة الميت ،
غير أنه جسدا يتحرك وروحا منزوعة الحضور ، يتكالب عليه حزن مدقع ،
وهم مفزع ، وضيق يخنق أنفاسه ، حتى من شدة ما يلاقيه
يستجدي الموت أن يعجل في مماته ،

يذيع :
أشجانه لغير عاقل كجماد أو نبات أو خلق من غير بني الإنسان ،
فقد جعلها له مؤنس ، ومتنفس يبوح لها ما اظناه وانتابه ،
عميق هو ذلكَ الجرح قطع أوصال قوامه ، وهشم أركانه ،

كم :
هو صعب ذاك الفراق ، ومن حولنا يلقي اللوم على المحب ،
ولو أنه عاش واقعه لما تمنى أن يكون مكانه ، يسمون المحب العاشق
بأنه مجنون آبق ،

وعلّة :
قولهم بأن النساء كثر لو كان لهن ناظر ، ولا يدري ذلكَ المعاتب ماذا تعني حبيبة ذاك المحب ،
ومالها في قلبه من مآثر ! فهو يرى فيها سعادته ، وهي قمره وشمسه ، وهي زاده وشرابه ،
وهي سماءه وأرضه ؛ وهي أنفاسه ونبضه ، كم ظلموا العاشقين !

فما :
عاد لهم من مشفق رحيم ! حتى تجد قبورهم مقفرة من الزائرين ،

قد اندرس رسمهم ، ونسي اسمهم ، فذاك سيدي حالهم .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما :
يزال دعاة الفتنة ينبشون قبور الماضي ،
ويعيدون الروح إلى بدايات تلكم الفتن التي راح ضحاياها خيرة الصحابة ،

وليتنا :
طهّرنا ألسنتنا من ذكرها ناهيك عن سيوفنا !
وما كان لأعداء الدين أن يكون لهم التمكين لولا معرفتهم بتلك الضغائن المخبوءة
في نفوس البعض التي تنتظر الشرارة كي تلقي بحمم حقدها ،

فكم :
نرى ذلكَ التطاحن والفتاوى التي تخرج الموحد رأسا من ربقة الدين !
ليستحل بعد ذلكَ ماله ودمه وتسبى نساءه وأهل بيته ! هي غمامة على رأس الأمة ،

غير :
أنها غمامة صيف سرعان ما تنجلي وتتلاشى ، فهذا وقت التمحيص والتنقية ،
كي يظهر الخبيث من الطيب ، وتسقط تلك الأقنعة التي تقنع بها البعض ،

ليتحدث بإسم الدين ، والخير قادم والنصر للإسلام والمسلمين .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
أجد :
في ذاتي حياتي ومماتي ، منها تنبثق سعادتي وشقائي ،
وفي إيماني مفزعي وأماني ، ما وجدت كمثل الأمل ،
واستشراق الخير بين ثنايا تقلب أحوالي ، ما عساني أن أقول ؟!

إذا :
ما بدت نواجذ القدر ، وقد أطبقت على عضد رجائي ، فالصبر قارب نجاتي ،
وفي الإحتساب أرسو على ميناء عزائي ، أعملت عقلي وغلبته على دفق عواطفي ،

فوجدت:
السعادة في احتسابي ، دعني أشق قلب الحزن والياس بمعول الأمل ،
وحسن ظني بقادم الأيام ، هدايا القدر تقرع أبواب الإبتلاء ،

لتكون :
النتيجة في طيات تعاطينا معها أيكون الصبر جوابا له ؟
أم يكون العويل والبكاء جواب اندثاري ؟


همسة :

" في معين الصبر توجد سعادتي ،
وفي اليأس يكون ضيق فضائي
" .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
نجني :
من النصائح زاد الرشاد ، سرج تهدي السالكين ،
لو كان لنا دليل مرشد ما غاصت قدم في أرض الفساد ،

وإن :
كان الناصح في هذا الزمان ينظر إليه نظرة ازدراء !
كون المديح والنفاق صار لبعض الناس زاد !

ما :
فاز عبد بالنوال إذا ما كتم أنفاس النصيحة ،
ليسير بعد ذلكَ في طريق الوبال .


حقيقة /

" الناس يتفاوتون ويتمايزون فيما وهبهم الله من قدرات _ وكل ميسر لما خلق له _
أسأل الله تعالى أن يجعلكم ممن يلهمون الناس الرشاد والصواب بعزف أحرفهم ،
التي تطرب العقل والقلب " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
متحجر من تغرقه المشاعر والعواطف وتحيق به ،
ومع هذا يترفع وكأن الأمر لا يعنيه ويكون له دافع !

"
الامبالاة " تلك القاصمة ،
التي تقصم ظهر الوصل وتدكدك صروح التقارب ،
وجعلت من الإقبال إدبار ، ومن التقارب تباعد ،
لتسير الحياة بين جاذبية الشوق ، وبين نكوص بطعم المكابرة ،
وليت الأمر يكون بيد المرء المنكوب ليطوي صفحة الجفاء ،
ويغلق باب الرجاء ، ليرتاح من عناء التفكير،
ومن حنين يسحب الهم والعناء ،

هي أفكار تفد مع كل نسمة يحركها نبض الشوق ،

ليرتمي بعدها ذاك المتيم بين أحضان البعد .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
" أذَّا كَـانَّـتْ الـحَـياةُ تُـقَـاس بِـالـسـعَـادة ،
فَـاكـتُـبـوا عَـلى قَبري مَّاتَ قَـبـلَ أنْ يُـولد " .

كم :
لهذه الحكمة وما تحمله من معنى سكن لما يثور في مشاعري ،
والذي يلهب ويضج منه قلبي العاثر إذا ما مر ذكر من تنكر لذاك الوداد ،
الذي شاطرناهم شهده ونسجنا حبهم في سويداء القلب العامر ،

هناك :
حيث تعانق الروح ، واختلاط العواطف ، وما يداعب فكر كل مخلص موادد ،
فلا بد أن يعكر صفو الوداد غيمة يسوقها هواء العناد ،
ويتحرش به حديث لا يخلو من زيف
قيل وقال
من واشٍ متربص لبتر الوصال ، ليبقى محفور في القلب ،
وفي الذاكرة كل ما سال حبره ، ونطق حرفه ،
ولا يجلي ذلكَ غير همة من شمخ عفوه ليبدد ذاك الغمام ،

كنت :
منذ دقائق مع زوجتي الحنون نتحاور وتشكو جفاء القريب ،
وبأن القلوب استوحشها نكران الجميل ، حدثتني عن فلانه وفلانه ،
وما دار من سوء فهم أعاد ما طوته الأيام لتحيي عظامها بعد أن كانت رميم !
كانت في ضيق الفضاء مع اتساعه فقلت لها عزيزتي :
تعلمت من الحياة ؛

لو :
أن الإنسان أفرد سمعه لكل قيل وقال ، ولكل ناقد فتان ، وواشٍ خوان ،
وتثبيط حاسد محتال لكان القبر خير غائب ننتظره ! ولفقدنا نعمة العقل الذي به الله عن الخلق ميزنا ،
فدونك _ التجاهل والتغاضي _ امتهني حرفته ، فهو طوق النجاة وعزاء المواساة ، لا تربطي سعادتك
بأحد فقلما يشاركك بها أحد ، فما تقلب الأيام إلى عبرة لذوي الأفهام وكل يوم هو في شأن ،
عيشي حياتك بما يتخللها من تفاصيل الحياة الآني ، ولا تخرجي عن نطاقها وحيزها بغير أمل به يكون،
ولادتها وبذلك تملكين سعادة الحياة ، واجعلي شظايا الحياة من نثار واقعها ،

فبذلك مزجت _ الحياة _ وبذلك يقوم الإبتلاء والبلاء .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما كان لكلمة الحب أن يلحقها شرر الخلاف والإختلاف ،
إلا بعدما تعددت معانيها في معاجم وقواميس

_ ما أنزل الله بها من سلطان ! _

من يريدون اخضاعها لهوى أنفسهم ،
وما يلقيه الشيطان في روعهم ، ليفصلونها على مقاسهم ،
وعلى حسب رغباتهم !

لتكون كلمة يُتعوذ منها في كل مرة تردُ على سمع أحدهم
ممن تأثروا من ذلك الغزو الفكري الذي ينهال عليهم ليل نهار ،

وتلك القصص التي نجد منها تلك الضحايا الذين كانوا ممن انتُهكت قلوبهم ،
واعراضهم ، وعقولهم ، والتي كانت آلة الجريمة تلك الكلمة البريئة التي اُنتزعت من سياقها الحميد ،

والتي تُرادف معنى السلام ، والإستسلام ، والخضوع لمن قاسموهم الروح ،
وذابت الأنا بأنا ذاك المحبوب !وما ذلك التفريق المترف الذي يُخضع لميزان الإنضباط والوسطية
لنحد من حدته بتلك النتيجة الواحدة ، وإن اختلفت الحيثيات وتنوعت كحال ذلك " الغرق "

أكان في الماء أو الحب ، وليت يكون لنا الخيار لنختار الأجدر فالحب إذا تسور القلب أصم كل الجوارح ،
وعطل الفكر والعقل ليمتزج ويختلط ويتقدم ويتأخر ، ليربك ذلك الإستقراء الذي يعقبه التمحيص ،
ليُنطق بعد ذلك بيان القرار ، ليكون القرار لا يخضع لسلطان العقل في غالب الأمر !

لو كان الحب سيدتي مجرد أربعة حروف منزوعة منها الروح لما أصبحت حاملة لذلك المعنى !
وإنما أصبح محض ادعاء يحتاج لإثبات حقيقته وبرهان ، ولا يمكن في جميع الأحوال أن نلبس تلك الكلمة رداء الزيف ، والغش ،

والحقيقة التي يكممها ويواريها قناع الخداع ، ولو كان ذلك المعيار والقياس لتقصي حقيقة القول والفعل لمزجنا حياتنا بخليط الشك ،
والريبة ، وسوء الظن ! ولكان الحب مجرد كلمة انقرضت من حياتنا ، لتُصنف من الأساطير كحال " العنقاء " !
ومن هنا علينا الوقوف وقفة اتزان كي لا نثقُب تلك الرئة التي يتنفس منها غالب الأنام ،

لا يمكن وضع الكره والحب في خانة واحدة ، ولابد أن تظهر حقيقة المرء ممن نخالطهم ،
وما على المرء في تحقيق ذلك والوصول إيليه إلا الإبتعاد عن وضع القداسة والعصمة في ذات من نبادلهم تلك العواطف والمشاعر ،
وما كان لمن تجسدت في ذرات ذاته تلك المعاني :

السامقة
السامية
الحميدة الربانية


حتى أصبح أثرها ظاهرا في سلوكياته وتعاملاته أن يجازي الناس بسوء طباعهم بتلك الدسائس
والرغبة الجامحة في التشفي والإنتقام ! بل نكون معهم صرحاء ، بل كرماء بإظهار الصحيح من السقيم ،
والصواب من الخطأ ، فمن يدري من أين يأتي الشيطان ويحول ذلك الحب لجذوة من نار الحقد ،
ليبخر ما تبقى من ود واحترام ، من هنا تطل الحكمة برأسها ،
فنحن من نُسير الأمور وبذلك نضمد الجروح ،

أما في سوقك لذلك المثال لتلك المتخاصمة معك ،
فذاك مثال من يستجير بالنار بالرمضاء !
وما درت بأنها تزيد بذلك التصرف "
الطين بلة " !

وما كانت لتلك القلوب أن تتباعد ، ولمعين الحب أن ينشف ويتبخر ،
لو كانت المبادرة والمصارحة هي طوق النجاة ، والقاطعة لأسباب البعد والجفاء ،

هي تصرفات مُترجلة لا تخضع لمقاييس وحسابات دقيقة عن العواقب وما يترتب من ردات أفعال !
ليكون ذلك الإجتهاد منها وزرا عليها تنال منه الخسران ، ومن كلا الطرفين كان لزوم المبادرة ،
هذا في حال أن تكون العلاقة قائمة على المودة والإحترام ،
فطبيعة الإنسان يمر على أطوار فتغلبه ، وتعلوه ،

وتقصيه هموم وأحوال ، لهذا وجب مراعاة تلك التقلبات والظروف ،
ويقاس على ذلك صنوف التجليات اليومية التي تغزو مفاصل الحياة ،"

وكيف للمرء أن يعيش في صمت ؟! وهو يتردد بين جنبات من يحب وهو بعيد الحس ؟!
يتدفق ذلك الحب شلالاً من المشاعر على قلبه ، ولا ينطق مع كل ذلك لسانه !
لما لا تكون الوسطية هي مسافة أمان ؟! منها نحافظ على عقولنا وقلوبنا إذا ما دار الزمان دورته ،

وحل مكان القرب البعد ، وحل محل الربيع الخريف ، وجففت ينابيع الوصل ، لما لا يُترجم القول الفعل ؟!
بحيث يكون الحب في معناه الصحيح على أن يكون عبارة عن تضحيات ومواقف ،
وأن يكون الحب راسخا ، مخافظاً على جميل الذكربات ،

ولو تغيرت الظروف وخرج الأمر عن نطاق السيطرة في أي ظرف وسبب من غير عمد أو تربُص ،
ليكون للقدر اليد الطولا لتبديل الحال من ثابت مستقر لمتحرك مضطرب ،

كم أتفكر في ذلك التحول العظيم الرهيب الذي يكون من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ،
ليتحول ذلك الحب العظيم لكره عظيم دفين ! هل ردة الفعل هي من تعمي البصر والبصيرة ؟!
لتُنسي أو تتناسى ذلك الإرث من الذكريات الجميلة ؟!

أما يكون الهلاك في اختيار ذلك الأسلوب في نزع ما علق في قلب وعقل من تغذى وشرب من ذلك الحب ؟!
ليكون البكاء على الأطلال ، وجلد الذات هو الجزاء الوفاقا لذلك المكابر المحتال !

من تسلل كرهه في قلوبنا علينا أن نتحين الفرصة لنقيم المعوج منه إذا كان له القرب منا ،
وإذا كان ممن يمتهنون مهنة العناد والتغاضي فيكفين تركه المقدم والأولى ولا نُوجع به بعد ذلك الفؤاد ،
فما أجمل القلب عندما يكون خالياً من الحقد والنكال ، فبذلك يطول بنا المقام في روض راحة البال ،

ما كان الصلاح إلى بغية الخَلق ، ممن علم علة وسبب الخَلق ، والإنسان رهين عمله وهو المحاسبُ عليه ،
وما عليه إلا تهذيب نفسه وترويضها ، وأن يكون إضافة في الحياة بحيث يكون أصفاراً تلي يمين " الواحد " من العدد ،

لا أن يكون أصفاراً تلي الشمال من " الواحد" من العدد ، حينها يكون لوجوده في الحياة لا يجاوز العدم !
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
كم :
أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء ! وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !

والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب ! مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ، أدون في صفحتي معاني ؛

الحزن
القهر
اليأس
الضياع

نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه ..
هو حال منهزم تابع لهواه ..
والخير أمامه ولكن لا يراه !
يسوق أرتالا من الأعذار ..
وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
يجاري طول البقاء ..
على ضريح البكاء ..
يصطرخ حبيبا جفاه ..
يوصل ليله بنهاره ..
يذكره ولا ينساه ..
فأسمعته جملة همست بها في أذناه ..
وقلت :
هل يصح أن نمضي العمر ..
نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
نضاجع الوهن ..
ونركض خلف الوهم ..
ونلوذ بالأسى ..
ونرجو بعدها النجاه !

هو حال من يفني عمره يندب حظه ،
وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،

يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ،
يمشيان في خط متوازن لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !
هو حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة لطالما داعب نوالها ،
وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ،

وحين أتاه خبر المستحيل أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ،
متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر لا بد أن يصيب وما عنه محيد ،
فلو أمعن المرء النظر بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،

ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله ،
ولهذا وجب التسليم بالقضاء والقدر ،
وأن لا يجعل المرء من تلكم الصدمة نهاية العالم !
بل يجعل منها بداية المشوار نحو هدف جديد .

" هنا أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث _ ولا استنثني من ذلك نفسي _ التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ،
فركزت هنا على تلكم الفئة التي تمعن في جلد الذات ، وقضاء عمرها في اللوم ، والحزن ، والبكاء ،

" لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
أجد :
في ذاتي حياتي ومماتي ، منها تنبثق سعادتي وشقائي ،
وفي إيماني مفزعي وأماني ، ما وجدت كمثل الأمل ،
واستشراق الخير بين ثنايا تقلب أحوالي ، ما عساني أن أقول ؟!
إذا ما بدت نواجذ القدر ، وقد أطبقت على عضد رجائي ،

فالصبر :
قارب نجاتي ، وفي الإحتساب أرسو على ميناء عزائي ،
أعملت عقلي وغلبته على دفق عواطفي ، فوجدت السعادة في احتسابي ،
دعني أشق قلب الحزن والياس بمعول الأمل ، وحسن ظني بقادم الأيام ،

هدايا :
القدر تقرع أبواب الإبتلاء ، لتكون النتيجة في طيات تعاطينا
معها أيكون الصبر جوابا له ؟ أم يكون العويل والبكاء جواب اندثاري ؟


همسة :
"
في معين الصبر توجد سعادتي ،

وفي اليأس يكون ضيق فضائي " .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )